اخبار
مجله الحلم العربي تهنئ الشعب المصري والعالم العربي بثورة يوليو 1952
كتبته--ايمان ذهني
رؤية ورأى .....
كل عام وأنتم بخير بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو سنة 1952
ذكرى لثورة 23 يوليو سنة ١٩٥٢ لا تنسي بالنسبة لكل المصريين بل للعالم أجمع ، فقد
مر علي هذه الثورة حوالى67 عاماً ومازلنا نحتفل بها ونتذكر احداثها التاريخية الكبيرة
التي تغير فيها نظام حكم بأكمله من نظام ملكي اقطاعي بحت الي نظام جمهوري
اشتراكي
ثورة ٢٣ يوليو كانت بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر "الله يرحمه"
زعيم من اكبر زعماء العالم وطنية وشهامة وزعامة فسوف يتحدث عليه التاريخ مر
العصور
ثورة 23 يوليو كانت ثورة شعب وجيش معاً من أجل التصحيح...
وثورة 30 يونيو سنة 2013 بقيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي كانت أيضاً ثورة وإرادة
شعب وتغير نظام حكم من نظام اخواني الي نظام ديمقراطى حديث
ثورة ٣٠ يونيو قامت ايضا بمساندة الجيش من أجل تصحيح أوضاع بعينها غير راضي
عنها الشعب
هذين الثورتين اهدافهما متشابهة
لذلك يطلق علي الزعيم عبد الفتاح السيسي خليفة عبد الناصر وقد قالها بالفعل رئيس
وزراء امريكا حين تولى الرئيس السيسي رئاسة مصر قال :
نحن لا نريد عبد الناصر ٱخر فى مصر
فالرئيس السيسي اكتسب الكثير من زعامة وقوة ، وتحدى وحب الوطن بل حب الخير
لكل العرب ،
عبد الفتاح السيسي يسعى لتحقيق حلم عبد الناصر الا وهو توحيد كلمة ووحدة العرب
أيضاً
هذا مع فاارق الفكر والأسلوب والخبرة السياسية والسن لأن عبد الناصر في ذاك الوقت
كان عمره حوالي 36 عام يمتلك من الحماس والاندفاع الشبابي الثوري اعلاه ولانه كان
صغير في السن فخبرته السياسية كان ينقصها الحنكة والحكمة والتدبر والصبر ومن
اجل
ذلك كله كان عهد عبد الناصر يوجد به بعض من الأخطاء التي عانا منها الشعب
المصري بعد ذلك من اندفاعات وقرارات غير مدروسة كما يجب وخلافات كثيرة كانت
مع من حوله من المسئولين واصحاب النفوذ والمصالح . إلا انه كان محبوباً جداً لانه
حقق الأمن والأمان لمصر ولجميع الدول العربية المحيطة وكان يحلم بتحقيق الوحدة
العربية الحقيقية هكذا كان زعيم الأمة
ألا انه كان يغفل عن بعض الامور التى كانت تحدث من كثرة الثقة المتزايدة فيمن حوله
فقد كان يعلم بعضها والبعض الآخر كانت تتم من وراء ظهره ولا يعلم عنها شىء من
ضمن هذه الكوارث والاخطاء السياسية أحداث نكسة ٦٧ والتى تحملها ونسبت وحسبت
عليه
أما الزعيم والقائد / عبد الفتاح السيسي جمع مابين حب ووطنية عبد الناصر ودهاء
وخبرة وسياسة السادات مع الهدوء والتروي والحكمة في اتخاذ القرارات مهما كانت
صعبة
هذا مايتميز به سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
ومن اجل الحفاظ علي ذلك سيادة الرئيس احذرك ممن حولك حتي لا تقع فيما وقع فيه
عبد الناصر...
نحن نشعر بالأمل ووالامن والأمان في عهدكم ونتمني ان يستمر بنا الحال على هذا مع
شعورنا ببعض من التغير والتقدم والإنجاز المطلوب
مع الإحساس بعودة وزعامة وقيادة وريادة مصر من أجلنا ومن أجل كل العرب ودول
الشرق الأوسط مع تحطيم حلم الصهيونية
كل هذا على يد سيادتكم سيادة / الرئيس
وإن ينصركم الله فلا غالب لكم
لذلك نريد عودة الأخلاق بما تحمله الكلمة من معنى في التعاملات بين أفراد المجتمع
الواحد
نريد عودة التعاون والترابط بين نسيج الوطن الواحد من جديد
نريد القضاء على قلة الضمير واخذ الرشاوى بحجة أنها كوميشن أو " عمولة "
نريد عودة الانتماء الوطني
نريد عودة الإنسانية بما تحمله الكلمة من معني
هذا كله سيتم علي أيديكم وفي عهدكم سيادة الرئيس بكثرة مؤتمرات الشباب التي
تحرص
سيادتكم علي استدامتها لأنها تربط بين سيادتكم وبين شباب المستقبل
هذه المؤتمرات تشعرنا بوجود روح التعاون والحب بين الشباب وبين سيادتكم مع وجود
وعرض افكار جديدة ومشروعات حديثة ومتطورة من الممكن الأخذ بها والعمل على
تنفيذها علي أرض الواقع من اجل الإرتقاء والتقدم بهذا الوطن
نحن نشعر بهذا داخل انعقاد تلك المؤتمرات الشبابية الهامة ...
لذلك اطالبكم سيادة الرئيس علي إستمرارية انعقاد تلك المؤتمرات
نحن نفخر ببلادنا الحبيبة مصر
ونفخر برجالنا البواسل وبجيشنا العظيم
ونفخر ونسعد بوجودكم بيننا قائد وزعيم قوي يشهد به جميع دول العرب بل دول العالم
أجمع
في النهاية اقول " أنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا" لن تتقدم
الشعوب وترتقي إلا بالعلم أولاً ثم العمل علي تطوير منظومة الصحة بأكملها
لم ولن تتقدم الشعوب إلا إذا استرجع شعبها وعاود لأخلاقه وعادته الحميدة واسترجع ما
تبقي من قيم التى كان يتميز بها الشعب المصرى بالذات . اللهم احفظ مصر وشعبها من
كل سوء
# تحيا مصر قيادة وجيشا وشعبا #🙋🇪🇬🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق