ركن الخاطرة
رسالة من القلب ...--للكاتبه--إيمان ذهني
رسالة من القلب ...
للكاتبة والأديبة ....
إيمان ذهنى ........
============
دعنى ياقلب ألملم شتات أوجاعك وجروحك …….
جرحتك وليس بقصد فاجعلنى أضمد حجراتك الممزقة ببوحٍ من الكلمات حتى تسترجع أنفاسك
أداويها ببعضٍ من الكلمات وأبوح بها إلى أوراقى وسطورى …..
أحسست بضيقٍ شديد يمزق ضلوعى وصدرى يكاد أن يخنقنى من
قسوة قلوب البشر .
آه من سوء الظن يجعل الإنسان دائماً فى حيرة من أمر العباد !!
عندى رغبه شديدة فى الصراخ بأعلى صوتى من شدة قهرى النابع من داخل نفسى
غريبة هي الحياة !!!
أحياناً تسعدك وتجعلك طائراً فى السماء كالعصفور الذى يرفرف بجناحيه فرحان بحريته وانطلاقه فى الفضاء من شدة فرحتهِ وسرورهِ
واحياناً آخرى تجعلك مقهورا… مهموما مصدوما لاتستطيع أن تفصح عما بداخلك لأحد .
أنا فى تلك اللحظة أشعر كأننى طائر مذبوح ينزف بشدة
لكن مازالت الروح فى جسده معلقة بأمر ربها ومن هنا أمسكت بقلمى وأوراقى وبدأت أكتب وأسطر على سطورها ما يحتويه صدرى وقلبى من ألام …..
بدأت أصرخ وأبوح لهم فهم بالنسبة لى منفسى الوحيد الذى الجأ اليه حين أريد البوح دون خجل أو خوف من أن يسيئون الظن بى
بدأت أكتب ودموعى تنهمر دون شعور على أوراقى حتى صارت تبللها الدموع وبدأ قلمى يرتشف قطرات اللؤلؤ التى تسيل على الأوراق ويكتب أول حرف وأول كلمة ……. صرخة على الملأ ….
مؤلم جداً عندما تسعى بحبٍ ولهفة دون مجاملة لإسعاد الآخرين وفجأه تكتشف أنك لم تجد بجوارك من يسعدك حتى ولو بكلمة جميلة تزيح عنك همومك وأحزانك
رغم أننى لا أشعر بالسعادة الحقيقية إلا بالعطاء الدائم ومن خلال هذا أجد الفرحة فى عيون من حولى . فهذا هو مصدر سعادتى .نحن فى زمن تصمت فيه الآذان وتتحجر فيه القلوب وتصبح كالثلج …. لا تذوب حتى بالكلمات
ومن هنا أحدث نفسى
أأتركهم يظنون ما يظنون !!!
أم أحاول أن أسترجع وأستعيد معهم ذكرياتى !!!! صعب
هل سأتناسى كل ما فعلوا وما سيفعلون ؟
هل سأتناسى قسوتهم وتجنيهم علىِ ؟
ومن هنا يوسوس لى الشيطان ويعيد على ما أعانى منه
فقد صدمت فيمن كانوا منى قريبون حتى وصل بى الحال أن افقد الثقة فى أفعالى وأقوالى فأصبحت فى حيرة من أمرى وأمرهم
مع أنى حريصة فيما أقول وأفعل حتى لا أتسبب فى الآلم للآخرين
لذلك عدت وأخترت أن أعيش وأحيى بين قلمى وأوراقى فهم لى نعم الصديق
وأوفي صديق !!
يتناولون حروفى وكلماتى بحب ولهفة دون نقاش أو مجادلة
يفرحون حين أفرح ….
ويحزنون حين أحزن ..
فقد أصبح العالم من حولى مخيف وسيئ الظن …. مليئ بالآحقاد
مليئ بالوجوه الملونه الكاذبة , المنافقة . مليئ بالقلوب الخداعة المريضة التى تملؤها القسوة !!
لماذا كل هذا ؟ ومن أجل من ؟
لماذا لا نفكر قبل الاستسلام للشيطان لكى يتلاعب بعقولنا ويجعلنا نتبع خطواته ؟
لماذا لا نتقى الله فى كل قول وفعل ؟
لماذا لا نحاسب أنفسنا قبل أن ينطق لساننا بكلمات جارحة ينقطع بها حبل الود
لماذا كل هذا ؟
ومن أجل من ؟
ألا يتذكرون أننا مبعثون ليوم عظيم لا ينفع فيه إلا حسن الخاتمة
النابع من القلوب الطاهرة الخاشعة المستغفرة لله رب العالمين
الا يتذكرون قول الله تعالى( يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.)
الآية 88 ، 89 من سورة الشعراء .
وقلبٌ سليم معنها خالى من كل العيوب طاهر قوى الإيمان مليئ بالحب
ولذلك قد خص الله تعالى القلب دائماً بالذكر
” الا بذكر الله تطمأن القلوب”
وذكر الله يجعل الطمأنينة دائماً تصل القلوب وتخلو من أى ضغينة أو كراهية
ولذلك أقول إذا سلم القلب وخلى من هذا . سلمت باقى الجوارح .
أما إذا فسد القلب فسدت سائر الجوارح
لذلك دائماً كان رسولنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يطلب من الله عز وجل ويقول(اللهم أنى أسألك الثبات فى الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلباً خاشعاً سليماً ولساناً صادقاً )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
لذلك فوضت أمرى لخالقى فهو نعم المولى ونعم النصير
للكاتبة والأديبة ....
إيمان ذهنى ........
============
دعنى ياقلب ألملم شتات أوجاعك وجروحك …….
جرحتك وليس بقصد فاجعلنى أضمد حجراتك الممزقة ببوحٍ من الكلمات حتى تسترجع أنفاسك
أداويها ببعضٍ من الكلمات وأبوح بها إلى أوراقى وسطورى …..
أحسست بضيقٍ شديد يمزق ضلوعى وصدرى يكاد أن يخنقنى من
قسوة قلوب البشر .
آه من سوء الظن يجعل الإنسان دائماً فى حيرة من أمر العباد !!
عندى رغبه شديدة فى الصراخ بأعلى صوتى من شدة قهرى النابع من داخل نفسى
غريبة هي الحياة !!!
أحياناً تسعدك وتجعلك طائراً فى السماء كالعصفور الذى يرفرف بجناحيه فرحان بحريته وانطلاقه فى الفضاء من شدة فرحتهِ وسرورهِ
واحياناً آخرى تجعلك مقهورا… مهموما مصدوما لاتستطيع أن تفصح عما بداخلك لأحد .
أنا فى تلك اللحظة أشعر كأننى طائر مذبوح ينزف بشدة
لكن مازالت الروح فى جسده معلقة بأمر ربها ومن هنا أمسكت بقلمى وأوراقى وبدأت أكتب وأسطر على سطورها ما يحتويه صدرى وقلبى من ألام …..
بدأت أصرخ وأبوح لهم فهم بالنسبة لى منفسى الوحيد الذى الجأ اليه حين أريد البوح دون خجل أو خوف من أن يسيئون الظن بى
بدأت أكتب ودموعى تنهمر دون شعور على أوراقى حتى صارت تبللها الدموع وبدأ قلمى يرتشف قطرات اللؤلؤ التى تسيل على الأوراق ويكتب أول حرف وأول كلمة ……. صرخة على الملأ ….
مؤلم جداً عندما تسعى بحبٍ ولهفة دون مجاملة لإسعاد الآخرين وفجأه تكتشف أنك لم تجد بجوارك من يسعدك حتى ولو بكلمة جميلة تزيح عنك همومك وأحزانك
رغم أننى لا أشعر بالسعادة الحقيقية إلا بالعطاء الدائم ومن خلال هذا أجد الفرحة فى عيون من حولى . فهذا هو مصدر سعادتى .نحن فى زمن تصمت فيه الآذان وتتحجر فيه القلوب وتصبح كالثلج …. لا تذوب حتى بالكلمات
ومن هنا أحدث نفسى
أأتركهم يظنون ما يظنون !!!
أم أحاول أن أسترجع وأستعيد معهم ذكرياتى !!!! صعب
هل سأتناسى كل ما فعلوا وما سيفعلون ؟
هل سأتناسى قسوتهم وتجنيهم علىِ ؟
ومن هنا يوسوس لى الشيطان ويعيد على ما أعانى منه
فقد صدمت فيمن كانوا منى قريبون حتى وصل بى الحال أن افقد الثقة فى أفعالى وأقوالى فأصبحت فى حيرة من أمرى وأمرهم
مع أنى حريصة فيما أقول وأفعل حتى لا أتسبب فى الآلم للآخرين
لذلك عدت وأخترت أن أعيش وأحيى بين قلمى وأوراقى فهم لى نعم الصديق
وأوفي صديق !!
يتناولون حروفى وكلماتى بحب ولهفة دون نقاش أو مجادلة
يفرحون حين أفرح ….
ويحزنون حين أحزن ..
فقد أصبح العالم من حولى مخيف وسيئ الظن …. مليئ بالآحقاد
مليئ بالوجوه الملونه الكاذبة , المنافقة . مليئ بالقلوب الخداعة المريضة التى تملؤها القسوة !!
لماذا كل هذا ؟ ومن أجل من ؟
لماذا لا نفكر قبل الاستسلام للشيطان لكى يتلاعب بعقولنا ويجعلنا نتبع خطواته ؟
لماذا لا نتقى الله فى كل قول وفعل ؟
لماذا لا نحاسب أنفسنا قبل أن ينطق لساننا بكلمات جارحة ينقطع بها حبل الود
لماذا كل هذا ؟
ومن أجل من ؟
ألا يتذكرون أننا مبعثون ليوم عظيم لا ينفع فيه إلا حسن الخاتمة
النابع من القلوب الطاهرة الخاشعة المستغفرة لله رب العالمين
الا يتذكرون قول الله تعالى( يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.)
الآية 88 ، 89 من سورة الشعراء .
وقلبٌ سليم معنها خالى من كل العيوب طاهر قوى الإيمان مليئ بالحب
ولذلك قد خص الله تعالى القلب دائماً بالذكر
” الا بذكر الله تطمأن القلوب”
وذكر الله يجعل الطمأنينة دائماً تصل القلوب وتخلو من أى ضغينة أو كراهية
ولذلك أقول إذا سلم القلب وخلى من هذا . سلمت باقى الجوارح .
أما إذا فسد القلب فسدت سائر الجوارح
لذلك دائماً كان رسولنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يطلب من الله عز وجل ويقول(اللهم أنى أسألك الثبات فى الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلباً خاشعاً سليماً ولساناً صادقاً )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
لذلك فوضت أمرى لخالقى فهو نعم المولى ونعم النصير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق