(وكانها اول مره)
اول مره فتحت عنيا.لقيت نفسى هناك .صوت العصافير اللى بتزقزق على غصون الشجرة اللى قصاد بلكونتى.بيصحينى يوماتى .
(وفى كل مره كانها اول مره)
الحمام لما بيتجمع ويطير مره واحده .ساعة مايسمع الاذان .كان الوقت حان .وقت ايه معرفش !؟بيفكرنى بعم صلاح شيخ الكتاب .لما بينده كل ولاد الحاره فى كل اذان
(وبشوفه كل مره كانها اول مره)
التوته الموجوده وصابره.جوه الشونه بتاعة عم سحاب .اللى بنطلع عليها من وراه.ونخاف قوى لو شفنا .او تلمحنا عينيه نجرى بسرعه نقول يافكيك .
وهو يجرى ورانا وفى ايده عصايه بنخاف منها لما نشوفها وصوته ورانا...........ياولاد ال.................
(وكل مره كانها اول مره)
البيت اللى بابه خشب مطعم بنحاس.مع مقبض حديد.بنحب نخبط بيه على حد دايما مابيفتحش
(وفى كل مره كانها اول مره)
بشوف جمال المشرابيه .وبابيكها الاربيسك .وزجاجها المتعشق بالوان الطيف.
وسلسبيل الميه .والتكيه القديمه.
وكشك الحارس .اللى تملى ينام وقت حراسته ولما بيصحى يدور على الجزمه بتاعته مايلاقيهاش.
(وفى كل مره كانها اول مره)
حضرة سيدنا الحسين .والدرويش اللى قدام الباب .شايل على كتفه قربة مايه .بطعم المورد.بنشرب منه ويدعلنا .
والست اللى بتوزع نابت .كان ندر عليهاوبتوفيه .ونروح نشم ريحة البخور.
وفى كل مره كانها اول مره)
لما اشتاق للطيبة المنسية من زحمة المشاوير.والضحكه الصافيه اللى اتلونت فى وشاش الناس ارجع هناك للحاره .والخير .والامان .
اللى مضلل عليهم والبسمه البريئة فى وشوشهم .اغمض عينى واسرح واستنى صوت العصافير .
يصحينى
(مسافرة بلا عنوان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق