شعر فصحى
((حديث القلوب))--بقلم الشاعره --القاصه حنان خلف اللقب((حنان الشامي))
(( حَديث-- الْقُلُوبَ))
_________
الْعَيْن تُبْكِي وَالنُّجُومُ تُنَادِي
طَيَّفَ الْحَبيبَ قَاطِنَا بِفُؤَادَيْ
يا عَاشِقِينَ لَا تُذَوِّبُوا فِي الْهَوَى
فَالْعِشْقُ يَغْدُو بالحياة كَالْْوَادِي
يَقْتَحِمَ وِجْدَانُهُ كَأَنّهُ مُلْهَمًا يَغْتَال
أَنْحَائه وَعَبِقِ حَياتِهِ
كَفَا لِلْحُزْنِ بِالْقُلُوبِ عالِقًا
وَالنَّارُ تَشْتَعِلُ طُوالُ سُهَادَيْ
خَيطَ السعادة يسْتَحيَ بُزُوغه
يَخْتَبِئُ بَيْنَ طَيَّاتِ حَياتِهِ
وَالْكَوْكَبُ الْهَادّي يُنَاجِي حَلِيفُهُ
يَشْعرنِي بِحَنِينَيْ وَبِئْرَ حَنَانَيْ
أَدَركْتَ بِطِهَارَةِ قَلُوبَا هَائِمُة
تَقُطَّنَّ قُصُورًا بَلْ تُجَوِّبُ جِنان
يا عَاشِقِينَ لَا تُنَادُوا لِلْهَوَى
فَهَوَاهُ قَاطِن فِي وَرِيدِ فُؤَادَيْ
لَا تَحْسَبَنَّ الْعِشْقُ أثمِ أَوْ ثَرَى
فَربَاطِهِ مَوْثُوقِ دُونَ فُراقَيْ
أَثَملْتُ عِشْقهُ كَالْْيَمَامِ الشَّارِدِ
أَدَركْتِ أَنَّ الْحَبَّ كَائِن خَالِدا
يَقْتَحِمُ أَبَواب الْفُؤادِ الصامدة
وَيُزَلْزِلُ جُدْرَانهُ كَالْْبُرْكَانِ
طَيَّفَ الْحَبيبُ كَالْْمُلَاكِ سَابِحًا
بَيْنَ جفون الْعَيْنِ طَيْرا رَاحِلٌ
فَهُوَ كطفلاَ فِي بَرَاءةِ بسْمُتُهُ
تَرتَسِمُ روحهُ بِحِرَفِهِ فِي فُؤَادَيْ
وَهُوَ أَنِيسُ لِغَرَّبْتِي فِي وَحِدَتِي
وَبِروحِهِ قَاطِنِ بِكَلِّ حِيَادَي
قَصَّتنَا أَسطُورة فِي بَحْر حَياتِنَا
تَمْلَأُ بَحارًا بَلْ تُجَوبُ الْوَادِي
بِقَلَمِ---- حَنَان خَلْفِ أبوالوفا
(( اللَّقَبَ حَنَان الشَّامَِي))
كتبته--حنان خلف ابوالوفا--رئيس مجلس ادارة مجلة الحلم العربي
الْعَيْن تُبْكِي وَالنُّجُومُ تُنَادِي
طَيَّفَ الْحَبيبَ قَاطِنَا بِفُؤَادَيْ
يا عَاشِقِينَ لَا تُذَوِّبُوا فِي الْهَوَى
فَالْعِشْقُ يَغْدُو بالحياة كَالْْوَادِي
يَقْتَحِمَ وِجْدَانُهُ كَأَنّهُ مُلْهَمًا يَغْتَال
أَنْحَائه وَعَبِقِ حَياتِهِ
كَفَا لِلْحُزْنِ بِالْقُلُوبِ عالِقًا
وَالنَّارُ تَشْتَعِلُ طُوالُ سُهَادَيْ
خَيطَ السعادة يسْتَحيَ بُزُوغه
يَخْتَبِئُ بَيْنَ طَيَّاتِ حَياتِهِ
وَالْكَوْكَبُ الْهَادّي يُنَاجِي حَلِيفُهُ
يَشْعرنِي بِحَنِينَيْ وَبِئْرَ حَنَانَيْ
أَدَركْتَ بِطِهَارَةِ قَلُوبَا هَائِمُة
تَقُطَّنَّ قُصُورًا بَلْ تُجَوِّبُ جِنان
يا عَاشِقِينَ لَا تُنَادُوا لِلْهَوَى
فَهَوَاهُ قَاطِن فِي وَرِيدِ فُؤَادَيْ
لَا تَحْسَبَنَّ الْعِشْقُ أثمِ أَوْ ثَرَى
فَربَاطِهِ مَوْثُوقِ دُونَ فُراقَيْ
أَثَملْتُ عِشْقهُ كَالْْيَمَامِ الشَّارِدِ
أَدَركْتِ أَنَّ الْحَبَّ كَائِن خَالِدا
يَقْتَحِمُ أَبَواب الْفُؤادِ الصامدة
وَيُزَلْزِلُ جُدْرَانهُ كَالْْبُرْكَانِ
طَيَّفَ الْحَبيبُ كَالْْمُلَاكِ سَابِحًا
بَيْنَ جفون الْعَيْنِ طَيْرا رَاحِلٌ
فَهُوَ كطفلاَ فِي بَرَاءةِ بسْمُتُهُ
تَرتَسِمُ روحهُ بِحِرَفِهِ فِي فُؤَادَيْ
وَهُوَ أَنِيسُ لِغَرَّبْتِي فِي وَحِدَتِي
وَبِروحِهِ قَاطِنِ بِكَلِّ حِيَادَي
قَصَّتنَا أَسطُورة فِي بَحْر حَياتِنَا
تَمْلَأُ بَحارًا بَلْ تُجَوبُ الْوَادِي
بِقَلَمِ---- حَنَان خَلْفِ أبوالوفا
(( اللَّقَبَ حَنَان الشَّامَِي))
كتبته--حنان خلف ابوالوفا--رئيس مجلس ادارة مجلة الحلم العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق