القصة القصيرة
إمرأه بثلاث قلوب- قصه قصيره-للكاتبه-القاصه-حنان خلف (حنان الشامي) مجلة الحلم العربي
(((((إمرأه بثلاث قلوب))))))
..................................،....
أنا لستُ أنا مصطلح تردده علياء كل ليله قبل غفوتها تقف وتحدث مرآة غرفتها بتلك المصطلح العجيب؟؟؟؟؟أنا لستُ أنا؟؟؟أنا هي.
....عاشت علياء سن الثلاثين بشهادة ابنة الأربعين فهي ليست هي اسمها يشبه اسمها اسرتها واحده ولكنها ماتت وخلقت ورائها ظل ليس هي بل جزءً منها كلما سألها سائل ما سنك؟؟؟ تقف حائره امام ذاتها في المرآه وتصرخ انا فتاة الثلاثين تكره هوايتها الشخصيه فهي هواية سيده اخرى لبست جسد علياء حقاً الملامح تختلف تماما المولد يختلف تماما ولكن البستها ثوب الأسم رغماً عن أنفها وألبستها سنين لم تعيشها بعد جعلتها بسن الأربعين وحقيقة الثلاثين وفي حقيقة الأمر فهي بقلب طفلة ستة أشهر لم تبلغ عامها الأول وتعيش بقلب الطفله البريئه التي لا تلهث سوى برؤية والدتها وحنان والدها ومداعبته لها بعد حضوره من عمله كل يوم ولا تحتاج سوى امان.عطف.تتغطي بأنفاس والدتها حتى تشعر بالدفء في البروده القاسيه وتستنشق هواء الأم في موجات الحر الصارم وهكذا علياء تعيش بثلاث قلوب سيده بقلب الاربعين وهو قلب مصطنع ليس قلبها وسيده بقلب الثلاثين وهو قلبها وطفله بقلب الشهر السادس وهو حلمها واثناء اندماجها في ذكرياتها المؤلمه التي تراودها نسيت ذاتها وتأرجحت بين أمواج السنين العارمه التي اثقلت كاهلها وفجأه!!!!!!!!!!!!!!!!!
رن هاتف علياء فاذا بها تجد ع الفون صديقتها منى تقول لها كل سنه وانتِ طيبه يا لولو عيد ميلادك انهارده
دموع علياء تسرسبت وردت بصوت مبحوح كمواء القطه. وانتِ طيبه يا منمن
منى.ايه مالك صوتك مش عاجبني.
لالا مفيش يا منى بس تعبانه شويه واغلقت الموبيل حتى لا تسمع ضجيج هاتفها وتهنئتها بميلاد ليس ميلادها واوقدت شمعه سوداء واخذت تحدثها حتى نفذت
و غفوت بعد نفاذ الشمعه حيث داهماتها الذكريات المؤلمه تارةً أخرى ودموعها تنساب ع وجهها الملائكي
..................................،....
أنا لستُ أنا مصطلح تردده علياء كل ليله قبل غفوتها تقف وتحدث مرآة غرفتها بتلك المصطلح العجيب؟؟؟؟؟أنا لستُ أنا؟؟؟أنا هي.
....عاشت علياء سن الثلاثين بشهادة ابنة الأربعين فهي ليست هي اسمها يشبه اسمها اسرتها واحده ولكنها ماتت وخلقت ورائها ظل ليس هي بل جزءً منها كلما سألها سائل ما سنك؟؟؟ تقف حائره امام ذاتها في المرآه وتصرخ انا فتاة الثلاثين تكره هوايتها الشخصيه فهي هواية سيده اخرى لبست جسد علياء حقاً الملامح تختلف تماما المولد يختلف تماما ولكن البستها ثوب الأسم رغماً عن أنفها وألبستها سنين لم تعيشها بعد جعلتها بسن الأربعين وحقيقة الثلاثين وفي حقيقة الأمر فهي بقلب طفلة ستة أشهر لم تبلغ عامها الأول وتعيش بقلب الطفله البريئه التي لا تلهث سوى برؤية والدتها وحنان والدها ومداعبته لها بعد حضوره من عمله كل يوم ولا تحتاج سوى امان.عطف.تتغطي بأنفاس والدتها حتى تشعر بالدفء في البروده القاسيه وتستنشق هواء الأم في موجات الحر الصارم وهكذا علياء تعيش بثلاث قلوب سيده بقلب الاربعين وهو قلب مصطنع ليس قلبها وسيده بقلب الثلاثين وهو قلبها وطفله بقلب الشهر السادس وهو حلمها واثناء اندماجها في ذكرياتها المؤلمه التي تراودها نسيت ذاتها وتأرجحت بين أمواج السنين العارمه التي اثقلت كاهلها وفجأه!!!!!!!!!!!!!!!!!
رن هاتف علياء فاذا بها تجد ع الفون صديقتها منى تقول لها كل سنه وانتِ طيبه يا لولو عيد ميلادك انهارده
دموع علياء تسرسبت وردت بصوت مبحوح كمواء القطه. وانتِ طيبه يا منمن
منى.ايه مالك صوتك مش عاجبني.
لالا مفيش يا منى بس تعبانه شويه واغلقت الموبيل حتى لا تسمع ضجيج هاتفها وتهنئتها بميلاد ليس ميلادها واوقدت شمعه سوداء واخذت تحدثها حتى نفذت
و غفوت بعد نفاذ الشمعه حيث داهماتها الذكريات المؤلمه تارةً أخرى ودموعها تنساب ع وجهها الملائكي
فإذا بها تجد رجل يرتدي ثوب اخضر وع رآسه تاج ذهبي يطبطب ع كتفيها ويدنو بحنان
ابنتي علياء انتفضت من ع اريكتها الحزينه بدموعها كل ليل وارتجفت وشعرت بعدم اتزان قواها واذا هو يهدأ من روعتها. اهدي يا بنتي متخفيش فقالت..من انت؟؟؟؟
اذا كنت ملاك من السماء فأين ردائك الأبيض كما سمعنا عن الثوب الملائكي
فابتسم قائلاَ انظري الى وجهي ارمقي واطيلِ نظرك الي
فنظرت وقالت له انك تشبه ابي رحمه الله. فقال. نعم بنيتي انا روح والدك وجئت لتهدئة روعك وحيرتك التي كنت سبب فيها. وانصحك يا بنيه ان تعيشي يومك وتغفري لي عن اصطناع هويه ليس هويتك الحقيقيه لاتحمل اسمك الحقيقي او سنك سامحيني حتى استكن في مقبرتي واشعر بالهدوء فأنا اتمزق من تلك الذنب الشيطاني فألبستك ثوب اختك المتوفيه حتى نعيش ف امان ضحيت بكِ سهواً من اجل اخواتك عاجلاً
وجئتك ارتدي ثوب النجاه وهو الثوب الاخضر فبرضاكِ استبدله بالثوب الملائكي
فقالت: أبي لقد عفوت عنك ولكن!!!!!!!
قال الأب:::ولكن ماذا؟؟؟؟
حبي لك يجبرني بالعفو وانا انا لم اكن هي ابداً. واستيقظت علياء وقررت ان تمتزج بثوب السعاده وتتناسى لا تنسى. وصمة والدها لها.وقررت الغفران له والسماح.
ابنتي علياء انتفضت من ع اريكتها الحزينه بدموعها كل ليل وارتجفت وشعرت بعدم اتزان قواها واذا هو يهدأ من روعتها. اهدي يا بنتي متخفيش فقالت..من انت؟؟؟؟
اذا كنت ملاك من السماء فأين ردائك الأبيض كما سمعنا عن الثوب الملائكي
فابتسم قائلاَ انظري الى وجهي ارمقي واطيلِ نظرك الي
فنظرت وقالت له انك تشبه ابي رحمه الله. فقال. نعم بنيتي انا روح والدك وجئت لتهدئة روعك وحيرتك التي كنت سبب فيها. وانصحك يا بنيه ان تعيشي يومك وتغفري لي عن اصطناع هويه ليس هويتك الحقيقيه لاتحمل اسمك الحقيقي او سنك سامحيني حتى استكن في مقبرتي واشعر بالهدوء فأنا اتمزق من تلك الذنب الشيطاني فألبستك ثوب اختك المتوفيه حتى نعيش ف امان ضحيت بكِ سهواً من اجل اخواتك عاجلاً
وجئتك ارتدي ثوب النجاه وهو الثوب الاخضر فبرضاكِ استبدله بالثوب الملائكي
فقالت: أبي لقد عفوت عنك ولكن!!!!!!!
قال الأب:::ولكن ماذا؟؟؟؟
حبي لك يجبرني بالعفو وانا انا لم اكن هي ابداً. واستيقظت علياء وقررت ان تمتزج بثوب السعاده وتتناسى لا تنسى. وصمة والدها لها.وقررت الغفران له والسماح.
وعاشت علياء اسيره بل متأثره بحكمة جدتها رحمها الله التي تذكرتها حينئذ الا وهي
يا بنيه. (((وتستمر الحياه رغم الشجن فلا هي تقف ع من اشترى ولا هي تقف ع من باع بلا ثمن))))
**************************************************
بقلم.....الكاتبه.القاصه.(حنان الشامي:-)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق