ركن الخاطرة
الجزء الثاني (حكاية حياه) خاطره--للكاتبه ايمان ذهني
.
حكاية حياة ..
حكاية حياة ..
_____________الجزء الثاني
لم أجرؤ علي الإقبال والخوض في الكلام عن الحب خوفاً من أن يفهمني الآخرين أننى في حالة حب
ولكن..... يكمن بداخلي كلمات وتجارب حياتية استمعت لها وعشت بعضها أريد الإفصاح والبوح عنها كي تكون محض بحث ودراسة للآخرين
أكاد ارتفع بمشاعرى واحاسيسي فوق زمنى المليئ بالدم والدمار والغدر
لكن.....
لم ولن يفارقنىً اﻹحساس يوماً بالحب ﻹيمانى القوى بأن الحب هو الباقى والرحمة والمودة هى أساس التعامل في الحياة
فبها تحلو الحياة وبها يرتفع اﻹنسان الى أعلى درجات الشفافية والنقاء ..
ومن هنا نبدأ ونكمل معكم أعزائى القراء تجربة حياتية نلمسها جميعاً في مجتمعاتنا الشرقية والعربية ..
تجربة وظروف وأحوال حياتية تمر بها المرأة العصرية فى مصر والدول العربية والشرقية بشكل عام .
فالأنثى أو المرأة بصفة عامة تمر بمراحل وتغيرات فسيولوجيا كثيرة أثناء مراحل عمرها
ومن خلال هذه المراحل وأثناء مرورها ينضج فكرها وعقلها وتنضج احاسيسها ومشاعرها فلا تصبح متهورة أو مارقة في قراراتها ولا مندفعة في تصرفاتها ومشاعرها كما يفعلن البعض من الفتيات الشبات اليوم من خلال السوشيال ميديا علي المواقع بسبب تعرضهن الى ضغوطاً نفسية وحياتية صعبة ، قد تكون سبباّ أساسياً في ذلك ...
منها الخضوع والتعرض الي عادات وتقاليد بعضها خاطئ ومرفوض ، وبعضها مقبول
فمن هنا يكمن وينشاء داخلهن بعضٍ من المواقف المثيرة والمؤثرة من حيث المشاعر أو أدراج موقفٍ ما داخلهن يريدون احياناً استرجاعه بين انفسهم وداخل خواطرهم
ولكن !!
عندما تحس المرأة باﻹحتياج والحنين والعودة اليها كي تتأكد إنها مازالت أنثي تتمتع بكل حيويتها وانوثتها .. تمتنع فوراً عن هذا خوفاً من ان يفهمها الآخرين فهمٍ خاطئ وهذا بسبب التقاليد والعادات التي اكتسبناها من الماضى ولإنها من المحرمات ، وعيب عليهن أن يخوضا في الحديث عنها .. أو الإفصاح عنها على الملئ او بين أصدقائهم أو اخواتهم
لماذا ؟ لأنها امرأة شرقية وتخضع الي قوانين وعادات وتقاليد خاطئة لازم ولابد ان تلتزم بها لأن الإفصاح والحديث عنها يعرضها الي الإهانة والمهانة والفهم الخاطئ بسبب المفاهيم التي تطرأ علي اذهان الجهلاء منا
المرأة بطبيعتها حساسة للغاية .. خلقها الله هكذا يكمن بداخلها الكثير والكثير من المشاعر وأﻷحاسيس الفياضة فقد ميزها الله تعالي بذلك لإنها خلقت لتكون أم ، والأم تتميز بالحنان والحب ، والعطف ، والعطاء المندفق والمشاعر الفياضة ..
خلقت أيضاً زوجة وبها وبداخلها الكثير والكثير من الحب والمشاعر والأحاسيس والرومانسية الخلابة التي في بعض الإحيان تضغي علي جمالها لأن الجمال ليس جمال الجسد ولإن عشق الجسد فانٌ كما قال الموسيقار " عبد الوهاب " فالجمال .. جمال الروح ، وجمالها في عطائها من اجل ان تفيض على الحياة بالحيوية واليونة فى التعامل ففى بعض اﻷحيان ﻻ تستطيع المرأة التعبير عن ذلك كما يجب أثناء مراحل عمرها التى تتغير من مرحلة الى آخرى بسبب العادات والتقاليد السيئة داخل مصر والدول العربية كما قلت قبل ذلك
وﻻ أقصد بذلك الخروج عن منهج الدين والسنة حاشي لله وكلا أبداً
ولكن احب ان أٌوضح بعض مما أكتسبناه من زمن الجاهلية من العادات والتقاليد السيئة التي تحيط المرأة مثل الخيتان في بعض المدن أو القري المصرية وبعض الدول العربية .
والزواج المبكر .. مما يؤدى الى الكارثة وهى الزواج العرفى الذى اعتبره أنا وهذا رأى الشخصى انه زينه مقنع والعياذ بالله ومن الفواحش لو لم تتوافر فيه وجود ولى للمراة وايضا لابد من توفير الاشهار والإعلان بين الاهل والاقارب من الطرفين حتى ولو على الأقل اثنين من كل عائلة بذلك ممكن ان نقول عليه زواجاً شرعياً ولكن تسقط فيه حقوق المرأة
فلكل عصر احتياجاته وما يتناسب معه
ورغم أن رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم قال فيما معناه " لا حياء في الدين " وفي عهده كان يسمح للنساء المؤمنات ان يتحدثن في كل امورهن دون خجل ولا كسوف ولا خوف حتي يتسني للنبي عليه افضل الصلاة والسلام هو وامهات المؤمنين والمؤمنات الإفادة والإبحار في المنهج الشرعي والحصول علي الإجابة الصحيحة التى تتناسب مع حالتهن ويجب ان يتبعوها
والأن ورغم تطور الزمن والعلم والتكنولوجيا الحديثة..
إلا إننا مازلنا فى بعض الدول ، وبعض المدن والقرى نخضع داخل الي بعض التقاليد والعادات السيئة الغير مجدية التي تعكر صفو حياتنا .
ومع ذلك انا لا اؤيد ما يفعلون من تصرفات خاطئة من بعض الشباب ، والشبات علي جهل بقيمة وأهمية وجمال المرأة والخضوع الي حيائها الذى يظهر فى انوثتها وجمالها دون الإفصاح عنه مباشرتاً !!



بقلم : إيمان ذهنى
___________________________________
تحرير واخراج صحفي حنان الشامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق