الأحد، 20 أكتوبر 2019

الإبداع العربي
الحلقة الخامسه... اللقاء صحفي

الضيف. زهير بوعزاوي
البلد. المغرب
الفائز بالمركز الأول بملتقي بن النيل الأدبي
برئاسة المخرج /حسام عزام.
فكره. إعداد. تقديم. الاعلامية حنان الشامي
من هو الشاعر المغربي زهير بوعزاوي؟

هيا نخوض في سيرته الذاتية الراقية.
السيرة ذاتية للشاعر زهير.

زهير بوعزاوي من قرية أجلموس في دولة المغرب، أبلغ من العمر 24 سنة، حاصل على شهادة البكالوريا، وأتابع دراستي بجامعة المولى اسماعيل بمدينة مكناس، تخصص الدرسات العربية، نشرت لي العديد من القصص في جرائد ومجلات ورقية، وفائز في مجموعة من المسابقات أبرزها:

الجائزة الأولى في مسابقة ابن النيل الأدبي في مصر
 الجائزة الأولى لمنتدى الجياد للثقافية والتنمية في الأردن.
الفوز بنشر قصة مع دار السعيد للنشر والتوزيع بعنوان الوجه الثاني للحب
الفوز بنشر قصة مع دار اسكرايب للنشر والتوزيع بعنوان لوحة شطرنج
الفوز بالمركز الثالث في مسابقة دار الورشة الثقافية للنشر والتوزيع.
الفوز بالمركز الرابع في مسابقة جمعية إبداع الثقافية بمصر
حاصل على الرتبة السادسة في مسابقة ملتقى صدى بغداد بتونس.
الفوز بالمركز الأول في مسابقة الومضة القصصية عشر مرات والتي ستدخل في كتاب برعاية الأديب مجدي شلبي في مصر.
نشرت لي خمس قصص في كتاب مشترك مع أدباء عرب مع دار ديوان العرب للنشر والتوزيع وهي أنا خطيئة، الرهان الأخير، ساعة يد، حين يبكي الرجال، حب حرب.
الوصول للقائمة القصيرة بقصة جولييت في مسابقة عابر المستمرة حالياً.
الوصول للقائمة القصيرة بقصة رقعة شطرنج في مسابقة دار لوتس للنشر الحر.
نشرت لي قصة بعنوان أمازيغية في جريدة الديوان الجزائرية الورقية.
نشرت لي قصة قصيرة جدا في كتاب فضاءات الجياد بالأردن.
نشرت لي قصة في جريدة الأمناء اليمنية بعنوان هدية للوطن.
نشرت لي قصة انتظار حافلة في جريدة رواق الأدب الجزائرية.
نشرت لي قصة حمى باردة في جريدة الشارع المغاربي التونسية.
نشرت لي قصة حظ عاثر في جريدة المستقبل المغاربي الجزائرية.
نشر لي مقالين في جريدة المغرب الأوسط الجزائرية. ما عرفنا من سيرتك الذاتية الراقية من هو الكاتب المغربي الراقي زهير ممكن نعرف اكثر لون أدبي تميل لكتابتة؟ ولماذا؟

 زهير بوعزاوي شاب مغربي أبلغ من العمر أربعة وعشرين سنة، أبصرت النور في قرية أجلموس الصامدة في وجه التهميش والإقصاء، أكملت دراستي الثانوية فيها، ثم التحقت بجامعة المولى اسماعيل بمدينة مكناس، والآن عدت للاستقرار في مسقط رأسي.
 أكثر لون أدبي أميل له هي القصة القصيرة، لأنني أملك أدوات القص ولغة قوية مكثفة تخول لي كتابة قصة قصيرة متكاملة الأركان.

وإليكم الحوار.
_______----_____-

عرفنا من حديثك انك حصلت على العديد من الجوائز من عدة مسابقات فما احساسك عند سماعك خبر الفوز؟

نعم حصلت على العديد من الجوائز التقديرية رغم أنني أكتب منذ سنة فقط واستطعت اقتناص المراكز الأولى من أصحاب التجارب الأدبية الكبرى، وعند سماعي اسمي يذكر في مسابقة ما، لا أكاد أصدق وتغمرني سعادة عميقة، لكن سرعان ما أتنسى ذلك حتى لا أصاب بالغرور، كذلك لأجتهد أكثر وأواصل السعي لم هو أفضل، وأطور نفسي دائما حتى أبقى في مضمار المنافسة، فالابداع أشبه بماراتون لا نهاية له.








__________----_______

ماذا عن  زهير الإنسان والكاتب زهير الأديب؟

حقيقة مازال الوقت مبكراً على إطلاق لقب الكاتب علي، فأنا في بدايتي وأحاول الوصول إلى مراتب عالية في سلم الآدب، رغم غياب أي دعم يذكر من الجهات المسؤولة في قريتي، وكذلك انعدام المؤسسات التي تعنى بالثقافة والآدب، كمثال دور الشباب والجمعيات الخ...، ويبق زهير (الكاتب) وهو زهير الإنسان ولا فرق بين الإثنين.













___________________
ما وضع الحركة الثقافية في دولة المغرب؟

الحركة الثقافية في المغرب وباختصار مصابة بالشلل أقعدها على كرسي متحرك، ويقودها رجال عميان في اتجاه الهاوية، ونتمنى أن يمسك العارفين زمام الأمور الثقافية في المغرب من أيادي الهواة قبل إعدامها.







_______-__________--
متى بدأت الكتابه الأدبية؟
منذ سنة فقط، والمشاركة في المسابقات منذ 6 أشهور.








_________-________---
هل هناك كاتب معين تقرأ له ويمثل قدوة لك؟

لا يوجد أي كاتب قدوة لي، فأنا قدوة نفسي، ما أكتبه اليوم، أحاول كتابة الأفضل منه غدا، هكذا أخلق جواً من المنافسة في خلدي، واقتدي بي بما كتبته سابقاً وأعدل الأخطاء التي ارتكبتها حتى لا أقع فيها مرة أخرى، لكنني لا أنكر حبي الشديد لأدب السجون وأقرأ الكثير من الكتب والرويات المتعلقة بهذا الجنس الأدبي.




_________-________--
ماذا عن خططك المستقبلية؟
حاليا لدي مجموعة قصصية مكتملة بعنوان الأطلس المنسي، وسأدخل بقصصها غمار المسابقات الكبرى لنشرها مجتمعة، وقد أوشكت كذلك على إنهاء رواية قصيرة قريباً.





________--_________-
لكل إنسان احلام منها قد تحقق ومنها في طي الإنتظار. فماذا حقق الكاتب زهير من أحلام؟
الحلم الذي حققته هو إخراجي لنصوصي من زنازن الفيسبوك، ونشرها في الكتب والجرائد والمجالات، وتحولت من نصوص ميتة في المواقع إلى نصوص حية في الواقع، وحصدت بها جوائز مهمة ومحفزة في مسيرتي الإبداعية.








______---___________


ماذا يمثل لك قلمك وحرفك الأدبي.هل هو احساس. خيال. واقع. هواية. وراثه. ام دراسة؟

أنا مدين لقلمي بالكثير، أعتبره الصديق الأقرب لي في الحياة، لأنني شخص إنطوائي ومتقوقع على ذاته، ولا أحب مجالسة البشر خصوصا إن كانوا مختلفين عني، وهو قلم يعزف من كل فن طرب لا يقتصر على شيء واحد، كذلك فهو موهبة اكتشفتها صدفة منذ سنة.







___________________
في نهاية لقائنا ما البرقية التي ترسلها للملتقي بن النيل؟


أتمنى لهم دوام الإبداع والتألق، والعمل على دعم المواهب الشابة وإبرازها للعالم، وهم مشكورين على هذه المسابقة الرائعة التي تعطي دافع معنوي للمشاركين.
















________________-__

سعدنا بلقائك ونتمنى لك مزيد من النجاح والفوز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق