مجلة الحلم العربي

برنامج الإبداع العربي
فكره. إعداد. تقديم الإعلامية حنان الشامي
برنامج حواري صحفي

الضيفه. الكاتبة فاطمة الزهراء
الدولة.. المغرب

عندما طلبت سيرتها الذاتيه جذبتني عبارتها جعلت صديقه مقربة لي تكتب سيرتي الذاتية
فتعجبت ولكني لمست فيها صفة التواضع والإنسانية وشعرت انها عملية جدا في حياتها
فاطمة الزهراء رغم صغر سنها تتقدم سنا بعقلها الراجح المستنير
فهي معا نستطلع ونستمتع ببعض من سيرتها وبحوارها الشيق.


من هي فاطمة الزهراء بنت المغرب؟

حتى الإسم: فاطمة الزهراء نعوم
السن:21 سنة
نبدة عن الكاتبة:  قاصة مغربية ، شاعرة أحيانا،لها مشروع روائي في طور الإنجاز. دراستها متخصصة في الأدب الإنجليزي، و  هاوية لفصاحة اللغة العربية. سبق أن احتلت المرتبة الثالثة بخاطرة متميزة  في كتاب جامع معنون ب "أهازيج قلم" و حصلت على بعض الأوسمة الذهبية  لمجموعة من قصائدها،مشاركة بقصة قصيرة في كتاب جامع جزائري معنون ب "أنامل عربية" .

____________--____-

الكاتبة فاطمة متى بدأت لديك موهبة الكتابة؟
يمكن أن أقول أن موهبتي في الكتابة بدأت عندما كنت في المستوى الإعدادي، كنت أخط كلمات قد لا تعني شيئاً للناس لك كانت تعني لي الدنيا و ما فيها.
كانت كتاباتي مجرد محاولات بسيطة متواضعة، و باتت تتطور للأحسن،الحمد الله.
_______-_--_______

لكل شخص من يدعمه معنويا فمن الذي دعمك في الإبحار في عالم الكتابة؟
في إطار العائلة فإن معظم أقاربي دعموني معنويا و نفسيا؛ من جدتي التي لا تفقه حرفا في لغة الضاد لكن رغم هذا تستمع لكل كتاباتي بأذن صاغية  و خالتي إلى آخر عنقود في عائلتي، لكن كما قلت لكل كاتب شخص واحد يجده إلى جانبه دائما؛ و هذا الشخص بالنسبة لي هو أمي، التي لم تتعب يوما من تشجيعي و الإيمان بموهبتي، حتى عندما أفقد أنا الأمل في كلماتي لا تكلّ هي ولا تمل تظل تمدني بطاقتها الإيجابية وتشجعني و تنفخ في روح المثابرة والعطاء، فكل ما أنا عليه الآن هو فقط بفضلها هي.
أما فيما يخص الشخصيات التي أحسب أنها بالمعنى المجازي دعمتني في طريقي ككاتبة هي أولا الكاتبة الجزائرية العظيمة أحلام مستغانمي، و ثانيا شاه شعراء العرب فأنا شخصيا من عشاقهما.
____--____________
هل تتذكر الكاتبة فاطمة أول عمل أدبي لها وبعض سطوره؟
 أول محاولاتي الإبداعية كانت عندما كنت في الصف السابع ، كنت كتبت قصيدة عن طفلة  رث قلبي لحالها،كانت تعيش في حالة جد مزرية،فلم تشاورني الكلمات بل انبثت على الورق محاولة إظهار قوتها..
هاهي بعض من سطور القصيدة:
"تحت سماء ذارفة للدموع
وفوق أرض ترتوي المطر بكل جوع
تعبر طفلة و في مقلتيها كل الوجوع
لكن لا أذن صاغية ولا صوت مسموع..."
هي قصيدة طويلة بعض الشيء.
______________--_

هل هناك اهتمام بالحركة الثقافية والمنتديات الأدبية في دولة المغرب؟
ليس فعلا، توجد حركة مهتمة بالفن مما يضم التمثيل، الغناء،المسرح...لكن مع كامل الأسف دائرة الحركة الأدبية في المغرب ليست متكاملة، يوجد نقص كبير فيما يخص تشجيع المبدعين المغاربة وخاصة الشباب، على خلاف  بعض الدول الأخرى التي تعطي فرص للشباب في تفجير طاقاتهم الإبداعية لاسيما إن كانوا مبدعي الحرف.
حبذا لو تم إيلاء بعض الاهتمام لمجال الأدب في المغرب
هذا رأي الشخصي.
__________________
ماذا يمثل لك ملتقي بن النيل الأدبي؟وكيف تم انضمامك لنجوم الملتقى؟
ملتقى ابن النيل الأدبي هو صراحة مبادرة يعجز كلامي عن وصف مدى فعاليتها، أكدت على أنه مؤسسة تولي الاهتمام الكبير للمبدعين كافة بغض النظر عن اختلاف جنسياتهم، أسعدني الانضمام إليه.
___________________

لكل شخص احلام منها ما تحقق ومنها ما تتمنى تحقيقه. فما أحلامك المستقبلية كاكاتبة؟
لكل شخص أحلامه الخاصة و إلا لما كان ليكون إنساناً، قد لا أسميها أحلاما بقدر ما سأسميها أهدافا؛ لأني على يقين تام بقدرة المولى عز وجل على تحقيقها،كما أومن بقدرتي على تحقيقها واحدا واحدا
من بين أهدافي ككاتبة هي أن أثبت ذاتي من خلال كلماتي و أن أكون عضوا فاعلا داخل مجتمعي بإبداعي، أن يعجب القراء بقلمي وأن يجد كل مغترب وطنه بين سطور كتبي.
___________________
لمستُ فيك التواضع منذ جعل صديقتك تكتب سيرتك الذاتية فماذا عن الكاتبة فاطمه الإنسانه ؟

فاطمة الزهراء إنسانة عادية، كبرت و تربت في أسرة محافظة منفتحة على الثقافات الأخرى،مشجعة للمواهب و خصوصا إذا تعلق الأمر بالأدب. إضافة إلى أني أتمتع بتفاؤل لا حدود له هناك من يراه خيالا و لكن يكفيني أني أومن به إيمانا قاطعا،لا أولي اهتماما كبيرا للناس وخصوصا ذوي التفكير السلبي؛ لكن ما يقطع كبدي هو انتقادات الناس الاذعة، ربيت على تقبل النقد بصدر رحب لكن فقط إذا كان بناءً، أما إذا كان هداما فلازال يخسف بي أحياناً ، لكن يظل كل شخص حرا في تعبيره عما يريد، وكما قيل إرضاء الناس غاية لا تدرك.و كيف لا يتم انتقاذنا نحن البشر العاديون وقد تم انتقاذ أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال عنه مجنون.
_____________-_-___

قلم الكاتب ماذا يمثل له؟
كل و قلمه ، بالنسبة لي قلمي يمثل لي ببساطة الإنتماء؛ فأنا أنتمي لعالم الحرف و القلم بدوره يسرع إلي كقطعة حديد يجرها المغناطيس
___________________
كما ذكرتِ لكِ مشروع روائي في طور الإنجاز نريد نبذة مختصره عن مشروعك الروائي؟
هو مشروع روائي بسيط، اتخذته كخطوة أولى ألج بها إلى عالم الرواية، قد لا تناقش روايتي أمورا سياسية أو وطنية لكنها حتما تناقش موضوعا إجتماعيا و يمكن أن يكون أيضا نفسيا له علاقة بالمرأة بالخصوص.
لا أريد أن أحرق الأحداث تكلمت بشكل عام تفاديا لذكر أي تلميح هههه.
وكما قلت الرواية مازالت في مرحلة الكتابة،ربما ستتأخر قليلا على السوق الأدبي
__________________
ماشعورك بفوزك في مسابقة ملتقي بن النيل الأدبي وتواجد قصتك في ديوان قصصي مجمع؟
أكيد أي شعور بالفوز يكون مفرحا، لكن الفوز في ملتقى كملتقى إبن النيل الأدبي أكيد هو مفخرة عظيمة لي، لاسيما بمشاركة كتاب من مختلف أرجاء العالم العربي، فاحتلالي المراتب الأولى جعلني أقطع الشك باليقين أن هذا الملتقى بالذات يعز الأدب و يشجع كل هاو لفصاحة اللغة العربيّة.
_________________--

في نهاية لقائنا نقدم لك كل التحايا والدولة المغرب الشقيقة
_________________-
وبدوري أشكرك جزيل الشكر دكتورة حنان الشامي، وكما سبق و قلت إنه لشرف كبير لي .