الأربعاء، 12 فبراير 2020

من حكايات عيد الحب.. مقال أدبي. للكاتبه حنان الشامي

مقال

كتبته/حنان الشامي

ماذا عن عيد الحب؟؟؟؟؟؟

الحب حاله لاشعورية تنبع من قلب صافي
لا يرتدي قناع النفاق

الحب دائما ودوما يشمل كل يوم ولا يقتصر او يرتبط بيوما واحدا

الحب شامل يشمل الحب الرومانسي بين روحين متلاصقين
والحب الأسرى بكل انواعه
والحب الأخوي
وحب الآصدقاء والصديقات
وحب الذات الخالي من اي انانيه اي نزع الحزن من داخل ذاتك ورسم البسمه بين مكنوناتها
والتحدث معها بثقه

ولكن ما هو أهم حب

هو حب الله والتقرب منه
والايمان به

واليكم معلومات لا يدركها الكثيرون عن عيد الحب.

هناك  ٥ حقائق عن عيد الحب
 اعتادَ العالمُ أن يحتفل بعيدِ الحُبِّ أو ما يُسمّى بعيد الفالنتاين (بالإنجليزيّة: Valentine Day) في يومِ الرابع عشر من شهر شباط من كُلِّ عام، حيثُ أصبحَ يُعَدّ من الأعيادِ المشهودِ لها بانتشارها حول العالم في مختلف المجتمعات؛ إذ يتبادلُ فيه العُشّاق والمُحبّون الهدايا ورسائل الحُبّ وغيرها من الرموز الجميلة التي تدلّ على صدقِ محبّتهم، وإخلاصهم، ووفائهم رغمَ كثرةِ الأقوال التي تُوضّح أنّ الحُبَّ لا يُعدُّ مناسبةً للاحتفال ولا يوماً للعيد؛ بل هو حالةٌ شعوريّة ترتبط بالأشخاص طوال الوقت،[١]   قصّة عيد الحُبّ تعدَّدت الرِّوايات حول أصل عيد الحُبّ، وتاريخه، والأسباب التي أدَّت إلى نشأته، ومنها الروّايات الآتية: قصّة الرّاهب وابنة السّجان تعودُ قصّة عيد الحُب إلى القرنِ الثّالثِ الميلاديّ، وهي مرتبطةٌ بإمبراطورٍ رومانيّ اسمه كلوديوس الثانيّ (بالإنجليزية: Claudius II)، وبرَجلٍ مسيحيّ اسمه فالنتينوس (بالإنجليزية: Valentinus)؛ حيثُ كان الإمبراطور كلوديوس قد أمرَ الرّومانيين بأن يعبدوا اثني عشرَ إلهاً، كما حرّم التّعامل مع الأشخاص الذين يدينون بالمسيحيّة، وعدّها جريمةً يُعاقَبُ عليها، إلّا أنّ الراهب فالنتينوس قد وهبَ حياته للمسيحيّة وللعيشِ في كنفِ مُعتقداتها؛ اتِّباعاً للسيّد المسيح، فكان يُمارس كلّ عباداته وما يؤمن به، ولم يكن يهابُ أحداً في ذلك، ولذلك قُبِضَ عليه ووُضِعَ في السِّجن.[٢] وفي حياته الأخيرة في السِّجن، طلبَ السجّانُ من فالنتينوس أن يُعلِّم ابنته بعض العلوم، بعدَ أن عرفَ بمقدار علمه، فوافق فالنتينوس على ذلك. كانت الفتاةُ تُدعى جوليا، وهي فاقدةٌ للبصرِ منذُ ولادَتها، إلّا أنّ ذلك لم يمنع فالنتينوس من تعليمها؛ لكونها تتصِّف بسرعة البديهة، فشرحَ لها العالم، وروى لها تاريخ روما وقصصها، وعلّمها الحِساب، وأسرَّ لها عن وجودِ الله، فوثقت به وتأثَّرت بما علَّمها؛ فقد كان عينها التي ترى بها العالم من حولها، وقد سألته ذاتَ يوم عن حقيقة سماعِ الإله لصلواتها وهيَ تُصلّي، إذ كانت تصلّي وتدعو أن تستعيد بصرها لترى ما تعلّمته بعينيها، فأجابها بأنَّها إن آمنت بالإله فإنّ الإلهَ سيفعلُ الأفضل لها، حينها قالت إنّها تؤمن به، فقام معها بعد ذلك وصلّى، وأثناء الصّلاة عاد البصرُ لها.[٢] في آخر ليلةٍ قبلَ وفاة فالنتينوس، كتَب مُلاحظةً لجوليا حثَّها فيها على أن تبقى قريبةً من الله، ووقّع في نهاية الرِّسالة: (من فالنتاين (الحُبّ) الخاصِّ بك)، ثمّ نُفِّذ به حُكم الإعدام في يوم الرّابع عشر من شهر شباط من عام 270م، جانب بوابّة سُمِّيت فيما بعد باسم بورتا فالنتيني تخليداً لقصّته، وبعد أن دُفِن فالنتينوس في كنيسةٍ مشهورة في روما عُرِفت آنذاك باسم براكسيديس، زرعت جوليا شجرة لوزٍ جانب قبره، كانت تتفتّح بزهرٍ ورديّ اللون، حيثُ تَرمزُ هذه الشّجرة للحبّ والإخلاص والصّداقة الدائمة، ولأجلِ ذلك يحتفلُ العالمُ في كلّ عام باليوم الرابع عشر من شهر شباط عبرَ تبادلِ رسائل الحُبّ، والإخلاص،

ولكن الحب لا يقدر برسائل او هدايا او قلوب وزهور حمراء

بل هو إخلاص.. وفاء.. شجرة خير داخل قلب نقي.

والحب يولد ويخلد بحبك لالهك وحب الهك لك
ورضاه عنك فهو قادر على صنع كل معجزه.
فكما أعاد الله النظر للفتاه جوليا

فهو قادر على تخطي  الصعاب وتحقيق المحال
وبحبه تتحقق المعجزات.

حنان الشامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق