جاري تحميل ... مجلة الحلم العربي

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مقالات أدبية

السوشيال ميديا واعلام الفضائيات كتبته/حنان الشامي.

مقال من مقالاتي.
.. برؤيتي الذاتية والعقلية.

عن
بعض صحف السوشيال ميديا. وبعض اعلام الفضائيات.
__________________________-_-----________
-ياليت تعود الصحافة ويعود الإعلام  شعلة ضوء وهداية على طريق الإصلاح والتنمية كما كان من قبل. وكفا للإعلام والصحافة العرجاء  للهواه والغير مهنين.للأسف الشديد انتشرت على مواقع السوشيال ميديا وصفحات التواصل الإجتماعي العديد من مواقع الصحف منها إلكترونية فقط ومنها إلكترونية وورقية  مع كامل احترامي للصحف التي تلتزم بالقواعد الصحيحه.والتشريعات الإعلامية المنصوص عليها.
ولكن يوجد علامة استفهام؟؟؟
بعض وليس كل الصحف  تضم بعضا من الرواد دون تخصص وهنا الكارثه يتم اقتباس الغير مهنين للأخبار Copy
لمجرد شهرته وإطلاق عليه  لقب صحفي.كمجرد لقب فقط.
ومن هنا يتم غلق المواقع نظرا للعديد من البلاغات التي توجه من قبل المصادر الأساسية للخبر فبذلك الذي يدعي انه محرر يقتبس مجهود غيره دون اجتهاد منه في إعادة صياغة الخبر واعادة صياغة العنوان ودون معرفة قواعد ومبادئ نشر الخبر فكل ما يروق له كارنية بلاستيك منتشر يحصل عليه للشهرة والتباهي ومن هنا أصبحت اغلب وليس كل صحافة اليوم صحافة عرجاء مصابة بمرض الشهرة فقط دون تخصص مهني رغم انه لم يصح ان اي شخص يعمل طبيب. محامي. قاضي. ضابط فكلهم مهن لكن مهنة التلاعب أصبحت هي مهنة الصحافة والإعلام فقط دون قيود
 فالأبواب الألكترونيه اغلبها تفتح الأبواب على مصراعيها ولا تغلق ابواقها...والكارثه الكبرى في انضمام المنتمين لتلك الصحف الي صحف شتي فلا يوجد عنصر الولاء لصحيفة بعينها وهذا خطأ مهني.

وهنا سؤال يحير العديد والواقع يجيب عليه

هل سوف تسحب الصحافة الإلكترونية البساط من تحت أقدام الصحافة الورقية؟؟؟؟؟؟؟
نظرا للتقدم التكنولوجيا السريع يتوقع الأغلبية ذلك
ولكن نظرا لمدى ارتباط اغلب  المواطنين المصرين والعرب
بالصحيفة الورقية اعتقد ستظل
وهناك اختلافات حول هذا الموضع الشائع تداوله عقليا ونفسيا. حيث أن مازال الكثيرون والكثيرات يحرصون على اقتناء الجريدة اليومية فهي في متناول اليد اغلب الوقت وتقرأ في اي وقت عكس الصحيفة الإلكترونية فعلي الرغم من سرعة تداول وتناقل الأخبار الا انها تتوقف على جهاز الواي فاي او الباقة ووجود تيار كهربائي  فلابد من عمله المستمر والشحن الدائم لمتابعة المعلومات.ومن خلال استطلاع راي قمت به للمواطنين أدركت تفاوت فمنهم من يفضل الحصول على الأخبار إلكترونيا ومنهم من يفضل اقتناء الصحيفة الورقية ومنهم من لا يتعامل مع وسائل السوشيال ميديا اطلاقا فكلا منهم يختلف طبقا لنظرية الفروق الفردية.

وهكذا الإعلام
أصبح الكل اعلامي دون دراسه او تخصص وهذا بفضل القنوات الفضائيه التجارية التي أصبحت اغلبها وليست كلها مثل السوبر ماركت به العديد من المنتجات المختلفة.
واختفت الأصول الجميله للإعلام فلماذا لا تحتذي تلك القنوات بالتلفزيون المصري الجميل الراقي صاحب الأصول والبصمات التاريخية.
وايضا للأسف الشديد في ظل الأجواء المغلقة للصحافة والإعلام تنتشر الحرب النفسية الا وهي حرب الشائعات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة التي يستغلها الحاقدين خاصة وقت الأزمات وتنمو الشائعات وتتناثر هنا وهناك كالبكتريا الضارة وينسح المجال لقيل وقال وكما قالوا أجدادنا في أحدي الأمثال الشعبيه((يعملوا من الحبة قبة)
لذا لابد من اقتباس المعلومة من مصادرها الموثوقة قبل بثها صحفيا او إعلاميا. وعلى الصحفي المتخصص ان يلعب دوره الحيوي حتى لايسير على قدم واحدة بل على القدمين. ويتأكد من المعلومة قبل بثها او نشرها.
لذلك فلماذا لم يعود زمن الصحافة والإعلام الجميل.
وهكذا لديك وساطة. تعمل في هذا المجال بسهولة
حتي السادة والسادات الممثلين والممثلات لا يحتاجوا لوساطة فهم مشاهير يأمنوا أنفسهم ويتصارعوا ويتهافتوا
على عمل البرامج...  فالساحة الإعلامية أصبحت مكتظة وتعاني من الوعكة التخصصية. والمعلومات المقتبسة المغلوطة. نتمنى العودة لتلك المهنة المرموقة الي أصولها القديمه الراقية.

كتبته/حنان الشامي.
برؤيتي الذاتية و العقلانية.

وانتظروا قريبا مقالي برؤيتي عن ذي الإحتياجات الخاصة.
ان شاء الله.
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مجلة الحلم العربي مجلة أخبارية ثقافية تهتم بالأخبار المصرية والعربية ونشر القصص الإنسانية ومساعدة المواهب من الشعراء والأدباء رئيس مجلس الإدارة الإعلامية د:حنان خلف أبو الوفا (حنان الشامي) الموقع من إعداد وتركيب م:عبادة الفيشاوي 01012173019-01112660661 ,