جاري تحميل ... مجلة الحلم العربي

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة



كتبته.. حنان الشامي


السنة الكورنية
 وشبح الثانويه

________-بدأ عام ٢٠٢٠ بالمدعو كورونا
فبشائرة السلبية سبقت العام في دولة الصين  في مدينة نوهان حيث انتشر في سوق السمك
وكان اساس ظهوره ومصدرة الرئيسي دولة إيران
سمعنا عنه دون أن نتعايش وهكذا أخذ يحبو رويدا رويدا ثم زحف من الصين لبعض الدول ثم سار على قدمية لدول آخري
ولم يكتفى بل قرر السباق بين كافة دول العالم اجنبيه. عربية. افريقيه... فعندما ظهر هذا الفيروس اللعين مصر كان كالكابوس الذي تمنى الجميع زواله لكنه قطن بين ثنايا ضواحيها ومدنها ومحافظاتها وظل يتفاقم فقلب موازين الحياه الإقتصادية. الإجتماعية. السياحية. الصحية. التعليمية.
ومن هنا سوف نتحدث اليوم عن الميزان التعليمي
تم ضبطه في مراحل التعليم الآساسي. الإعدادي. الجامعي
والحل المؤقت نظرا للأزمة من خلال الإختبار الإلكتروني
تارة إرسال  آبحاث وتارة امتحان الكتروني
حتي تسير السفينة ويكون هناك جهد من جانب الطلاب والطالبات للفوز بالنجاح. فهم لا حول لهم ولا قوه فهم في مبارة مع  السنة الكورونية  التي تحكمت في مصائرهم التعليمية
ولكن هنا جاءت الطامة
الثانوية العامة.... حقا مرحلة هامة سنة التأهيل للعام الجامعي وتحديد مستقبل كل طالب او طالبة
وقررت الوزارة ان بخضوا الطلاب والطالبات الإمتحانات من خلال الواقع وحضور هم الذاتي باللجان
لكن الفيروس في ذروة نشاطه
والطلاب والطالبات من خلال وسائل التواصل الإجتماعي يرون كل يوم مصابين. ووفيات مما أصابهم بالهلع
وذلك زلزل حصيلتهم الدراسية واشتعل الخوف داخل أنفسهم وأرواح مستقبلهم.القادم.
فهم حائرون.. وأولياء أمورهم حائرون
هل نقذف بأبنائنا وبناتنا الي التهلكة... ام نقضي على مستقبلهم بضياع عام من عمرهم لحين تهدئة أزمة كورونا
اما ماذا؟؟؟؟؟؟
قررت الوزارة انها حرية وانه سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات الطبية. الصحية. للحفاظ على ارواح الطلاب.وواهتمام الإختبار في موعده المحدد
وهذا قرار البعض يراه صائب من أولياء الأمور والبعض يعترض
ووضع القرار انه من يريد اجتياز اختبار الثانوية العامة فالموعد شهر يوليو ومن يشعر بالخوف يؤجل دور ثاني وهكذا زادت االمشاحنات النفسية داخل النفوس البشرية للطلاب وذويهم.. والقرار صامد.
حيث انه عام هام ولا مقياس لدخول المرحلة الجامعية سوي بالإختبار الواقعي. بجانب امتحان قدرات لكل كلية بعد اعلان النتيجة النهائية... وهكذا تسير عقارب الساعة كسرعة البرق
وتتلاحق الأيام وتهرول نبضات قلوب الطلاب والطالبات وذويهم وتنهك عقولهم من كثرة السهد والافكار المتلاحقة دون قدرة على تحديد كلا منهم لمصير نجله.
ومازالت السفينة تسير حتى ساعة الصفر السنة الكورنية التي  تشاهد السيناريو دون نهاية له... وهكذا أصبح العام الكورونا شبح للثانوية.

كتبتة... حنان الشامي.
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مجلة الحلم العربي مجلة أخبارية ثقافية تهتم بالأخبار المصرية والعربية ونشر القصص الإنسانية ومساعدة المواهب من الشعراء والأدباء رئيس مجلس الإدارة الإعلامية د:حنان خلف أبو الوفا (حنان الشامي) الموقع من إعداد وتركيب م:عبادة الفيشاوي 01012173019-01112660661 ,