حنان الشامي في حوار مع اللواء أركان حرب اشرف فوزي.
.
اجرته/الإعلامية حنان الشامي
يتميز التاريخ المصري وعبر سنواته الطوال بإحتوائه على سجلات حافلة بصفحات مضيئة ناصعة سطرها بأحرف من نور عظماء وأبطال ( عسكريون ، أمنيون ، قادة سياسيون ، علماء ، نخب مجتمعية ، كوادر اعتبارية ، رموز وطنية وغيرهم وغيرهم الكثير ممن سطروا على هام الزمان بمداد من عطر الشهداء الذين انسابت دماؤهم الزكية الطاهرة جداول في مختلف ميادين مصر وعلى تخومها وأبوابها العريقة فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ، رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا .
كيف لا وجنود مصر البواسل هم خير أجناد الأرض ، وعلى أرضها الطاهرة تجلى الله لموسى وكلمه تكليما .
ومن هؤلاء السادة العظماء الأبطال الذين تزهو بهم مصر عاليا وتفتخر معالي اللواء أركان حرب قوات مسلحة أشرف فوزي ( صقر المخابرات المصرية ) .
يعتبر اللواء أشرف فوزي قامة مصرية كبيرة أمنية وعسكرية ، ويتمتع بعقلية خارقة ذات كفاءة منقطعة النظير ، وذكاء حاد ، وقدرات عالية في التخطيط والقيادة الملهمة ما مكنه من تحقيق إنجازات كبيرة على الأرض على الصعيدين الأمني والعسكري لصالح مصر مما جعله محط إعجاب و أنظار الجهات السيادية في اىدولة المصرية .
وما أجمل سيرته الذاتية ومشوار الوطني
فهيا نبحر في سيرته الراقية
اللواء أشرف فوزي مواليد القاهرة بتاريخ 31 / 7 / 1962 م ، وينتمي في جذوره الأصلية إلى صعيد مصر الذي يعبر عن الأصالة ، والطيبة ، والنخوة ، والشهامة ، والعراقة ، والإخلاص للوطن ، والتشبث بالأرض .
حصل اللواء أشرف فوزي على بكالوريوس علوم عسكرية ، ثم أكمل دراساته العلبا حائزا على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية
.خلال عمله في القوات المسلحة المصرية تدرج في المناصب العسكرية العليا ، وعمل في جهاز الأمن الحربي ( إدارة المخابرات الحربية المصرية ) وحقق عمليا من خلال عمله إنجازات كبيرة لصالح الأمن القومي المصري .
شارك سيادة اللواء أشرف فوزي بفعالية في أعمال التأمين في ثورة 25 يناير 2011 م - ثورة 30 يونيو 2013_ م ونظرا لكفاءته وبلاغته تم تكليفه بقيادة الاتحاد المصري الدولي لمكافحة الإرهاب و الفكر المتطرف .
له العديد من المقالات ، والدراسات ، والأبحاث في مجال الأمن القومي ومكافحة الإرهاب تم نشرها في الصحف المحلية ، والمجلات القومية ، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة .
يشارك معالي اللواء أشرف فوزي بفعالية في اللقاءات التليفزيونية ، والبرامج الإذاعية ، والمؤتمرات الشبابية وصالونات الأدب والشعر ، والمعارض ، والمنتديات الثقافية ، والاجتماعات السياسية التوعوية لتوجيه رسائل توعوية للآباء والأمهات ، والشباب لحمايتهم ، وحماية أبنائهم ووقايتهم من أخطار الفكر المتطرف ، أو الانزلاق باتجاه الإرهاب في وقت تحتاج فيه أرض الكنانة مصر إلى التلاحم والتماسك الوطني لحماية الوطن ، والاصطفاف مع الدولة المصرية.
تميز معالي اللواء أشرف فوزي بشخصيته المجتمعية الوحدوية ، وحرصه على النسيج الوطني المصري بمسلميه ومسيحييه بإعتبارهم أبناء وطن واحد ، وهوية واحدة تحت مظلة وطنهم الغالي عليهم جميعا ( مصر الكنانة )
معروف عن سيادته اطلاعه الواسع في مختلف صروف المعرفة فقرأ القرآن ، واطلع على الإنجيل بشكل جيد ، وله متابعات جيدة في المحالات الأمنية ، العسكرية ، التربوية ، السياسية ، الاقتصادية ، الثقافية ، المؤسساتية وكان حريصا على حماية الشعب المصري من الفكر المتطرف والإرهاب لتداعياته الخطيرة على المجتمع وسلامة الوطن وأراضيه .
ولدى اللواء أشرف فوزي خبرة لا يستهان بها في مجال التدريس حيث مارس المهنة في معاهد المؤسسة العسكرية المصرية ، وفي كلية تدريب القادة والأركان والكليات العسكرية .
الأوسمة والأنواط العسكرية والتقديرية التي حصل عليها معالي اللواء أشرف فوزي :
نوط الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة .
نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى .
نوط الواجب العسكري مرة ثانية .
نوط الخدمة الممتازة .
ميدالية 25 يناير .
كما حصل معالي اللواء أشرف فوزي على العديد من الدورات الهامة في مختلف المجالات ومنها :
دورات في تشغيل أجهزة التأمين للكشف عن المفرقعات .
دورات في الأمن الصناعي ، والصحة المهنية .
فرق العمليات النفسية ، والرأي العام .
دورات أمنية في الكشف عن التزوير .
مديري مؤسسة تعليمية بكلية تربوية .
أساليب واسترتيجيات تربوية وتعليمية حديثة .
ومايزال اللواء أشرف فوزي متواصلا في العطاء اللامحدود ،
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظه ، ويبارك فيه ، وأن يجعل عطاءه الزاخر في ميزان حسناته يوم القيامة .
كل الاحترام والتقدير لمعاليك سيادة اللواء أشرف فوزي فأنت مفخرة لمصرنا الحبيبة الغالية وهي لاتزال في أمس الحاجة لخبراتك ، وقدراتك العالية متمنيا لسيادتك التوفيق والسداد في رئاسة الاتحاد المصري الدولي لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ودمت ذخرا لمصرنا الحبيبة الغالية .
وهيا بنا نبحر في حوار مع اللواء أركان حرب اشرف فوزي الرجل المصري الوطني.
__-______-___--------_--______
1_في ذكرى مرور ١٥٠ عام على قناة السويس ماذا تقول؟
بالفخر بالدور الذي لعبته قناة السويس منذ إنشائها عام 1869م وحتى الآن وما قدمته على مدار تاريخها لصالح خدمة حركة التجارة العالمية وإثراء صناعة النقل البحري وتطورها
حظت باهتمام الدولة المصرية على مدار تاريخها عبر تبني سلسلة من مشروعات التطوير المستمرة بالقناة وأحدثها مشروع قناة السويس الجديدة الذي نجح في الحفاظ على التصنيف العالمي للقناة وتحسين مستوى الخدمات الملاحية المُقدمة للسفن العابرة، فضلاً عن مواكبة متطلبات التطور في صناعة النقل البحري، ومواجهة تحديات المنافسة.
حركة الملاحة ب قناة السويس منذ افتتاحها للملاحة البحرية وحتى الآن شهدت عبور1.3 مليون سفينة، بحمولات بلغت 28.6 مليار طن، وإيرادات قدرها 135.9 مليار دولار.
أن هيئة القناة مؤسسة متكاملة لها طابع اقتصادى تنموى ودور مجتمعى رائد فى منطقة القناة، كما أنها شهدت العديد من الصراعات التى جعلت منها رمزاً لصمود الشعب المصرى، مضيفاً أن خطة التطوير تمتد إلى تحديث أسطول الكراكات بالهيئة
ومرت القناة بالعديد من المحطات التى جعلت منها رمزاً لكفاح الشعب، حيث تم إغلاقها أمام الملاحة مرتين فى الفترة المعاصرة، الأول بعد العدوان الثلاثى البريطانى الفرنسى الإسرائيلى على مصر عام ١٩٥٦، وكان الدافع الرئيسى للغزو هو تأميم المجرى الملاحى للقناة، وقد أعيد فتح القناة بعدها عام ١٩٥٧، وجاء الإغلاق الثانى بعد نكسة ١٩٦٧، واستمر حتى ١٩٧٥، وذلك بعد توقيع مصر وإسرائيل اتفاق فض الاشتباك الثانى.
___---____________---_
2_حضرتك تحضر العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية والثقافيه
فماذا تضيف لسيادة اللواء؟
تنقسم الندوات والمؤتمرات الثقافية إلى نوعين يحددهما طبيعة المؤسسات التي تقوم بعقد هذه الندوات والمؤتمرات. يأتي في الصدارة تلك الندوات الرسمية الخاضعة لمؤسسات رسمية حكومية مثل الجامعات والمراكز البحثية التابعة لها، إضافة للمراكز والمؤسسات الخاضعة للدولة والتي تهدف لصناعة الثقافة والفكر في المجتمع.
ويلي ذلك، تلك الندوات التي تقيمها بعض المؤسسات الثقافية المستقلة عن الدولة، والتي يقوم برعايتها بعض الأفراد الداعمين للعمل الثقافي أو المؤسسات غير الحكومية. وفي بعض الدول تبدو المسافة واسعة بين أهداف الأولى وأهداف الثانية، وفي البعض الآخر تتكامل وتتوحد أهداف الاثني
وفى النهايةلها كل الأثر الإيجابي
تعميق وتثبت الفكر التوعوي الذي أسعى اليه
أن الدولة تبذل جهودا كبيرة ومتواصلة في مجال مكافحة الأفكار المتطرفة وبيان مدى "تهافتها" وعدم صوابيتها ؛ وذلك في إطار المواجهة الفكرية للإرهاب التي تمثل أحد أبرز الأولويات لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من ثراء ثقافي وحضاري يتسم بالرقي والقوة وعمق التأثير داخليا وعلى مستوى العالم.
____-_____________________
3_كيف نمزج بين الجانب الثقافي والوطني في محاربة الإرهاب؟
أن الدولة تبذل جهودا كبيرة ومتواصلة في مجال مكافحة الأفكار المتطرفة وبيان مدى "تهافتها" وعدم صوابيتها ؛ وذلك في إطار المواجهة الفكرية للإرهاب التي تمثل أحد أبرز الأولويات لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من ثراء ثقافي وحضاري يتسم بالرقي والقوة وعمق التأثير داخليا وعلى مستوى العالم.
إن الجهود الحثيثة للتصدي للفكر المتطرف الذي يغذي الإرهاب تشمل كافة أرجاء مصر ومحافظاتها إيمانا من الدولة أن مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره، هي عملية يجب أن تسير في مسارين متوازيين على صعيد المواجهة الأمنية وكذلك الفكرية والتي تقوم على نشر الفنون والثقافة التي ترتقي بالوجدان والفكر.
أن تعزيز التواجد الثقافي والفني يأتي من خلال التوسع الكبير في إنشاء قصور الثقافة الجديدة وإعادة تأهيل وتجديد القصور الثقافية القائمة، وتقديم محتوى يتسم بالرقي والجاذبية عبر الأساليب والوسائط الحديثة للمواطنين،
___________________________
4_ما الذكرى التي تترسخ في ذهنك أثناء عملك العسكري؟
المشاركة فى التأمين فى ثورة2011و2013
وفض
اعتصام رابعة.
____________________-_______
5_تتسم شخصيتك بالبساطه ولغة الحوار مع كافة فئات المجتمع فما نصيحتك لكل ضابط مبتدئ في بدايته المهنيه؟
الولاء
الطاعه
قوة الشخصيه
الثقافة
الطاعة
الشجاعة
الصدق
قوة الأعصاب
الكتمان
التعاون
العدل
و الاندماج مع المجتمع المدني
دون تعالي او كبرياء
فيجب التحلي بأخلاق الفرسان فأنت واحد من أبناء المجتمع
اعطي الله لك الفرصه لتكون ممن يدافعون عن الأرض وعن تراب مصر
ولا تضع حواجز بينك وبين اهلك
وذويك
التواضع في كافة التعاملات.
وأنصح الجميع بأننا نواجة التحديات لم تمر بها مصر من قبل
سلاح الشائعات أحد أخطر أسلحة حروب الجيل الرابع، حيث إن تأثير إصابتها للهدف أقوى من الرصاص والمتفجرات، لكونها عدوًا خطرًا للاستقرار والنجاح. وتكمن خطورة الشائعات في سرعة انتشارها وتفاعلها وصعوبة نسفها والتخلص منها، وكثيرًا ما وقفت الشائعات وراء حسم حروب طاحنة، حروب اقتصادية وحروب عسكرية وحروب سياسية وغيرها، وبقدر ما عمل أطراف هذه الحروب على مكافحة الشائعات عملوا أيضًا على إدراك كيفية خلق الشائعة والاستفادة منها، وقد رصد خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، ووفقًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، نحو 53 ألف شائعة، وفي يوم واحد تم بث 118 شائعة مجهولة المصدر، بينما تم خلال هذه الفترة بث أكثر من 700 شائعة تتعلق بالجانب الحكومي، الأمر الذي يعمل على بث نوع ونشر حالة من السخط والإحباط وإيقاع المواطن فريسة سهلة لإسقاط الدولة
إن حروب الجيل الرابع هي بديل للحروب التقليدية النظامية، التي تهدف إلى التأثير علي العقل والأفكار والحالة النفسية والمعنوية للوصول إلى زعزعة الاستقرار والهدم الداخلي، وهي حروب يتم التخطيط لها واستخدام وسائل متعددة لتحقيق أهدافها لعل من أهمها استخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في الإعلام الجديد، خاصة المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف ومن أهم وسائلها استخدام الشائعات، مضيفًا ويتم استهداف مصر بعدد كبير من الشائعات وبشكل يومي بهدف زعزعة الاستقرار وخلق حالة من عدم الثقة والتأثير علي الحالة المعنوية وهي شائعات في كل المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية.
لمواجهة هذه الشائعات هو إتاحة المعلومات حول القضايا المختلفة وفي توقيت مناسب، وتنمية الوعي لدي المواطنين، خصوصًا مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية التحقق من صحة المعلومات والحصول عليها من مصادرها الأساسية وكيفية التعرف علي المعلومة الزائفة، وتنمية الوعي تشترك فيها مؤسسات متعددة فهي مهمة أساسية لوسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والثقافية، مشددًا على ضرورة الرد علي بعض الشائعات التي تستحق الرد عليها لأن هذا الكم الكبير من الشائعات يستنزف قدرًا كبيرًا من الطاقة للرد عليها وبها الكثير مما لا يستحق.
ضرورة تأهيل متحدثين رسميين للوزارات والهيئات المعنية بالشائعات وكذلك إقامة منصات إلكترونية قوية لها يتم تسويقها بشكل جيد وتوفر كافة المعلومات للقضاء علي الشائعات في مهدها وتكون مصدرًا موثوقًا
ضرورة سرعة رصد الشائعة والرد عليها فورًا بكل وضوح ومكاشفة وبيانات رسمية حتى لا نترك المواطن فريسة سهلة للإعلام المضاد حتى لا نعطي فرصة للشائعات، مضيفًا ضرورة الاطلاع ورصد الشائعات التي يقوم بها الإعلام المضاد لأن هناك شائعات لو لم يتم الرد عليها ومكاشفتها
أن من سلبيات السوشيال ميديا خلال الفترات السابقة كانت مصدرًا للشائعات، التي تقع تحت بند حروب الجيل الرابع واستخدام تلك النوع من الحرب على مصر لتصدير حالة من السخط والإحباط للشعب المصري وزعزعة الثقة بين الشعب المصري ومؤسسات الدولة، خاصة تلك الشائعات التي تمس محدود الدخل، أن لجنة الاتصالات بمجلس النواب لها تجربة رائدة منذ عدة شهور؛ حيث قامت برصد 53 ألف شائعة خلال ثلاثة أشهر، وكان الهدف منها هو بث حالة من السخط الإحباط وتتزايد عند افتتاح مشروع قومي، أو زيارة تاريخية للرئيس في إحدى جولاته أو زيارة أي ضيف مهم لمصر أو وجود حدث مهم في مصر، كنوع من التشويش على الإنجازات وتكون تلك الشائعات ممولة بملايين من الدولارات من الخارج لكي تصل إلى أكبر عدد من المواطنين في الشارع المصري.
أن هناك 10 ملايين حساب مستعار من ضمن 65 مليون حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، فمثل تلك الحسابات تقوم ببث الأخبار المزيفة والأخبار الكاذبة، لذلك أصبحت هناك ضوابط ومعايير لإنشاء أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لحماية البيانات، وكذلك الحماية من عمليات النصب الإلكتروني الجريمة الإلكترونية والابتزاز، أن البرلمان في دور الانعقاد السابق قد أقر بعض التشريعات الخاصة بالجرائم الإلكترونية وهذا أولى خطوات مواجهة الجريمة الإلكترونية بكافة صورها وأشكالها وكذلك التشريعات الخاصة بالسوشيال ميديا وقانون حماية البيانات الشخصية الذي تتم مناقشته وإقراره في دور الانعقاد القادم، هذا بالإضافة إلى قانون المعاملات الإلكترونية.
ضرورة توعية المواطن وذلك لتفادي وقوعه فريسة لتلك الشائعات هذا مع تطبيق قانون الجريمة الإلكترونية ليكون حائط صد للوقوف ضد هذه الشائعات التي هدفها النيل من استقرار الدولة، موضحًا بأن ما يتم بثه عبر السوشيال ميديا من أخبار غير صحيح، كذلك لابد من توعية مستخدم السوشيال ميديا بعدم الدخول على روابط وهمية لأنه من خلالها يمكن أن تتم سرقة بياناته واستغلالها وعدم تصديق ما يتم تداوله من أخبار ومشاركتها إلا بعد التأكد من مصدرها
أن الشائعات إحدى الأسلحة الهدامة؛ حيث إن هناك شائعة حقيقية وشائعة كاذبة، وإن أخطر سلاح هو الشائعة الحقيقية، فعلى الرغم من أننا على مشارف القرن الـ22 إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حذر منها وقد نص عليها القرآن الكريم فقال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"؛ لذلك من الضروري التأكد قبل تداول الأخبار الكاذبة لما لها من تأثير سلبي وهدّام على المجتمع والشارع المصري، مضيفًا أن العناصر الإرهابية فطنت إلى مدى خطورة الشائعات لتنفيذ أقربها وهو إسقاط الدولة فلجأوا إلى استغلال فرصة لم تكن سانحة من ذي قبل وهي "التكنولوجيا الحديثة" متمثلة في "السوشيال ميديا" لأنها من أسرع الوسائل انتشارًا لأنها في متناول الجميع واستخدامها بدلًا من الرصاص والمتفجرات باعتبارها السلاح الأقوى لأنها تصيب أكثر من الرصاص والمتفجرات باعتبارها من أخطر الأسلحة لأنها متسعة تنتشر بسرعة البرق لتحقيق هدفها وهو هدم الدولة بمؤسساتها ثم استغلال منبر الإعلام الخارجي لتوثيق تلك الشائعات والعمل على إشعال الفتن ببث الأخبار الكاذبة؛ لذلك يطلق عليها "حروب الجيل الرابع والخامس" عكس الحروب السابقة كالأولى والثانية والثالثة
، لابد أن تكون هناك روشتة لمواجهة هذا السرطان، يجب على المؤسسة أو الجهاز الذي أطلق عليه الشائعة أن يقوم بسرعة الرد بسلاح أقوى وهو سلاح البيانات والأرقام بالأدلة والبرهان الثابت التي يستوعبها عقل المواطن المصري، ويا حبذا لو بفيلم تسجيلي، وسرعة رد المتحدث الرسمي بهذه الجهة بإعداد هذا الرد ويكونوا دائمًا في وضع استعداد لسرعة الرد والمواجهة، كذلك يأتي هنا دور الإعلام؛ حيث يجب على الجهة أو المؤسسة التي أطلق عليها الشائعة أن يقوم المتحدث الرسمي أو العلاقات العامة بالتنسيق مع وسائل الإعلام للرد على هذه الشائعة في برامج التوك شو ولإضفاء هذه المصداقية والقناعة تتم استضافة أحد الخبراء وإمداد الخبير في هذا المجال بالمعلومات الكافية حتى يكون كلامه مقنعًا ومرتبًا؛ لأن ذلك يتيح إقناع وإضفاء المصداقية لأن الحقيقة تُبث من أكثر من منظور وليست حكرًا على جهة واحدة، لافتًا إلى أنه يجب على وسائل الإعلام تحرى الدقة لما يبث من أخبار؛ حيث إن هناك كثيرًا من وسائل الإعلام تتسابق في نقل الأخبار دون التأكد إلى أن تتضح طبيعة الحدث حتى لا ندع فرصة للشائعات وقيام الجهاز أو الجهة أو المؤسسة المعنية بإمداد وسائل الإعلام بالمعلومات الصحية ونقلها دون اجتهادات.
ضرورة إقامة ندوات توعية بالمدارس والجامعات وتناول حقيقة الأخبار وانتداب خبراء لتوضيح ذلك، كذلك القيام برحلات لمواقع الجيش والشرطة لمعرفة البطولات التي يقومون بها، ضرورة تنشيط دور الهيئة العامة للاستعلامات في الخارج لمحاربة ما يثار حول مصر من شائعات كاذبة تنال من آمن واستقرار الدولة بعرض أفلام تسجيلية تعبر وتقوم بدورها الفعال في الخارج بالرد على هذه الشائعات المغرضة من خلال أفلام تسجيلية قوية تتضمن الأدلة والبراهين التي تكذب تلك الشائعات والأخبار المزيفة.
______--___________------
6_اللواء أركان حرب اشرف ماذا تقول في ذكرى شهداء مسجد الروضه؟
استهدف مسجد الروضة في شمالي سيناء أثناء تأدية صلاة الجمعة ما أودى بحياة 235 شخصاً وإصابة حوالي 109 آخرين بجروح مختلفة.
فإن منطقة الروضة هي معقل للصوفيين والطرق الصوفية، والتي تعتبرها الجماعات الإرهابية في سيناء "كافرة" ويجب قتالهم، وفق لعقيدتهم الباطلة.
نحو 30 مسلحا يحملون علم تنظيم "الدولة الاسلامية" فتحوا النار على المصلين خلال أدائهم صلاة الجمعة. وكان لهذا الاعتداء الذي يندر حدوثه داخل مسجد وهو بين أكثر الهجمات دموية في العالم منذ اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وقع الصدمة على المصريين.
_________________________
7_حضرتك تحارب الإرهاب كليا
فما هو تعريف كلمة ارهاب والتعصب الديني؟
التطرف الديني هو الظلام الأسود الذي يسود العالم اليوم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، والتطرف الديني موجود في كل الديانات، لكن بالذات في الديانات السماوية،
التطرف الديني أو التعصب، هو تعصب شخص أو جماعة لدين مُعَيَّنٍ أو حتى لمذهب في دين معين
للتعصب الديني الأثر الكبير في تشويه صورة الإسلام أمام العالم. لذا فإننا مطالبون بإيصال هذا الإسلام إلى كل أنحاء العالم بلين ورحمة، لقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.
الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني متعددة، منها: الانحراف عن معايير العدالة والعقلانية، فكثيرون من معتنقي الأديان يؤمنون بالدين بشكل بعيد عن تحكيم العقل، وهناك أمثلة في جميع الديانات والمذاهب حتى الإسلامية منها. وحتى ولو ظهر للشخص المتعصب الحق في دين أو مذهب معين، نجده في الغالب يبقى مصرًّا على رأيه ولا يزن الآراء بميزان العدالة والعقلانية.
إشكالية عدم تقبل الآخر هي من البلايا التي ابتُلينا بها، والتصور التآمري للآخر والذي يجعل الشخص يرى الآخر على أنه العدو أو الخصم المخالف دائماً.
وهناك أيضاً وسواس الفرقة الناجية، ومؤداها أن المتعصبين دينياً، أينما كانوا، يؤمنون قطعياً أن فئتهم هي الفئة الناجية من دون البشر، ما يؤدي بالضرورة إلى إلغاء الحوار والاختلاف والاجتهاد، بل تعطيل فعالية العقل، لأن الأمر في منطق المتعصبين منتهٍ، وله أجوبته الحاسمة والجاهزة.
ومن أسباب التعصب الديني أيضاً هناك الفجوة المعلوماتية: فعلماء المسلمين منذ عصر التدوين إلى اليوم يختارون ما يريدون إبلاغ العامة به مِما هو موجود في كتب تراثنا ويتركون أجزاء كثيرة من هذا التراث في بطون أمهات كتبنا بعيدة عن علم ووجدان عامة المسلمين، وقد تسببت هذه الاختيارية المنحازة في تكوين صور فيها غُلُو ومبالغة للرموز المؤسِّسَة للإسلام في أذهان العامة على حساب الموضوعية الوسطية الحقيقية.
كذلك من بين أسباب ظاهرة التعصب الديني: عدم التفرقة بين النص الإلـٰهي وأقوال العلماء، حيث يعتبر البعض أن أقوال العلماء ديناً غير قابل للخطأ أو المناقشة، فتراهم يدافعون عن أقوال العلماء مثلما يدافعون عن النص الإلـٰهي.
وهذا يؤدي إلى التعصب الأعمى للمذهب أو الدين، ما يؤدي إلى عدم الالتزام الصحيح والكامل بدين الإسلام على مستوى المشاعر والأفكار والسلوكيات، لأن ديننا الحنيف يقوم على العدل والمساواة والتوازن والاعتدال،
ومما يزيد الطين بلة رواج أحاديث ضعيفة وموضوعة بين المتمذهبين المتعصبين فيها إقرار لهم على ما هم فيه من اختلاف وتنافر، وهناك أحاديث غير صحيحة أو ضعيفة يستغلها هؤلاء المتعصبون استغلالاً فاحشاً لدعم آرائهم ومواقفهم.
ويتخذونها أيضاً سنداً لهم لتكريس الانقسامات المذهبية والتعصبات الطائفية والفرقة والتناحر بين المسلمين، والمصيبة الكبرى أن التنظيمات الإرهابية باتت تتكلم بلسان أكثر من مليار مسلم، وتسعى بدأب لنيل الشرعية، وفرض أطروحاتها الكاذبة والترويج لها.
ما سبب حرجاً للإسلام والمسلمين في الغرب عموماً وفي أوروبا على وجه الخصوص، بحيث أصبحت مجتمعات الاستقبال الأوروبية تمارس ضغطاً كبيراً على الجاليات والأقليات المسلمة، وذلك للشكوك لديها حول الاتجاه العام الذي تمضي نحوه هذه الشريحة من المسلمين داخل المجتمعات الغربية وأي إسلام تتبناه.
إن هذا الإفساد العريض يحدث باسم الإسلام وهو منه براء، فيجب الوقوف ضد هذه الحملة التي ارتكبت الموبقات متسترةً برداء الإسلام ورايته.
لقد آن للعلماء والدعاة وأهل الرأي أن يضعوا الحلول الناجعة في تخليص شباب الأمة من براثين التعصب الديني بكشف عوراته وتزييف دعواه، وتقديم التصور الإسلامي الصحيح في ما يعرض هنا وهناك من مقولات وتصرفات لم تعد خافية على متابع، والتصدي لخطر هذه الظاهرة ووأدها قبل أن يتطاير شررها في المزيد من بلدان المسلمين.
•والارهاب هو فعل ثلاثى المصدر ومعناه الخوف والرعب والترهيب
وقد عرف القانون الجنائى الارهاب بانه هو اى فعل يلحق العنف والترهيب والدمار بالناس ويسلبهم الامن والامان من الحياه وهذا يخلق اجواء من الخوف والتوتر فى المجتمع باكمله وهذا قد يكون هدفا اساسيا او هدفا ايديولوجيا و هذا يدل على ان الارهاب لا دين له ولا يحترم الانسان والاديان
•ومن هنا ياتى الارهاب والتطرف واضراره كثيره جدا سواء على الفرد او المجتمع حيث يعمل الارهاب على ترهيب الافراد وازهاق الارواح البريئه التى ليس لها اى ذنب
وايضا عمليات الارهاب والتطرف تعمل علىا هدار المال العام والخاص واتلاف الممتلكات العامه للدوله
وايضا من اضراره نشر الخوف والرعب فى قلوب الناس ونشر الفوضى
ومن هنا وجب علينا جميعا ان نسعى
•لمكافحة التطرف والارهاب
بكل ما استطعنا ولو بالكلمه
اولا والاهم هو تعميق الواعظ الدينى الصحيح داخل المجتمع وتعزيزه داخل نفوس الناس لان الاسلام وجميع الاديان السماويه اديان تسامح وسلام وتنهانا عن العنف والتطرف
والارهاب ويقوم بدور النصح وتصحيح مفاهيم الدين لديهم
وايضا قيام الاسره بدورها الفعال فى تربية وتنشئة الاطفال على قيم واخلاق ومخافة الله عز وجل .وغرس المعتقدات الحق فى نفوس النأشئين. وايضا فتح باب الحوار الهادف الهام وتقبل الرائ والرائ الاخر .تشجيع الافكار البناءه من مشروعات خيريه .التمسك بدين الله تعالى وتطبيق الشريعه
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم
(لا يحل لمسلم ان يروع مسلما )
وقال تعالى فى كتابه العزيز بسم اللّه الرحمن الرحيم
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
وايضا
(ولا تقتلوا النفس التى حرم اللّه الا بالحق)
صدق الله العظيم
تظل قضية مكافحة التطرف والإرهاب هى التى تتصدر المشهد لما لها من تأثير سلبى على عقول الشباب، وشهدت الفترة الحالية تطورا فى سياسات مكافحة الإرهاب والتطرف التى اتبعتها الدولة بكافة أجهزتها، فى مكافحتها للأفكار المتطرفة وهذا التطور لا يقتصر على السياسات الأمنية وإنما بالفكر والثقافة والقوافل التوعية للشباب نحارب الفكر المتطرف، وهناك أبعاد غير أمنية فى مكافحة الإرهاب استثمرت فيها الدولة خلال الفترة الماضية بالفكر نحارب الإرهاب، نعم مصر تواجهه موجة من العنف والإرهاب لم تشهدها من قبل، وقدمت مئات الضحايا من الشهداء الذين يتساقطون كل يوم برصاص الخسة والخيانة ولم يفرق الإرهاب بين المسلم والمسيحى أو كنيسة أو مسجد وهذه الأزمة لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية ولهذه الأبعاد دور أساسى فى صناعة التطرف الدينى الذى يغذى العنف والإرهاب ويستقطب الشباب المغيب للانبطاح فى طريقهم.
"اليوم السابع" تقتحم هذا الملف وتحاور علماء ومثقفى البحيرة، كيف نحارب الإرهاب والتطرف بالفكر؟ سؤال يجيب عنه مدير ثقافة البحيرة ووكيل وزارة الشباب والرياضة ووكيل وزارة الاوقاف ورئيس جامعة دمنهور ومقرر فرع المجلس القومى للمرأة ومدير مركز النيل للإعلام بدمنهور وعلماء ونخبة ومؤرخين وبيت العائلة من البحيرة.
مجمع إعلام دمنهور
فى البداية قال عادل قميحة مدير مجمع إعلام دمنهور، نحارب الإرهاب والتطرف بالفكر، على اعتبار أن الإرهاب سببه الأساسى هو الفكر المتطرف الذى يعتنقه البعض عن طريق الفكر الخاطئ لبعض النصوص القرآنية، خاصة، إذا كان هناك بعض الداعين لهذا الفكر ممن لديهم أجندات خاصة.
ويرى "قميحة" أن مواجهة الإرهاب لا تتم إلا بتوضيح الفكر المتطرف والذى يبعد تماما عن دعوة الاسلام إلى الوسطية ونبذ العنف، وتوضيح مخاطر هذا التطرف الذى لا يسىء إلى شخص معتنقه فقط بل يسىء إلى الاسلام وتعاليمه السمحة ومن هذا المنطلق عقدنا مجموعة من الندوات للشباب بمراكز الشباب والجامعات وبالتعاون والاستعانة بعلماء أفاضل من قادة الفكر وغالبا ما يكون هناك نتائج إيجابية لهذه الندوات.
ويضيف "قميحه" فى حواره لـ"اليوم السابع" إنه لا ينبغى أن يغيب عنا المحاولات الآثمة والمخططات التى تحاول إفشال الدولة المصرية كما حدث لدول عديدة عربية وإسلامية وكيف تم استخدام أصحاب الفكر المتطرف والإرهابيين لتنفيذ مخططاتهم التى باءت بالفشل ولعل عملية سيناء 2018 ونجاحها خير شاهد على أن دولتنا بخير وقادرة على مجابهة الإرهاب بالفكر وقوة الدولة وفرض سيطرتها على كافة المستويات.
وعن دور مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة
قال الدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة، إن الشباب هم عماد أى دولة.
____-________________
8_ما نصيحتك للشباب حتى لا يقعوا في براثن الإرهاب؟
أنصح الجميع بأننا نواجة التحديات لم تمر بها مصر من قبل
سلاح الشائعات أحد أخطر أسلحة حروب الجيل الرابع، حيث إن تأثير إصابتها للهدف أقوى من الرصاص والمتفجرات، لكونها عدوًا خطرًا للاستقرار والنجاح. وتكمن خطورة الشائعات في سرعة انتشارها وتفاعلها وصعوبة نسفها والتخلص منها، وكثيرًا ما وقفت الشائعات وراء حسم حروب طاحنة، حروب اقتصادية وحروب عسكرية وحروب سياسية وغيرها، وبقدر ما عمل أطراف هذه الحروب على مكافحة الشائعات عملوا أيضًا على إدراك كيفية خلق الشائعة والاستفادة منها، وقد رصد خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، ووفقًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، نحو 53 ألف شائعة، وفي يوم واحد تم بث 118 شائعة مجهولة المصدر، بينما تم خلال هذه الفترة بث أكثر من 700 شائعة تتعلق بالجانب الحكومي، الأمر الذي يعمل على بث نوع ونشر حالة من السخط والإحباط وإيقاع المواطن فريسة سهلة لإسقاط الدولة
إن حروب الجيل الرابع هي بديل للحروب التقليدية النظامية، التي تهدف إلى التأثير علي العقل والأفكار والحالة النفسية والمعنوية للوصول إلى زعزعة الاستقرار والهدم الداخلي، وهي حروب يتم التخطيط لها واستخدام وسائل متعددة لتحقيق أهدافها لعل من أهمها استخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في الإعلام الجديد، خاصة المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف ومن أهم وسائلها استخدام الشائعات، مضيفًا ويتم استهداف مصر بعدد كبير من الشائعات وبشكل يومي بهدف زعزعة الاستقرار وخلق حالة من عدم الثقة والتأثير علي الحالة المعنوية وهي شائعات في كل المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية.
لمواجهة هذه الشائعات هو إتاحة المعلومات حول القضايا المختلفة وفي توقيت مناسب، وتنمية الوعي لدي المواطنين، خصوصًا مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية التحقق من صحة المعلومات والحصول عليها من مصادرها الأساسية وكيفية التعرف علي المعلومة الزائفة، وتنمية الوعي تشترك فيها مؤسسات متعددة فهي مهمة أساسية لوسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والثقافية، مشددًا على ضرورة الرد علي بعض الشائعات التي تستحق الرد عليها لأن هذا الكم الكبير من الشائعات يستنزف قدرًا كبيرًا من الطاقة للرد عليها وبها الكثير مما لا يستحق.
ضرورة تأهيل متحدثين رسميين للوزارات والهيئات المعنية بالشائعات وكذلك إقامة منصات إلكترونية قوية لها يتم تسويقها بشكل جيد وتوفر كافة المعلومات للقضاء علي الشائعات في مهدها وتكون مصدرًا موثوقًا
ضرورة سرعة رصد الشائعة والرد عليها فورًا بكل وضوح ومكاشفة وبيانات رسمية حتى لا نترك المواطن فريسة سهلة للإعلام المضاد حتى لا نعطي فرصة للشائعات، مضيفًا ضرورة الاطلاع ورصد الشائعات التي يقوم بها الإعلام المضاد لأن هناك شائعات لو لم يتم الرد عليها ومكاشفتها
أن من سلبيات السوشيال ميديا خلال الفترات السابقة كانت مصدرًا للشائعات، التي تقع تحت بند حروب الجيل الرابع واستخدام تلك النوع من الحرب على مصر لتصدير حالة من السخط والإحباط للشعب المصري وزعزعة الثقة بين الشعب المصري ومؤسسات الدولة، خاصة تلك الشائعات التي تمس محدود الدخل، أن لجنة الاتصالات بمجلس النواب لها تجربة رائدة منذ عدة شهور؛ حيث قامت برصد 53 ألف شائعة خلال ثلاثة أشهر، وكان الهدف منها هو بث حالة من السخط الإحباط وتتزايد عند افتتاح مشروع قومي، أو زيارة تاريخية للرئيس في إحدى جولاته أو زيارة أي ضيف مهم لمصر أو وجود حدث مهم في مصر، كنوع من التشويش على الإنجازات وتكون تلك الشائعات ممولة بملايين من الدولارات من الخارج لكي تصل إلى أكبر عدد من المواطنين في الشارع المصري.
أن هناك 10 ملايين حساب مستعار من ضمن 65 مليون حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، فمثل تلك الحسابات تقوم ببث الأخبار المزيفة والأخبار الكاذبة، لذلك أصبحت هناك ضوابط ومعايير لإنشاء أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لحماية البيانات، وكذلك الحماية من عمليات النصب الإلكتروني الجريمة الإلكترونية والابتزاز، أن البرلمان في دور الانعقاد السابق قد أقر بعض التشريعات الخاصة بالجرائم الإلكترونية وهذا أولى خطوات مواجهة الجريمة الإلكترونية بكافة صورها وأشكالها وكذلك التشريعات الخاصة بالسوشيال ميديا وقانون حماية البيانات الشخصية الذي تتم مناقشته وإقراره في دور الانعقاد القادم، هذا بالإضافة إلى قانون المعاملات الإلكترونية.
ضرورة توعية المواطن وذلك لتفادي وقوعه فريسة لتلك الشائعات هذا مع تطبيق قانون الجريمة الإلكترونية ليكون حائط صد للوقوف ضد هذه الشائعات التي هدفها النيل من استقرار الدولة، موضحًا بأن ما يتم بثه عبر السوشيال ميديا من أخبار غير صحيح، كذلك لابد من توعية مستخدم السوشيال ميديا بعدم الدخول على روابط وهمية لأنه من خلالها يمكن أن تتم سرقة بياناته واستغلالها وعدم تصديق ما يتم تداوله من أخبار ومشاركتها إلا بعد التأكد من مصدرها
أن الشائعات إحدى الأسلحة الهدامة؛ حيث إن هناك شائعة حقيقية وشائعة كاذبة، وإن أخطر سلاح هو الشائعة الحقيقية، فعلى الرغم من أننا على مشارف القرن الـ22 إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حذر منها وقد نص عليها القرآن الكريم فقال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"؛ لذلك من الضروري التأكد قبل تداول الأخبار الكاذبة لما لها من تأثير سلبي وهدّام على المجتمع والشارع المصري، مضيفًا أن العناصر الإرهابية فطنت إلى مدى خطورة الشائعات لتنفيذ أقربها وهو إسقاط الدولة فلجأوا إلى استغلال فرصة لم تكن سانحة من ذي قبل وهي "التكنولوجيا الحديثة" متمثلة في "السوشيال ميديا" لأنها من أسرع الوسائل انتشارًا لأنها في متناول الجميع واستخدامها بدلًا من الرصاص والمتفجرات باعتبارها السلاح الأقوى لأنها تصيب أكثر من الرصاص والمتفجرات باعتبارها من أخطر الأسلحة لأنها متسعة تنتشر بسرعة البرق لتحقيق هدفها وهو هدم الدولة بمؤسساتها ثم استغلال منبر الإعلام الخارجي لتوثيق تلك الشائعات والعمل على إشعال الفتن ببث الأخبار الكاذبة؛ لذلك يطلق عليها "حروب الجيل الرابع والخامس" عكس الحروب السابقة كالأولى والثانية والثالثة
، لابد أن تكون هناك روشتة لمواجهة هذا السرطان، يجب على المؤسسة أو الجهاز الذي أطلق عليه الشائعة أن يقوم بسرعة الرد بسلاح أقوى وهو سلاح البيانات والأرقام بالأدلة والبرهان الثابت التي يستوعبها عقل المواطن المصري، ويا حبذا لو بفيلم تسجيلي، وسرعة رد المتحدث الرسمي بهذه الجهة بإعداد هذا الرد ويكونوا دائمًا في وضع استعداد لسرعة الرد والمواجهة، كذلك يأتي هنا دور الإعلام؛ حيث يجب على الجهة أو المؤسسة التي أطلق عليها الشائعة أن يقوم المتحدث الرسمي أو العلاقات العامة بالتنسيق مع وسائل الإعلام للرد على هذه الشائعة في برامج التوك شو ولإضفاء هذه المصداقية والقناعة تتم استضافة أحد الخبراء وإمداد الخبير في هذا المجال بالمعلومات الكافية حتى يكون كلامه مقنعًا ومرتبًا؛ لأن ذلك يتيح إقناع وإضفاء المصداقية لأن الحقيقة تُبث من أكثر من منظور وليست حكرًا على جهة واحدة، لافتًا إلى أنه يجب على وسائل الإعلام تحرى الدقة لما يبث من أخبار؛ حيث إن هناك كثيرًا من وسائل الإعلام تتسابق في نقل الأخبار دون التأكد إلى أن تتضح طبيعة الحدث حتى لا ندع فرصة للشائعات وقيام الجهاز أو الجهة أو المؤسسة المعنية بإمداد وسائل الإعلام بالمعلومات الصحية ونقلها دون اجتهادات.
ضرورة إقامة ندوات توعية بالمدارس والجامعات وتناول حقيقة الأخبار وانتداب خبراء لتوضيح ذلك، كذلك القيام برحلات لمواقع الجيش والشرطة لمعرفة البطولات التي يقومون بها، ضرورة تنشيط دور الهيئة العامة للاستعلامات في الخارج لمحاربة ما يثار حول مصر من شائعات كاذبة تنال من آمن واستقرار الدولة بعرض أفلام تسجيلية تعبر وتقوم بدورها الفعال في الخارج بالرد على هذه الشائعات المغرضة من خلال أفلام تسجيلية قوية تتضمن الأدلة والبراهين.
#تظل قضية مكافحة التطرف والإرهاب هى التى تتصدر المشهد لما لها من تأثير سلبى على عقول الشباب، وشهدت الفترة الحالية تطورا فى سياسات مكافحة الإرهاب والتطرف التى اتبعتها الدولة بكافة أجهزتها، فى مكافحتها للأفكار المتطرفة وهذا التطور لا يقتصر على السياسات الأمنية وإنما بالفكر والثقافة والقوافل التوعية للشباب نحارب الفكر المتطرف، وهناك أبعاد غير أمنية فى مكافحة الإرهاب استثمرت فيها الدولة خلال الفترة الماضية بالفكر نحارب الإرهاب، نعم مصر تواجهه موجة من العنف والإرهاب لم تشهدها من قبل، وقدمت مئات الضحايا من الشهداء الذين يتساقطون كل يوم برصاص الخسة والخيانة ولم يفرق الإرهاب بين المسلم والمسيحى أو كنيسة أو مسجد وهذه الأزمة لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية ولهذه الأبعاد دور أساسى فى صناعة التطرف الدينى الذى يغذى العنف والإرهاب ويستقطب الشباب المغيب للانبطاح فى طريقهم.
"اليوم السابع" تقتحم هذا الملف وتحاور علماء ومثقفى البحيرة، كيف نحارب الإرهاب والتطرف بالفكر؟ سؤال يجيب عنه مدير ثقافة البحيرة ووكيل وزارة الشباب والرياضة ووكيل وزارة الاوقاف ورئيس جامعة دمنهور ومقرر فرع المجلس القومى للمرأة ومدير مركز النيل للإعلام بدمنهور وعلماء ونخبة ومؤرخين وبيت العائلة من البحيرة.
مجمع إعلام دمنهور
فى البداية قال عادل قميحة مدير مجمع إعلام دمنهور، نحارب الإرهاب والتطرف بالفكر، على اعتبار أن الإرهاب سببه الأساسى هو الفكر المتطرف الذى يعتنقه البعض عن طريق الفكر الخاطئ لبعض النصوص القرآنية، خاصة، إذا كان هناك بعض الداعين لهذا الفكر ممن لديهم أجندات خاصة.
ويرى "قميحة" أن مواجهة الإرهاب لا تتم إلا بتوضيح الفكر المتطرف والذى يبعد تماما عن دعوة الاسلام إلى الوسطية ونبذ العنف، وتوضيح مخاطر هذا التطرف الذى لا يسىء إلى شخص معتنقه فقط بل يسىء إلى الاسلام وتعاليمه السمحة ومن هذا المنطلق عقدنا مجموعة من الندوات للشباب بمراكز الشباب والجامعات وبالتعاون والاستعانة بعلماء أفاضل من قادة الفكر وغالبا ما يكون هناك نتائج إيجابية لهذه الندوات.
ويضيف "قميحه" فى حواره لـ"اليوم السابع" إنه لا ينبغى أن يغيب عنا المحاولات الآثمة والمخططات التى تحاول إفشال الدولة المصرية كما حدث لدول عديدة عربية وإسلامية وكيف تم استخدام أصحاب الفكر المتطرف والإرهابيين لتنفيذ مخططاتهم التى باءت بالفشل ولعل عملية سيناء 2018 ونجاحها خير شاهد على أن دولتنا بخير وقادرة على مجابهة الإرهاب بالفكر وقوة الدولة وفرض سيطرتها على كافة المستويات.
#وعن دور مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة
قال الدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة، إن الشباب هم عماد أى دولة.
#دور الدراما فى مكافحة الإرهاب
أبرزت الدراما المصرية، قضايا مكافحة الإرهاب في أكثر من مسلسل، بمعالجات درامية مختلفة، ما أثار انتقادات المتابعين والنقاد، واصفين معالجتها المتشابهة بالموجَّة. فبينما قدم، فيلماً سينمائياً يحمل اسم «الخلية»، عن مكافحة الإرهاب، أطل على المشاهدين من جديد أيضاً بمسلسل يناقش هذه القضية، وهو «أبو عمر المصري» المأخوذ من رواية لعز الدين شكريوتسبب المسلسل في أزمة دبلوماسية بين مصر والسودان بعد عرض حلقاته الأولى. وتدور أحداثه حول محامٍ مصري، غادر مصر إلى فرنسا قبل أن يعود إلى السودان وينضم إلى جماعة إرهابية كل هدفها أخذ الثأر من ضباط شرطة استهدفوا ابن خالته. كما تناول مسلسل «مليكة» للفنانة دينا الشربيني أيضاً قضية الإرهاب، حيث أصيبت في تفجير إرهابي ضخم خلال حضورها حفل زفاف.
وعلى الرغم من نجاح الجهات الأمنية المصرية، في مواجهة التنظيمات المتشددة، فإن بعض المؤلفين لم يبذلوا مجهوداً كبيراً لتقديم عمل حقيقي بمعلومات وتفاصيل دقيقة. فبعد عرض الحلقات الأولى من الأعمال التي تناقش الإرهاب، جاءت المعالجة في معظمها متشابهة. ووفق النقاد والمتابعين فإن المعالجات الفنية قد ركزت على الأسباب التقليدية التي تدفع الشباب إلى الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية. كما ركز بعض هذه الأعمال على مشاهد «الأكشن» في تناول القضية، مثل مسلسل «أمر واقع» الذي يركز على التفجيرات في أغلب حلقاته حتى الآن، وتدور أحداثه حول ضابط شرطة في مكافحة الإرهاب، يتم تكليفه بمهمة هدفها إحباط عملية إرهابية قبل أن يتم تنفيذها.
في السياق نفسه، تشابه مسلسل «كلبش 2» الذى، في مضمونه مع الأعمال الدرامية الأخرى، بعدما حقق الجزء الأول منه نجاحاً كبيراً الموسم الرمضاني الماضي، وبدأ الجزء الثاني بمطاردة الإرهابيين، بعد قيام خلية إرهابية بقتل أفراد عائلته، ليقرر بعدها سلسلة الانتقام.
ظاهرة الإرهاب موجودة على الساحة العربية والأجنبية بشكل قوي، وليس في مصر فقط. وتؤثر في حياتنا جميعاً لأننا نحتكّ بها يومياً سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لذلك من الطبيعي أن نجدها حاضرة في الدراما كما هي حاضرة في الحياة العامة».
هناك مسؤولية على كتّاب الدراما أن يلقوا الضوء على هذه الظاهرة وعلى الجوانب التي لا يراها المواطنون ولا يعرفونها،
تناول الدراما لقضية الإرهاب، يشبه تناول أفلام الأكشن للظاهرة نفسها، فالتركيز على عناصر الأكشن أكثر من التركيز على الأفكار التي هي أساس هذه القضية، الخطيرة جداً... فوجود هؤلاء الأشخاص بهذا الفكر وقدرتهم على الهدم هي الأهم ويجب التركيز عليها، وأنا لم أر أي مسلسل له طابع فكري يناقش أفكار هؤلاء الناس الإرهابيين وخطورتهم على المجتمع، وهذا شيء محزن».
نحن لم نستطع حتى الآن توصيل فكرة أن الإرهاب يقتنع ويمرر أفكاراً في منتهى الخطورة على المجتمع، ونحن نذهب بشكل سطحي ونناقشه من منظور الأكشن والتفجيرات وغيرها، كأننا نريد تقديم شكل مبهر من الناحية الحركية ولا نناقش الأفكار، فلا بد من ترسيخ العديد من الحريات حتى نستطيع الوصول إلى نتيجة فاعلة في هذه القضية».
"إنّ التحدّي الماثل أمامنا ليس سهلاً، فنحن بأمسّ الحاجة إلى وسائل غير تقليديّة لمحاربة آفة الإرهاب والفكر المتطرّف، ونحتاج إلى نمط تفكير جديد، يسهم في دحر الأفكار المغلوطة والمفاهيم غير الدقيقة التي يعتاش عليها الإرهابيّون؛ كي لا نورِث الأجيال القادمة مزيداً من الفوضى والعنف والدمار، ونزيد من حجم الأعباء والمشاكل والتحدّيات
ووضع منظومة عمل عامّة، من أجل إنجاح التوعية الفكريّة والأيديولوجيّة ضد الفكر المتطرِّف، معتبرة ان الهدف واحد، والتحدّي يشمل الجميع دون استثناء، متأملة ان يساعد اجتماع العديد من الخبراء في الحلقة بوضع منظومة عمل وادوات متعددة تبدأ بالمؤسسات الإعلامية لتشمل الفنون الاخرى كالدراما والموسيقى باعتبار لها تأثير لمحاصرة الظاهرة وبناء مستقبل أكثر أمنا للأجيال.
ان من أبرز الأدوار التي يجب أن تتصدّى لها وسائل الإعلام في الدول العربيّة والإسلاميّة، الوقوف على المزاعم الكاذبة والافتراءات الكبرى، والفتاوى والخرافات التي يروّجها أصحاب الفكر المتطرّف، وتفنيدها باعتبارها تخالف الطبيعة البشريّة، وتتعارض مع جميع المبادئ الدينيّة والإنسانيّة.
واثنت غنيمات على جهود الأمانة العامّة في جامعة الدول العربيّة لحرصها على عقد الحلقة بشكل دوريّ، إنفاذاً لقرارات مجلس وزراء الإعلام العرب، وتوصيات فريق الخبراء الدائم المعني بمتابعة دور الإعلام في التصدّي لظاهرة الإرهاب، معتبرة ان الإعلام له دور اساسي في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف.
:ان مواجهة الفكر الظلامي المتطرِّف مستمرّة، ويتطلَّب ذلك العمل على ثلاثة محاور رئيسة، هي: المحور العسكري، والمحور الأمني، والمحور الفكري الأيديولوجي؛ وهذا الأخير يتطلّب وقتاً طويلاً، وفكراً رائداً، وجهداً توعويّاً كبيراً، يكون الإعلام أداة أساسيّة من أدواته
___-___-______-__--__--
9_في نهاية لقائنا نريد ثلاث برقيات
برقيه لمصر
برقيه للجيش والشرطه
برقيه للشعب المصري والعربي عامة؟
*ابعث بالتهنئة الى شعبنا المصرى
بمناسبة الأعياد المختلفة وخاصة
أعياد الأخوة الأقباط.
*تحية عطرة لأرواح الشهداء من أبناء الشعب والجيش والشرطة الذي تزهق أرواحهم من أجل تراب مصر.
تحية لقوات الشرطة والجيش المصرى فى أرض سيناء من أجل
حماية الأرض.
*تحية لقوات الشرطة والجيش المنتشرة في ربوع مصر من أجل ان تكون مصر بلد الأمان والامن.
#دعوة الوزارات والجهات المعنية بالإعلام فى مصر لوضع سياسات وخطط إعلامية مبنية على دراسات وأبحاث علمية تلتزم بها كافة وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، وإعداد برامج وحملات إع لامية شاملة للتوعية بمخاطر الفكر المتطرف تستهدف شرائح المجتمع الالمختلفة، بحيث تسهم في رفع الوعي والانفتاح الفكري والتنمية الأخلاقية اً، دعوة الوزارات والجهات المعنية بالإعلام في العمل على مواجهة جوانب الضعف التي تستغلها العقيدة الإرهابية، ودعوة الدول إلى تكثيف آليات التعاون المشترك في مجال تبادل المعلومات الدقيقة المتعلقة بالتحريض على الإرهاب ونشر الأفكار المتطرفة والتجنيد الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مع ضرورة التنسيق في هذا المجال مع الدول الأخرى ذات الاهتمام كذلك المنظمات الدولية والإقليمية، ودعوة وسائل الإعلام الرسمية والخاصة لتكريس وتشجيع مفهوم المواطنة لدى المواطن العربي، وغرس قيم ومبادئ حب الوطن والولاء له، من خلال العمل على تحقيق تنشئة تربوية واجتماعية وثقافية صحيحة لدى المجتمع مما يسهم في إرساء سياسة وطنية أساسها أن الأمن القومى جزء لا يتجزأ.
__________________________
سعدنا وشرفنا بحوارنا مع حضرتك ونتمنى لك كل التوفيق والسلام لمصرنا الحبيبة النصر الدائم.بنماذج مشرفةو قدوة مثل حضرتك. سيادة اللواء.
اجرته/الإعلامية حنان الشامي
يتميز التاريخ المصري وعبر سنواته الطوال بإحتوائه على سجلات حافلة بصفحات مضيئة ناصعة سطرها بأحرف من نور عظماء وأبطال ( عسكريون ، أمنيون ، قادة سياسيون ، علماء ، نخب مجتمعية ، كوادر اعتبارية ، رموز وطنية وغيرهم وغيرهم الكثير ممن سطروا على هام الزمان بمداد من عطر الشهداء الذين انسابت دماؤهم الزكية الطاهرة جداول في مختلف ميادين مصر وعلى تخومها وأبوابها العريقة فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ، رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا .
كيف لا وجنود مصر البواسل هم خير أجناد الأرض ، وعلى أرضها الطاهرة تجلى الله لموسى وكلمه تكليما .
ومن هؤلاء السادة العظماء الأبطال الذين تزهو بهم مصر عاليا وتفتخر معالي اللواء أركان حرب قوات مسلحة أشرف فوزي ( صقر المخابرات المصرية ) .
يعتبر اللواء أشرف فوزي قامة مصرية كبيرة أمنية وعسكرية ، ويتمتع بعقلية خارقة ذات كفاءة منقطعة النظير ، وذكاء حاد ، وقدرات عالية في التخطيط والقيادة الملهمة ما مكنه من تحقيق إنجازات كبيرة على الأرض على الصعيدين الأمني والعسكري لصالح مصر مما جعله محط إعجاب و أنظار الجهات السيادية في اىدولة المصرية .
وما أجمل سيرته الذاتية ومشوار الوطني
فهيا نبحر في سيرته الراقية
اللواء أشرف فوزي مواليد القاهرة بتاريخ 31 / 7 / 1962 م ، وينتمي في جذوره الأصلية إلى صعيد مصر الذي يعبر عن الأصالة ، والطيبة ، والنخوة ، والشهامة ، والعراقة ، والإخلاص للوطن ، والتشبث بالأرض .
حصل اللواء أشرف فوزي على بكالوريوس علوم عسكرية ، ثم أكمل دراساته العلبا حائزا على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية
.خلال عمله في القوات المسلحة المصرية تدرج في المناصب العسكرية العليا ، وعمل في جهاز الأمن الحربي ( إدارة المخابرات الحربية المصرية ) وحقق عمليا من خلال عمله إنجازات كبيرة لصالح الأمن القومي المصري .
شارك سيادة اللواء أشرف فوزي بفعالية في أعمال التأمين في ثورة 25 يناير 2011 م - ثورة 30 يونيو 2013_ م ونظرا لكفاءته وبلاغته تم تكليفه بقيادة الاتحاد المصري الدولي لمكافحة الإرهاب و الفكر المتطرف .
له العديد من المقالات ، والدراسات ، والأبحاث في مجال الأمن القومي ومكافحة الإرهاب تم نشرها في الصحف المحلية ، والمجلات القومية ، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة .
يشارك معالي اللواء أشرف فوزي بفعالية في اللقاءات التليفزيونية ، والبرامج الإذاعية ، والمؤتمرات الشبابية وصالونات الأدب والشعر ، والمعارض ، والمنتديات الثقافية ، والاجتماعات السياسية التوعوية لتوجيه رسائل توعوية للآباء والأمهات ، والشباب لحمايتهم ، وحماية أبنائهم ووقايتهم من أخطار الفكر المتطرف ، أو الانزلاق باتجاه الإرهاب في وقت تحتاج فيه أرض الكنانة مصر إلى التلاحم والتماسك الوطني لحماية الوطن ، والاصطفاف مع الدولة المصرية.
تميز معالي اللواء أشرف فوزي بشخصيته المجتمعية الوحدوية ، وحرصه على النسيج الوطني المصري بمسلميه ومسيحييه بإعتبارهم أبناء وطن واحد ، وهوية واحدة تحت مظلة وطنهم الغالي عليهم جميعا ( مصر الكنانة )
معروف عن سيادته اطلاعه الواسع في مختلف صروف المعرفة فقرأ القرآن ، واطلع على الإنجيل بشكل جيد ، وله متابعات جيدة في المحالات الأمنية ، العسكرية ، التربوية ، السياسية ، الاقتصادية ، الثقافية ، المؤسساتية وكان حريصا على حماية الشعب المصري من الفكر المتطرف والإرهاب لتداعياته الخطيرة على المجتمع وسلامة الوطن وأراضيه .
ولدى اللواء أشرف فوزي خبرة لا يستهان بها في مجال التدريس حيث مارس المهنة في معاهد المؤسسة العسكرية المصرية ، وفي كلية تدريب القادة والأركان والكليات العسكرية .
الأوسمة والأنواط العسكرية والتقديرية التي حصل عليها معالي اللواء أشرف فوزي :
نوط الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة .
نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى .
نوط الواجب العسكري مرة ثانية .
نوط الخدمة الممتازة .
ميدالية 25 يناير .
كما حصل معالي اللواء أشرف فوزي على العديد من الدورات الهامة في مختلف المجالات ومنها :
دورات في تشغيل أجهزة التأمين للكشف عن المفرقعات .
دورات في الأمن الصناعي ، والصحة المهنية .
فرق العمليات النفسية ، والرأي العام .
دورات أمنية في الكشف عن التزوير .
مديري مؤسسة تعليمية بكلية تربوية .
أساليب واسترتيجيات تربوية وتعليمية حديثة .
ومايزال اللواء أشرف فوزي متواصلا في العطاء اللامحدود ،
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظه ، ويبارك فيه ، وأن يجعل عطاءه الزاخر في ميزان حسناته يوم القيامة .
كل الاحترام والتقدير لمعاليك سيادة اللواء أشرف فوزي فأنت مفخرة لمصرنا الحبيبة الغالية وهي لاتزال في أمس الحاجة لخبراتك ، وقدراتك العالية متمنيا لسيادتك التوفيق والسداد في رئاسة الاتحاد المصري الدولي لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ودمت ذخرا لمصرنا الحبيبة الغالية .
وهيا بنا نبحر في حوار مع اللواء أركان حرب اشرف فوزي الرجل المصري الوطني.
__-______-___--------_--______
1_في ذكرى مرور ١٥٠ عام على قناة السويس ماذا تقول؟
بالفخر بالدور الذي لعبته قناة السويس منذ إنشائها عام 1869م وحتى الآن وما قدمته على مدار تاريخها لصالح خدمة حركة التجارة العالمية وإثراء صناعة النقل البحري وتطورها
حظت باهتمام الدولة المصرية على مدار تاريخها عبر تبني سلسلة من مشروعات التطوير المستمرة بالقناة وأحدثها مشروع قناة السويس الجديدة الذي نجح في الحفاظ على التصنيف العالمي للقناة وتحسين مستوى الخدمات الملاحية المُقدمة للسفن العابرة، فضلاً عن مواكبة متطلبات التطور في صناعة النقل البحري، ومواجهة تحديات المنافسة.
حركة الملاحة ب قناة السويس منذ افتتاحها للملاحة البحرية وحتى الآن شهدت عبور1.3 مليون سفينة، بحمولات بلغت 28.6 مليار طن، وإيرادات قدرها 135.9 مليار دولار.
أن هيئة القناة مؤسسة متكاملة لها طابع اقتصادى تنموى ودور مجتمعى رائد فى منطقة القناة، كما أنها شهدت العديد من الصراعات التى جعلت منها رمزاً لصمود الشعب المصرى، مضيفاً أن خطة التطوير تمتد إلى تحديث أسطول الكراكات بالهيئة
ومرت القناة بالعديد من المحطات التى جعلت منها رمزاً لكفاح الشعب، حيث تم إغلاقها أمام الملاحة مرتين فى الفترة المعاصرة، الأول بعد العدوان الثلاثى البريطانى الفرنسى الإسرائيلى على مصر عام ١٩٥٦، وكان الدافع الرئيسى للغزو هو تأميم المجرى الملاحى للقناة، وقد أعيد فتح القناة بعدها عام ١٩٥٧، وجاء الإغلاق الثانى بعد نكسة ١٩٦٧، واستمر حتى ١٩٧٥، وذلك بعد توقيع مصر وإسرائيل اتفاق فض الاشتباك الثانى.
___---____________---_
2_حضرتك تحضر العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية والثقافيه
فماذا تضيف لسيادة اللواء؟
تنقسم الندوات والمؤتمرات الثقافية إلى نوعين يحددهما طبيعة المؤسسات التي تقوم بعقد هذه الندوات والمؤتمرات. يأتي في الصدارة تلك الندوات الرسمية الخاضعة لمؤسسات رسمية حكومية مثل الجامعات والمراكز البحثية التابعة لها، إضافة للمراكز والمؤسسات الخاضعة للدولة والتي تهدف لصناعة الثقافة والفكر في المجتمع.
ويلي ذلك، تلك الندوات التي تقيمها بعض المؤسسات الثقافية المستقلة عن الدولة، والتي يقوم برعايتها بعض الأفراد الداعمين للعمل الثقافي أو المؤسسات غير الحكومية. وفي بعض الدول تبدو المسافة واسعة بين أهداف الأولى وأهداف الثانية، وفي البعض الآخر تتكامل وتتوحد أهداف الاثني
وفى النهايةلها كل الأثر الإيجابي
تعميق وتثبت الفكر التوعوي الذي أسعى اليه
أن الدولة تبذل جهودا كبيرة ومتواصلة في مجال مكافحة الأفكار المتطرفة وبيان مدى "تهافتها" وعدم صوابيتها ؛ وذلك في إطار المواجهة الفكرية للإرهاب التي تمثل أحد أبرز الأولويات لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من ثراء ثقافي وحضاري يتسم بالرقي والقوة وعمق التأثير داخليا وعلى مستوى العالم.
____-_____________________
3_كيف نمزج بين الجانب الثقافي والوطني في محاربة الإرهاب؟
أن الدولة تبذل جهودا كبيرة ومتواصلة في مجال مكافحة الأفكار المتطرفة وبيان مدى "تهافتها" وعدم صوابيتها ؛ وذلك في إطار المواجهة الفكرية للإرهاب التي تمثل أحد أبرز الأولويات لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من ثراء ثقافي وحضاري يتسم بالرقي والقوة وعمق التأثير داخليا وعلى مستوى العالم.
إن الجهود الحثيثة للتصدي للفكر المتطرف الذي يغذي الإرهاب تشمل كافة أرجاء مصر ومحافظاتها إيمانا من الدولة أن مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره، هي عملية يجب أن تسير في مسارين متوازيين على صعيد المواجهة الأمنية وكذلك الفكرية والتي تقوم على نشر الفنون والثقافة التي ترتقي بالوجدان والفكر.
أن تعزيز التواجد الثقافي والفني يأتي من خلال التوسع الكبير في إنشاء قصور الثقافة الجديدة وإعادة تأهيل وتجديد القصور الثقافية القائمة، وتقديم محتوى يتسم بالرقي والجاذبية عبر الأساليب والوسائط الحديثة للمواطنين،
___________________________
4_ما الذكرى التي تترسخ في ذهنك أثناء عملك العسكري؟
المشاركة فى التأمين فى ثورة2011و2013
وفض
اعتصام رابعة.
____________________-_______
5_تتسم شخصيتك بالبساطه ولغة الحوار مع كافة فئات المجتمع فما نصيحتك لكل ضابط مبتدئ في بدايته المهنيه؟
الولاء
الطاعه
قوة الشخصيه
الثقافة
الطاعة
الشجاعة
الصدق
قوة الأعصاب
الكتمان
التعاون
العدل
و الاندماج مع المجتمع المدني
دون تعالي او كبرياء
فيجب التحلي بأخلاق الفرسان فأنت واحد من أبناء المجتمع
اعطي الله لك الفرصه لتكون ممن يدافعون عن الأرض وعن تراب مصر
ولا تضع حواجز بينك وبين اهلك
وذويك
التواضع في كافة التعاملات.
وأنصح الجميع بأننا نواجة التحديات لم تمر بها مصر من قبل
سلاح الشائعات أحد أخطر أسلحة حروب الجيل الرابع، حيث إن تأثير إصابتها للهدف أقوى من الرصاص والمتفجرات، لكونها عدوًا خطرًا للاستقرار والنجاح. وتكمن خطورة الشائعات في سرعة انتشارها وتفاعلها وصعوبة نسفها والتخلص منها، وكثيرًا ما وقفت الشائعات وراء حسم حروب طاحنة، حروب اقتصادية وحروب عسكرية وحروب سياسية وغيرها، وبقدر ما عمل أطراف هذه الحروب على مكافحة الشائعات عملوا أيضًا على إدراك كيفية خلق الشائعة والاستفادة منها، وقد رصد خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، ووفقًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، نحو 53 ألف شائعة، وفي يوم واحد تم بث 118 شائعة مجهولة المصدر، بينما تم خلال هذه الفترة بث أكثر من 700 شائعة تتعلق بالجانب الحكومي، الأمر الذي يعمل على بث نوع ونشر حالة من السخط والإحباط وإيقاع المواطن فريسة سهلة لإسقاط الدولة
إن حروب الجيل الرابع هي بديل للحروب التقليدية النظامية، التي تهدف إلى التأثير علي العقل والأفكار والحالة النفسية والمعنوية للوصول إلى زعزعة الاستقرار والهدم الداخلي، وهي حروب يتم التخطيط لها واستخدام وسائل متعددة لتحقيق أهدافها لعل من أهمها استخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في الإعلام الجديد، خاصة المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف ومن أهم وسائلها استخدام الشائعات، مضيفًا ويتم استهداف مصر بعدد كبير من الشائعات وبشكل يومي بهدف زعزعة الاستقرار وخلق حالة من عدم الثقة والتأثير علي الحالة المعنوية وهي شائعات في كل المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية.
لمواجهة هذه الشائعات هو إتاحة المعلومات حول القضايا المختلفة وفي توقيت مناسب، وتنمية الوعي لدي المواطنين، خصوصًا مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية التحقق من صحة المعلومات والحصول عليها من مصادرها الأساسية وكيفية التعرف علي المعلومة الزائفة، وتنمية الوعي تشترك فيها مؤسسات متعددة فهي مهمة أساسية لوسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والثقافية، مشددًا على ضرورة الرد علي بعض الشائعات التي تستحق الرد عليها لأن هذا الكم الكبير من الشائعات يستنزف قدرًا كبيرًا من الطاقة للرد عليها وبها الكثير مما لا يستحق.
ضرورة تأهيل متحدثين رسميين للوزارات والهيئات المعنية بالشائعات وكذلك إقامة منصات إلكترونية قوية لها يتم تسويقها بشكل جيد وتوفر كافة المعلومات للقضاء علي الشائعات في مهدها وتكون مصدرًا موثوقًا
ضرورة سرعة رصد الشائعة والرد عليها فورًا بكل وضوح ومكاشفة وبيانات رسمية حتى لا نترك المواطن فريسة سهلة للإعلام المضاد حتى لا نعطي فرصة للشائعات، مضيفًا ضرورة الاطلاع ورصد الشائعات التي يقوم بها الإعلام المضاد لأن هناك شائعات لو لم يتم الرد عليها ومكاشفتها
أن من سلبيات السوشيال ميديا خلال الفترات السابقة كانت مصدرًا للشائعات، التي تقع تحت بند حروب الجيل الرابع واستخدام تلك النوع من الحرب على مصر لتصدير حالة من السخط والإحباط للشعب المصري وزعزعة الثقة بين الشعب المصري ومؤسسات الدولة، خاصة تلك الشائعات التي تمس محدود الدخل، أن لجنة الاتصالات بمجلس النواب لها تجربة رائدة منذ عدة شهور؛ حيث قامت برصد 53 ألف شائعة خلال ثلاثة أشهر، وكان الهدف منها هو بث حالة من السخط الإحباط وتتزايد عند افتتاح مشروع قومي، أو زيارة تاريخية للرئيس في إحدى جولاته أو زيارة أي ضيف مهم لمصر أو وجود حدث مهم في مصر، كنوع من التشويش على الإنجازات وتكون تلك الشائعات ممولة بملايين من الدولارات من الخارج لكي تصل إلى أكبر عدد من المواطنين في الشارع المصري.
أن هناك 10 ملايين حساب مستعار من ضمن 65 مليون حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، فمثل تلك الحسابات تقوم ببث الأخبار المزيفة والأخبار الكاذبة، لذلك أصبحت هناك ضوابط ومعايير لإنشاء أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لحماية البيانات، وكذلك الحماية من عمليات النصب الإلكتروني الجريمة الإلكترونية والابتزاز، أن البرلمان في دور الانعقاد السابق قد أقر بعض التشريعات الخاصة بالجرائم الإلكترونية وهذا أولى خطوات مواجهة الجريمة الإلكترونية بكافة صورها وأشكالها وكذلك التشريعات الخاصة بالسوشيال ميديا وقانون حماية البيانات الشخصية الذي تتم مناقشته وإقراره في دور الانعقاد القادم، هذا بالإضافة إلى قانون المعاملات الإلكترونية.
ضرورة توعية المواطن وذلك لتفادي وقوعه فريسة لتلك الشائعات هذا مع تطبيق قانون الجريمة الإلكترونية ليكون حائط صد للوقوف ضد هذه الشائعات التي هدفها النيل من استقرار الدولة، موضحًا بأن ما يتم بثه عبر السوشيال ميديا من أخبار غير صحيح، كذلك لابد من توعية مستخدم السوشيال ميديا بعدم الدخول على روابط وهمية لأنه من خلالها يمكن أن تتم سرقة بياناته واستغلالها وعدم تصديق ما يتم تداوله من أخبار ومشاركتها إلا بعد التأكد من مصدرها
أن الشائعات إحدى الأسلحة الهدامة؛ حيث إن هناك شائعة حقيقية وشائعة كاذبة، وإن أخطر سلاح هو الشائعة الحقيقية، فعلى الرغم من أننا على مشارف القرن الـ22 إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حذر منها وقد نص عليها القرآن الكريم فقال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"؛ لذلك من الضروري التأكد قبل تداول الأخبار الكاذبة لما لها من تأثير سلبي وهدّام على المجتمع والشارع المصري، مضيفًا أن العناصر الإرهابية فطنت إلى مدى خطورة الشائعات لتنفيذ أقربها وهو إسقاط الدولة فلجأوا إلى استغلال فرصة لم تكن سانحة من ذي قبل وهي "التكنولوجيا الحديثة" متمثلة في "السوشيال ميديا" لأنها من أسرع الوسائل انتشارًا لأنها في متناول الجميع واستخدامها بدلًا من الرصاص والمتفجرات باعتبارها السلاح الأقوى لأنها تصيب أكثر من الرصاص والمتفجرات باعتبارها من أخطر الأسلحة لأنها متسعة تنتشر بسرعة البرق لتحقيق هدفها وهو هدم الدولة بمؤسساتها ثم استغلال منبر الإعلام الخارجي لتوثيق تلك الشائعات والعمل على إشعال الفتن ببث الأخبار الكاذبة؛ لذلك يطلق عليها "حروب الجيل الرابع والخامس" عكس الحروب السابقة كالأولى والثانية والثالثة
، لابد أن تكون هناك روشتة لمواجهة هذا السرطان، يجب على المؤسسة أو الجهاز الذي أطلق عليه الشائعة أن يقوم بسرعة الرد بسلاح أقوى وهو سلاح البيانات والأرقام بالأدلة والبرهان الثابت التي يستوعبها عقل المواطن المصري، ويا حبذا لو بفيلم تسجيلي، وسرعة رد المتحدث الرسمي بهذه الجهة بإعداد هذا الرد ويكونوا دائمًا في وضع استعداد لسرعة الرد والمواجهة، كذلك يأتي هنا دور الإعلام؛ حيث يجب على الجهة أو المؤسسة التي أطلق عليها الشائعة أن يقوم المتحدث الرسمي أو العلاقات العامة بالتنسيق مع وسائل الإعلام للرد على هذه الشائعة في برامج التوك شو ولإضفاء هذه المصداقية والقناعة تتم استضافة أحد الخبراء وإمداد الخبير في هذا المجال بالمعلومات الكافية حتى يكون كلامه مقنعًا ومرتبًا؛ لأن ذلك يتيح إقناع وإضفاء المصداقية لأن الحقيقة تُبث من أكثر من منظور وليست حكرًا على جهة واحدة، لافتًا إلى أنه يجب على وسائل الإعلام تحرى الدقة لما يبث من أخبار؛ حيث إن هناك كثيرًا من وسائل الإعلام تتسابق في نقل الأخبار دون التأكد إلى أن تتضح طبيعة الحدث حتى لا ندع فرصة للشائعات وقيام الجهاز أو الجهة أو المؤسسة المعنية بإمداد وسائل الإعلام بالمعلومات الصحية ونقلها دون اجتهادات.
ضرورة إقامة ندوات توعية بالمدارس والجامعات وتناول حقيقة الأخبار وانتداب خبراء لتوضيح ذلك، كذلك القيام برحلات لمواقع الجيش والشرطة لمعرفة البطولات التي يقومون بها، ضرورة تنشيط دور الهيئة العامة للاستعلامات في الخارج لمحاربة ما يثار حول مصر من شائعات كاذبة تنال من آمن واستقرار الدولة بعرض أفلام تسجيلية تعبر وتقوم بدورها الفعال في الخارج بالرد على هذه الشائعات المغرضة من خلال أفلام تسجيلية قوية تتضمن الأدلة والبراهين التي تكذب تلك الشائعات والأخبار المزيفة.
______--___________------
6_اللواء أركان حرب اشرف ماذا تقول في ذكرى شهداء مسجد الروضه؟
استهدف مسجد الروضة في شمالي سيناء أثناء تأدية صلاة الجمعة ما أودى بحياة 235 شخصاً وإصابة حوالي 109 آخرين بجروح مختلفة.
فإن منطقة الروضة هي معقل للصوفيين والطرق الصوفية، والتي تعتبرها الجماعات الإرهابية في سيناء "كافرة" ويجب قتالهم، وفق لعقيدتهم الباطلة.
نحو 30 مسلحا يحملون علم تنظيم "الدولة الاسلامية" فتحوا النار على المصلين خلال أدائهم صلاة الجمعة. وكان لهذا الاعتداء الذي يندر حدوثه داخل مسجد وهو بين أكثر الهجمات دموية في العالم منذ اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وقع الصدمة على المصريين.
_________________________
7_حضرتك تحارب الإرهاب كليا
فما هو تعريف كلمة ارهاب والتعصب الديني؟
التطرف الديني هو الظلام الأسود الذي يسود العالم اليوم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، والتطرف الديني موجود في كل الديانات، لكن بالذات في الديانات السماوية،
التطرف الديني أو التعصب، هو تعصب شخص أو جماعة لدين مُعَيَّنٍ أو حتى لمذهب في دين معين
للتعصب الديني الأثر الكبير في تشويه صورة الإسلام أمام العالم. لذا فإننا مطالبون بإيصال هذا الإسلام إلى كل أنحاء العالم بلين ورحمة، لقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.
الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني متعددة، منها: الانحراف عن معايير العدالة والعقلانية، فكثيرون من معتنقي الأديان يؤمنون بالدين بشكل بعيد عن تحكيم العقل، وهناك أمثلة في جميع الديانات والمذاهب حتى الإسلامية منها. وحتى ولو ظهر للشخص المتعصب الحق في دين أو مذهب معين، نجده في الغالب يبقى مصرًّا على رأيه ولا يزن الآراء بميزان العدالة والعقلانية.
إشكالية عدم تقبل الآخر هي من البلايا التي ابتُلينا بها، والتصور التآمري للآخر والذي يجعل الشخص يرى الآخر على أنه العدو أو الخصم المخالف دائماً.
وهناك أيضاً وسواس الفرقة الناجية، ومؤداها أن المتعصبين دينياً، أينما كانوا، يؤمنون قطعياً أن فئتهم هي الفئة الناجية من دون البشر، ما يؤدي بالضرورة إلى إلغاء الحوار والاختلاف والاجتهاد، بل تعطيل فعالية العقل، لأن الأمر في منطق المتعصبين منتهٍ، وله أجوبته الحاسمة والجاهزة.
ومن أسباب التعصب الديني أيضاً هناك الفجوة المعلوماتية: فعلماء المسلمين منذ عصر التدوين إلى اليوم يختارون ما يريدون إبلاغ العامة به مِما هو موجود في كتب تراثنا ويتركون أجزاء كثيرة من هذا التراث في بطون أمهات كتبنا بعيدة عن علم ووجدان عامة المسلمين، وقد تسببت هذه الاختيارية المنحازة في تكوين صور فيها غُلُو ومبالغة للرموز المؤسِّسَة للإسلام في أذهان العامة على حساب الموضوعية الوسطية الحقيقية.
كذلك من بين أسباب ظاهرة التعصب الديني: عدم التفرقة بين النص الإلـٰهي وأقوال العلماء، حيث يعتبر البعض أن أقوال العلماء ديناً غير قابل للخطأ أو المناقشة، فتراهم يدافعون عن أقوال العلماء مثلما يدافعون عن النص الإلـٰهي.
وهذا يؤدي إلى التعصب الأعمى للمذهب أو الدين، ما يؤدي إلى عدم الالتزام الصحيح والكامل بدين الإسلام على مستوى المشاعر والأفكار والسلوكيات، لأن ديننا الحنيف يقوم على العدل والمساواة والتوازن والاعتدال،
ومما يزيد الطين بلة رواج أحاديث ضعيفة وموضوعة بين المتمذهبين المتعصبين فيها إقرار لهم على ما هم فيه من اختلاف وتنافر، وهناك أحاديث غير صحيحة أو ضعيفة يستغلها هؤلاء المتعصبون استغلالاً فاحشاً لدعم آرائهم ومواقفهم.
ويتخذونها أيضاً سنداً لهم لتكريس الانقسامات المذهبية والتعصبات الطائفية والفرقة والتناحر بين المسلمين، والمصيبة الكبرى أن التنظيمات الإرهابية باتت تتكلم بلسان أكثر من مليار مسلم، وتسعى بدأب لنيل الشرعية، وفرض أطروحاتها الكاذبة والترويج لها.
ما سبب حرجاً للإسلام والمسلمين في الغرب عموماً وفي أوروبا على وجه الخصوص، بحيث أصبحت مجتمعات الاستقبال الأوروبية تمارس ضغطاً كبيراً على الجاليات والأقليات المسلمة، وذلك للشكوك لديها حول الاتجاه العام الذي تمضي نحوه هذه الشريحة من المسلمين داخل المجتمعات الغربية وأي إسلام تتبناه.
إن هذا الإفساد العريض يحدث باسم الإسلام وهو منه براء، فيجب الوقوف ضد هذه الحملة التي ارتكبت الموبقات متسترةً برداء الإسلام ورايته.
لقد آن للعلماء والدعاة وأهل الرأي أن يضعوا الحلول الناجعة في تخليص شباب الأمة من براثين التعصب الديني بكشف عوراته وتزييف دعواه، وتقديم التصور الإسلامي الصحيح في ما يعرض هنا وهناك من مقولات وتصرفات لم تعد خافية على متابع، والتصدي لخطر هذه الظاهرة ووأدها قبل أن يتطاير شررها في المزيد من بلدان المسلمين.
•والارهاب هو فعل ثلاثى المصدر ومعناه الخوف والرعب والترهيب
وقد عرف القانون الجنائى الارهاب بانه هو اى فعل يلحق العنف والترهيب والدمار بالناس ويسلبهم الامن والامان من الحياه وهذا يخلق اجواء من الخوف والتوتر فى المجتمع باكمله وهذا قد يكون هدفا اساسيا او هدفا ايديولوجيا و هذا يدل على ان الارهاب لا دين له ولا يحترم الانسان والاديان
•ومن هنا ياتى الارهاب والتطرف واضراره كثيره جدا سواء على الفرد او المجتمع حيث يعمل الارهاب على ترهيب الافراد وازهاق الارواح البريئه التى ليس لها اى ذنب
وايضا عمليات الارهاب والتطرف تعمل علىا هدار المال العام والخاص واتلاف الممتلكات العامه للدوله
وايضا من اضراره نشر الخوف والرعب فى قلوب الناس ونشر الفوضى
ومن هنا وجب علينا جميعا ان نسعى
•لمكافحة التطرف والارهاب
بكل ما استطعنا ولو بالكلمه
اولا والاهم هو تعميق الواعظ الدينى الصحيح داخل المجتمع وتعزيزه داخل نفوس الناس لان الاسلام وجميع الاديان السماويه اديان تسامح وسلام وتنهانا عن العنف والتطرف
والارهاب ويقوم بدور النصح وتصحيح مفاهيم الدين لديهم
وايضا قيام الاسره بدورها الفعال فى تربية وتنشئة الاطفال على قيم واخلاق ومخافة الله عز وجل .وغرس المعتقدات الحق فى نفوس النأشئين. وايضا فتح باب الحوار الهادف الهام وتقبل الرائ والرائ الاخر .تشجيع الافكار البناءه من مشروعات خيريه .التمسك بدين الله تعالى وتطبيق الشريعه
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم
(لا يحل لمسلم ان يروع مسلما )
وقال تعالى فى كتابه العزيز بسم اللّه الرحمن الرحيم
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
وايضا
(ولا تقتلوا النفس التى حرم اللّه الا بالحق)
صدق الله العظيم
تظل قضية مكافحة التطرف والإرهاب هى التى تتصدر المشهد لما لها من تأثير سلبى على عقول الشباب، وشهدت الفترة الحالية تطورا فى سياسات مكافحة الإرهاب والتطرف التى اتبعتها الدولة بكافة أجهزتها، فى مكافحتها للأفكار المتطرفة وهذا التطور لا يقتصر على السياسات الأمنية وإنما بالفكر والثقافة والقوافل التوعية للشباب نحارب الفكر المتطرف، وهناك أبعاد غير أمنية فى مكافحة الإرهاب استثمرت فيها الدولة خلال الفترة الماضية بالفكر نحارب الإرهاب، نعم مصر تواجهه موجة من العنف والإرهاب لم تشهدها من قبل، وقدمت مئات الضحايا من الشهداء الذين يتساقطون كل يوم برصاص الخسة والخيانة ولم يفرق الإرهاب بين المسلم والمسيحى أو كنيسة أو مسجد وهذه الأزمة لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية ولهذه الأبعاد دور أساسى فى صناعة التطرف الدينى الذى يغذى العنف والإرهاب ويستقطب الشباب المغيب للانبطاح فى طريقهم.
"اليوم السابع" تقتحم هذا الملف وتحاور علماء ومثقفى البحيرة، كيف نحارب الإرهاب والتطرف بالفكر؟ سؤال يجيب عنه مدير ثقافة البحيرة ووكيل وزارة الشباب والرياضة ووكيل وزارة الاوقاف ورئيس جامعة دمنهور ومقرر فرع المجلس القومى للمرأة ومدير مركز النيل للإعلام بدمنهور وعلماء ونخبة ومؤرخين وبيت العائلة من البحيرة.
مجمع إعلام دمنهور
فى البداية قال عادل قميحة مدير مجمع إعلام دمنهور، نحارب الإرهاب والتطرف بالفكر، على اعتبار أن الإرهاب سببه الأساسى هو الفكر المتطرف الذى يعتنقه البعض عن طريق الفكر الخاطئ لبعض النصوص القرآنية، خاصة، إذا كان هناك بعض الداعين لهذا الفكر ممن لديهم أجندات خاصة.
ويرى "قميحة" أن مواجهة الإرهاب لا تتم إلا بتوضيح الفكر المتطرف والذى يبعد تماما عن دعوة الاسلام إلى الوسطية ونبذ العنف، وتوضيح مخاطر هذا التطرف الذى لا يسىء إلى شخص معتنقه فقط بل يسىء إلى الاسلام وتعاليمه السمحة ومن هذا المنطلق عقدنا مجموعة من الندوات للشباب بمراكز الشباب والجامعات وبالتعاون والاستعانة بعلماء أفاضل من قادة الفكر وغالبا ما يكون هناك نتائج إيجابية لهذه الندوات.
ويضيف "قميحه" فى حواره لـ"اليوم السابع" إنه لا ينبغى أن يغيب عنا المحاولات الآثمة والمخططات التى تحاول إفشال الدولة المصرية كما حدث لدول عديدة عربية وإسلامية وكيف تم استخدام أصحاب الفكر المتطرف والإرهابيين لتنفيذ مخططاتهم التى باءت بالفشل ولعل عملية سيناء 2018 ونجاحها خير شاهد على أن دولتنا بخير وقادرة على مجابهة الإرهاب بالفكر وقوة الدولة وفرض سيطرتها على كافة المستويات.
وعن دور مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة
قال الدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة، إن الشباب هم عماد أى دولة.
____-________________
8_ما نصيحتك للشباب حتى لا يقعوا في براثن الإرهاب؟
أنصح الجميع بأننا نواجة التحديات لم تمر بها مصر من قبل
سلاح الشائعات أحد أخطر أسلحة حروب الجيل الرابع، حيث إن تأثير إصابتها للهدف أقوى من الرصاص والمتفجرات، لكونها عدوًا خطرًا للاستقرار والنجاح. وتكمن خطورة الشائعات في سرعة انتشارها وتفاعلها وصعوبة نسفها والتخلص منها، وكثيرًا ما وقفت الشائعات وراء حسم حروب طاحنة، حروب اقتصادية وحروب عسكرية وحروب سياسية وغيرها، وبقدر ما عمل أطراف هذه الحروب على مكافحة الشائعات عملوا أيضًا على إدراك كيفية خلق الشائعة والاستفادة منها، وقد رصد خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، ووفقًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، نحو 53 ألف شائعة، وفي يوم واحد تم بث 118 شائعة مجهولة المصدر، بينما تم خلال هذه الفترة بث أكثر من 700 شائعة تتعلق بالجانب الحكومي، الأمر الذي يعمل على بث نوع ونشر حالة من السخط والإحباط وإيقاع المواطن فريسة سهلة لإسقاط الدولة
إن حروب الجيل الرابع هي بديل للحروب التقليدية النظامية، التي تهدف إلى التأثير علي العقل والأفكار والحالة النفسية والمعنوية للوصول إلى زعزعة الاستقرار والهدم الداخلي، وهي حروب يتم التخطيط لها واستخدام وسائل متعددة لتحقيق أهدافها لعل من أهمها استخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في الإعلام الجديد، خاصة المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف ومن أهم وسائلها استخدام الشائعات، مضيفًا ويتم استهداف مصر بعدد كبير من الشائعات وبشكل يومي بهدف زعزعة الاستقرار وخلق حالة من عدم الثقة والتأثير علي الحالة المعنوية وهي شائعات في كل المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية.
لمواجهة هذه الشائعات هو إتاحة المعلومات حول القضايا المختلفة وفي توقيت مناسب، وتنمية الوعي لدي المواطنين، خصوصًا مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية التحقق من صحة المعلومات والحصول عليها من مصادرها الأساسية وكيفية التعرف علي المعلومة الزائفة، وتنمية الوعي تشترك فيها مؤسسات متعددة فهي مهمة أساسية لوسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والثقافية، مشددًا على ضرورة الرد علي بعض الشائعات التي تستحق الرد عليها لأن هذا الكم الكبير من الشائعات يستنزف قدرًا كبيرًا من الطاقة للرد عليها وبها الكثير مما لا يستحق.
ضرورة تأهيل متحدثين رسميين للوزارات والهيئات المعنية بالشائعات وكذلك إقامة منصات إلكترونية قوية لها يتم تسويقها بشكل جيد وتوفر كافة المعلومات للقضاء علي الشائعات في مهدها وتكون مصدرًا موثوقًا
ضرورة سرعة رصد الشائعة والرد عليها فورًا بكل وضوح ومكاشفة وبيانات رسمية حتى لا نترك المواطن فريسة سهلة للإعلام المضاد حتى لا نعطي فرصة للشائعات، مضيفًا ضرورة الاطلاع ورصد الشائعات التي يقوم بها الإعلام المضاد لأن هناك شائعات لو لم يتم الرد عليها ومكاشفتها
أن من سلبيات السوشيال ميديا خلال الفترات السابقة كانت مصدرًا للشائعات، التي تقع تحت بند حروب الجيل الرابع واستخدام تلك النوع من الحرب على مصر لتصدير حالة من السخط والإحباط للشعب المصري وزعزعة الثقة بين الشعب المصري ومؤسسات الدولة، خاصة تلك الشائعات التي تمس محدود الدخل، أن لجنة الاتصالات بمجلس النواب لها تجربة رائدة منذ عدة شهور؛ حيث قامت برصد 53 ألف شائعة خلال ثلاثة أشهر، وكان الهدف منها هو بث حالة من السخط الإحباط وتتزايد عند افتتاح مشروع قومي، أو زيارة تاريخية للرئيس في إحدى جولاته أو زيارة أي ضيف مهم لمصر أو وجود حدث مهم في مصر، كنوع من التشويش على الإنجازات وتكون تلك الشائعات ممولة بملايين من الدولارات من الخارج لكي تصل إلى أكبر عدد من المواطنين في الشارع المصري.
أن هناك 10 ملايين حساب مستعار من ضمن 65 مليون حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، فمثل تلك الحسابات تقوم ببث الأخبار المزيفة والأخبار الكاذبة، لذلك أصبحت هناك ضوابط ومعايير لإنشاء أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لحماية البيانات، وكذلك الحماية من عمليات النصب الإلكتروني الجريمة الإلكترونية والابتزاز، أن البرلمان في دور الانعقاد السابق قد أقر بعض التشريعات الخاصة بالجرائم الإلكترونية وهذا أولى خطوات مواجهة الجريمة الإلكترونية بكافة صورها وأشكالها وكذلك التشريعات الخاصة بالسوشيال ميديا وقانون حماية البيانات الشخصية الذي تتم مناقشته وإقراره في دور الانعقاد القادم، هذا بالإضافة إلى قانون المعاملات الإلكترونية.
ضرورة توعية المواطن وذلك لتفادي وقوعه فريسة لتلك الشائعات هذا مع تطبيق قانون الجريمة الإلكترونية ليكون حائط صد للوقوف ضد هذه الشائعات التي هدفها النيل من استقرار الدولة، موضحًا بأن ما يتم بثه عبر السوشيال ميديا من أخبار غير صحيح، كذلك لابد من توعية مستخدم السوشيال ميديا بعدم الدخول على روابط وهمية لأنه من خلالها يمكن أن تتم سرقة بياناته واستغلالها وعدم تصديق ما يتم تداوله من أخبار ومشاركتها إلا بعد التأكد من مصدرها
أن الشائعات إحدى الأسلحة الهدامة؛ حيث إن هناك شائعة حقيقية وشائعة كاذبة، وإن أخطر سلاح هو الشائعة الحقيقية، فعلى الرغم من أننا على مشارف القرن الـ22 إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حذر منها وقد نص عليها القرآن الكريم فقال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"؛ لذلك من الضروري التأكد قبل تداول الأخبار الكاذبة لما لها من تأثير سلبي وهدّام على المجتمع والشارع المصري، مضيفًا أن العناصر الإرهابية فطنت إلى مدى خطورة الشائعات لتنفيذ أقربها وهو إسقاط الدولة فلجأوا إلى استغلال فرصة لم تكن سانحة من ذي قبل وهي "التكنولوجيا الحديثة" متمثلة في "السوشيال ميديا" لأنها من أسرع الوسائل انتشارًا لأنها في متناول الجميع واستخدامها بدلًا من الرصاص والمتفجرات باعتبارها السلاح الأقوى لأنها تصيب أكثر من الرصاص والمتفجرات باعتبارها من أخطر الأسلحة لأنها متسعة تنتشر بسرعة البرق لتحقيق هدفها وهو هدم الدولة بمؤسساتها ثم استغلال منبر الإعلام الخارجي لتوثيق تلك الشائعات والعمل على إشعال الفتن ببث الأخبار الكاذبة؛ لذلك يطلق عليها "حروب الجيل الرابع والخامس" عكس الحروب السابقة كالأولى والثانية والثالثة
، لابد أن تكون هناك روشتة لمواجهة هذا السرطان، يجب على المؤسسة أو الجهاز الذي أطلق عليه الشائعة أن يقوم بسرعة الرد بسلاح أقوى وهو سلاح البيانات والأرقام بالأدلة والبرهان الثابت التي يستوعبها عقل المواطن المصري، ويا حبذا لو بفيلم تسجيلي، وسرعة رد المتحدث الرسمي بهذه الجهة بإعداد هذا الرد ويكونوا دائمًا في وضع استعداد لسرعة الرد والمواجهة، كذلك يأتي هنا دور الإعلام؛ حيث يجب على الجهة أو المؤسسة التي أطلق عليها الشائعة أن يقوم المتحدث الرسمي أو العلاقات العامة بالتنسيق مع وسائل الإعلام للرد على هذه الشائعة في برامج التوك شو ولإضفاء هذه المصداقية والقناعة تتم استضافة أحد الخبراء وإمداد الخبير في هذا المجال بالمعلومات الكافية حتى يكون كلامه مقنعًا ومرتبًا؛ لأن ذلك يتيح إقناع وإضفاء المصداقية لأن الحقيقة تُبث من أكثر من منظور وليست حكرًا على جهة واحدة، لافتًا إلى أنه يجب على وسائل الإعلام تحرى الدقة لما يبث من أخبار؛ حيث إن هناك كثيرًا من وسائل الإعلام تتسابق في نقل الأخبار دون التأكد إلى أن تتضح طبيعة الحدث حتى لا ندع فرصة للشائعات وقيام الجهاز أو الجهة أو المؤسسة المعنية بإمداد وسائل الإعلام بالمعلومات الصحية ونقلها دون اجتهادات.
ضرورة إقامة ندوات توعية بالمدارس والجامعات وتناول حقيقة الأخبار وانتداب خبراء لتوضيح ذلك، كذلك القيام برحلات لمواقع الجيش والشرطة لمعرفة البطولات التي يقومون بها، ضرورة تنشيط دور الهيئة العامة للاستعلامات في الخارج لمحاربة ما يثار حول مصر من شائعات كاذبة تنال من آمن واستقرار الدولة بعرض أفلام تسجيلية تعبر وتقوم بدورها الفعال في الخارج بالرد على هذه الشائعات المغرضة من خلال أفلام تسجيلية قوية تتضمن الأدلة والبراهين.
#تظل قضية مكافحة التطرف والإرهاب هى التى تتصدر المشهد لما لها من تأثير سلبى على عقول الشباب، وشهدت الفترة الحالية تطورا فى سياسات مكافحة الإرهاب والتطرف التى اتبعتها الدولة بكافة أجهزتها، فى مكافحتها للأفكار المتطرفة وهذا التطور لا يقتصر على السياسات الأمنية وإنما بالفكر والثقافة والقوافل التوعية للشباب نحارب الفكر المتطرف، وهناك أبعاد غير أمنية فى مكافحة الإرهاب استثمرت فيها الدولة خلال الفترة الماضية بالفكر نحارب الإرهاب، نعم مصر تواجهه موجة من العنف والإرهاب لم تشهدها من قبل، وقدمت مئات الضحايا من الشهداء الذين يتساقطون كل يوم برصاص الخسة والخيانة ولم يفرق الإرهاب بين المسلم والمسيحى أو كنيسة أو مسجد وهذه الأزمة لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية ولهذه الأبعاد دور أساسى فى صناعة التطرف الدينى الذى يغذى العنف والإرهاب ويستقطب الشباب المغيب للانبطاح فى طريقهم.
"اليوم السابع" تقتحم هذا الملف وتحاور علماء ومثقفى البحيرة، كيف نحارب الإرهاب والتطرف بالفكر؟ سؤال يجيب عنه مدير ثقافة البحيرة ووكيل وزارة الشباب والرياضة ووكيل وزارة الاوقاف ورئيس جامعة دمنهور ومقرر فرع المجلس القومى للمرأة ومدير مركز النيل للإعلام بدمنهور وعلماء ونخبة ومؤرخين وبيت العائلة من البحيرة.
مجمع إعلام دمنهور
فى البداية قال عادل قميحة مدير مجمع إعلام دمنهور، نحارب الإرهاب والتطرف بالفكر، على اعتبار أن الإرهاب سببه الأساسى هو الفكر المتطرف الذى يعتنقه البعض عن طريق الفكر الخاطئ لبعض النصوص القرآنية، خاصة، إذا كان هناك بعض الداعين لهذا الفكر ممن لديهم أجندات خاصة.
ويرى "قميحة" أن مواجهة الإرهاب لا تتم إلا بتوضيح الفكر المتطرف والذى يبعد تماما عن دعوة الاسلام إلى الوسطية ونبذ العنف، وتوضيح مخاطر هذا التطرف الذى لا يسىء إلى شخص معتنقه فقط بل يسىء إلى الاسلام وتعاليمه السمحة ومن هذا المنطلق عقدنا مجموعة من الندوات للشباب بمراكز الشباب والجامعات وبالتعاون والاستعانة بعلماء أفاضل من قادة الفكر وغالبا ما يكون هناك نتائج إيجابية لهذه الندوات.
ويضيف "قميحه" فى حواره لـ"اليوم السابع" إنه لا ينبغى أن يغيب عنا المحاولات الآثمة والمخططات التى تحاول إفشال الدولة المصرية كما حدث لدول عديدة عربية وإسلامية وكيف تم استخدام أصحاب الفكر المتطرف والإرهابيين لتنفيذ مخططاتهم التى باءت بالفشل ولعل عملية سيناء 2018 ونجاحها خير شاهد على أن دولتنا بخير وقادرة على مجابهة الإرهاب بالفكر وقوة الدولة وفرض سيطرتها على كافة المستويات.
#وعن دور مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة
قال الدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة، إن الشباب هم عماد أى دولة.
#دور الدراما فى مكافحة الإرهاب
أبرزت الدراما المصرية، قضايا مكافحة الإرهاب في أكثر من مسلسل، بمعالجات درامية مختلفة، ما أثار انتقادات المتابعين والنقاد، واصفين معالجتها المتشابهة بالموجَّة. فبينما قدم، فيلماً سينمائياً يحمل اسم «الخلية»، عن مكافحة الإرهاب، أطل على المشاهدين من جديد أيضاً بمسلسل يناقش هذه القضية، وهو «أبو عمر المصري» المأخوذ من رواية لعز الدين شكريوتسبب المسلسل في أزمة دبلوماسية بين مصر والسودان بعد عرض حلقاته الأولى. وتدور أحداثه حول محامٍ مصري، غادر مصر إلى فرنسا قبل أن يعود إلى السودان وينضم إلى جماعة إرهابية كل هدفها أخذ الثأر من ضباط شرطة استهدفوا ابن خالته. كما تناول مسلسل «مليكة» للفنانة دينا الشربيني أيضاً قضية الإرهاب، حيث أصيبت في تفجير إرهابي ضخم خلال حضورها حفل زفاف.
وعلى الرغم من نجاح الجهات الأمنية المصرية، في مواجهة التنظيمات المتشددة، فإن بعض المؤلفين لم يبذلوا مجهوداً كبيراً لتقديم عمل حقيقي بمعلومات وتفاصيل دقيقة. فبعد عرض الحلقات الأولى من الأعمال التي تناقش الإرهاب، جاءت المعالجة في معظمها متشابهة. ووفق النقاد والمتابعين فإن المعالجات الفنية قد ركزت على الأسباب التقليدية التي تدفع الشباب إلى الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية. كما ركز بعض هذه الأعمال على مشاهد «الأكشن» في تناول القضية، مثل مسلسل «أمر واقع» الذي يركز على التفجيرات في أغلب حلقاته حتى الآن، وتدور أحداثه حول ضابط شرطة في مكافحة الإرهاب، يتم تكليفه بمهمة هدفها إحباط عملية إرهابية قبل أن يتم تنفيذها.
في السياق نفسه، تشابه مسلسل «كلبش 2» الذى، في مضمونه مع الأعمال الدرامية الأخرى، بعدما حقق الجزء الأول منه نجاحاً كبيراً الموسم الرمضاني الماضي، وبدأ الجزء الثاني بمطاردة الإرهابيين، بعد قيام خلية إرهابية بقتل أفراد عائلته، ليقرر بعدها سلسلة الانتقام.
ظاهرة الإرهاب موجودة على الساحة العربية والأجنبية بشكل قوي، وليس في مصر فقط. وتؤثر في حياتنا جميعاً لأننا نحتكّ بها يومياً سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لذلك من الطبيعي أن نجدها حاضرة في الدراما كما هي حاضرة في الحياة العامة».
هناك مسؤولية على كتّاب الدراما أن يلقوا الضوء على هذه الظاهرة وعلى الجوانب التي لا يراها المواطنون ولا يعرفونها،
تناول الدراما لقضية الإرهاب، يشبه تناول أفلام الأكشن للظاهرة نفسها، فالتركيز على عناصر الأكشن أكثر من التركيز على الأفكار التي هي أساس هذه القضية، الخطيرة جداً... فوجود هؤلاء الأشخاص بهذا الفكر وقدرتهم على الهدم هي الأهم ويجب التركيز عليها، وأنا لم أر أي مسلسل له طابع فكري يناقش أفكار هؤلاء الناس الإرهابيين وخطورتهم على المجتمع، وهذا شيء محزن».
نحن لم نستطع حتى الآن توصيل فكرة أن الإرهاب يقتنع ويمرر أفكاراً في منتهى الخطورة على المجتمع، ونحن نذهب بشكل سطحي ونناقشه من منظور الأكشن والتفجيرات وغيرها، كأننا نريد تقديم شكل مبهر من الناحية الحركية ولا نناقش الأفكار، فلا بد من ترسيخ العديد من الحريات حتى نستطيع الوصول إلى نتيجة فاعلة في هذه القضية».
"إنّ التحدّي الماثل أمامنا ليس سهلاً، فنحن بأمسّ الحاجة إلى وسائل غير تقليديّة لمحاربة آفة الإرهاب والفكر المتطرّف، ونحتاج إلى نمط تفكير جديد، يسهم في دحر الأفكار المغلوطة والمفاهيم غير الدقيقة التي يعتاش عليها الإرهابيّون؛ كي لا نورِث الأجيال القادمة مزيداً من الفوضى والعنف والدمار، ونزيد من حجم الأعباء والمشاكل والتحدّيات
ووضع منظومة عمل عامّة، من أجل إنجاح التوعية الفكريّة والأيديولوجيّة ضد الفكر المتطرِّف، معتبرة ان الهدف واحد، والتحدّي يشمل الجميع دون استثناء، متأملة ان يساعد اجتماع العديد من الخبراء في الحلقة بوضع منظومة عمل وادوات متعددة تبدأ بالمؤسسات الإعلامية لتشمل الفنون الاخرى كالدراما والموسيقى باعتبار لها تأثير لمحاصرة الظاهرة وبناء مستقبل أكثر أمنا للأجيال.
ان من أبرز الأدوار التي يجب أن تتصدّى لها وسائل الإعلام في الدول العربيّة والإسلاميّة، الوقوف على المزاعم الكاذبة والافتراءات الكبرى، والفتاوى والخرافات التي يروّجها أصحاب الفكر المتطرّف، وتفنيدها باعتبارها تخالف الطبيعة البشريّة، وتتعارض مع جميع المبادئ الدينيّة والإنسانيّة.
واثنت غنيمات على جهود الأمانة العامّة في جامعة الدول العربيّة لحرصها على عقد الحلقة بشكل دوريّ، إنفاذاً لقرارات مجلس وزراء الإعلام العرب، وتوصيات فريق الخبراء الدائم المعني بمتابعة دور الإعلام في التصدّي لظاهرة الإرهاب، معتبرة ان الإعلام له دور اساسي في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف.
:ان مواجهة الفكر الظلامي المتطرِّف مستمرّة، ويتطلَّب ذلك العمل على ثلاثة محاور رئيسة، هي: المحور العسكري، والمحور الأمني، والمحور الفكري الأيديولوجي؛ وهذا الأخير يتطلّب وقتاً طويلاً، وفكراً رائداً، وجهداً توعويّاً كبيراً، يكون الإعلام أداة أساسيّة من أدواته
___-___-______-__--__--
9_في نهاية لقائنا نريد ثلاث برقيات
برقيه لمصر
برقيه للجيش والشرطه
برقيه للشعب المصري والعربي عامة؟
*ابعث بالتهنئة الى شعبنا المصرى
بمناسبة الأعياد المختلفة وخاصة
أعياد الأخوة الأقباط.
*تحية عطرة لأرواح الشهداء من أبناء الشعب والجيش والشرطة الذي تزهق أرواحهم من أجل تراب مصر.
تحية لقوات الشرطة والجيش المصرى فى أرض سيناء من أجل
حماية الأرض.
*تحية لقوات الشرطة والجيش المنتشرة في ربوع مصر من أجل ان تكون مصر بلد الأمان والامن.
#دعوة الوزارات والجهات المعنية بالإعلام فى مصر لوضع سياسات وخطط إعلامية مبنية على دراسات وأبحاث علمية تلتزم بها كافة وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، وإعداد برامج وحملات إع لامية شاملة للتوعية بمخاطر الفكر المتطرف تستهدف شرائح المجتمع الالمختلفة، بحيث تسهم في رفع الوعي والانفتاح الفكري والتنمية الأخلاقية اً، دعوة الوزارات والجهات المعنية بالإعلام في العمل على مواجهة جوانب الضعف التي تستغلها العقيدة الإرهابية، ودعوة الدول إلى تكثيف آليات التعاون المشترك في مجال تبادل المعلومات الدقيقة المتعلقة بالتحريض على الإرهاب ونشر الأفكار المتطرفة والتجنيد الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مع ضرورة التنسيق في هذا المجال مع الدول الأخرى ذات الاهتمام كذلك المنظمات الدولية والإقليمية، ودعوة وسائل الإعلام الرسمية والخاصة لتكريس وتشجيع مفهوم المواطنة لدى المواطن العربي، وغرس قيم ومبادئ حب الوطن والولاء له، من خلال العمل على تحقيق تنشئة تربوية واجتماعية وثقافية صحيحة لدى المجتمع مما يسهم في إرساء سياسة وطنية أساسها أن الأمن القومى جزء لا يتجزأ.
__________________________
سعدنا وشرفنا بحوارنا مع حضرتك ونتمنى لك كل التوفيق والسلام لمصرنا الحبيبة النصر الدائم.بنماذج مشرفةو قدوة مثل حضرتك. سيادة اللواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق