مقالات أدبية
مقال للكاتبة إيمان ذهني
مصر المستقبل...
العالم لا يحيره إلا الأقوياء ، ومصر أصبحت من ضمن الدول القوية الأن ✌️ 🇪🇬
انطلاق القمر الصناعي " طيبة" المصري للاتصالات امس ليصل إلى موقعه المداري المخصص له حيث تم انطلاقه من شركة آريان سبيس الفرنسية علي صاروخ الإطلاق آريانا 5 وهذا بمدينة " كورو" بأقليم جويانا الفرنسي بأمريكا الجنوبية
_ القمر الصناعي " طيبة" سيعمل لفترة 15 عاماً مقبلة وهذا القمر سيوفر خدمات كبيرة وكثيرة للانترنت.
_ القمر الصناعي طيبة سيخدم جميع الشركات في مصر وبعض الدول المحيطة خاصة دول شمال أفريقيا ودول حوض النيل.
_ ومن هنا نطرح سؤالنا
ما هي أهمية إطلاق القمر الصناعي المصري " طيبة" الأن ؟؟
1 _ وهذه الإجابة اهم إجابة الا وهي ان مصر ولأول مرة تدخل عالم الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض الأنترنت والاتصالات.
٢ _ وهذه تعتبر طفرة نوعية كبيرة في مجال الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات
3 _ دعم جهود التنمية الشاملة التي تنفيذها مصر علي كل شبر علي أرضها.
4 _ النهوض بقطاع البترول والطاقة، والثروه المعدنية
هذا مع النهوض بقطاع التعليم والصحة، والقطاع الحكومي..
5 _ دعم كل أجهزة الدولة خاصة في مجال مكافحة الإرهاب
6 _ وضع مصر في المكانة التي تليق بها والتي تستحقها إقليمياً ودولياً،،، مع وجود الكثير والكثير من الانجازات التي ستتحقق بعد إطلاق هذا القمر
فسنكتفي بهذا القدر في شرح أهمية وجود قمر صناعي مصري يخدم مجال سرعة الانترنت والاتصالات ونتحدث عنه باستفاضة فيما بعد..
أما الأن سأتحدث عن المجال النووي
_ دخول مصر في المجال النووى بداية خطوة جديدة حقيقية من أجل إثبات قوة وجدارة مصر .
ففى العهد الناصرى شهدت مصر أقوى مرحلة من مراحل النهضة الصناعية وخصوصاً الخطوة الإيجابية فى المجال النووى فقد كان الرئيس / عبد الناصر دائماً يفكر فى مصر واستمرار تحقيق ذاتها وقوتها فيما بعد 50 عاماً في المستقبل.
وللأسف الشديد الرقابة النووية والإشعاعية كانت سبباً مباشر فى توقف البرنامج النووى المصرى وخصوصاً بعد حادثة (تشرنوبل)
ولأسباب سياسية كبيرة آخرى نحن نعلمها جميعاً ولكن لا نخوض الحديث فيها الأن.
ففى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى جددنا الأمل مرة ثانية ولكن بتحدي اكبر واقوي واعمق مع تغير الظروف والوضع داخل البلاد فبدأت مصر من جديد ابرام اتفاقية جديدة في مجال النووي بعد توقفها فى هذا المجال قد دام حوالى 60 عاماً تقريبا.
_ دائماً متبع فى تغيير أى نظام حكم جديد فى أى دولة يعقبه إنجاز وتغيير وإصلاح
يشرق يوم جديد ملئ بالأمل فتبدأ فيه خطوات جديدة من أجل النهضة والتقدم.
ومن هنا نقول مقولة شهيرة "
آلا وهي.. عندما تتواجد لغة المصالح فالامور تتصالح"
ومن أجل التصالح والمصالح
سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي ونحن نلمس هذا جيداً فى كل زيارة ومؤتمر واتفاقية يحضرها في أى دولة ذهب اليها علي مستوي العالم وخاصة في مجال النووي، ومجال الطاقة بجميع أشكالها بشكل عام فقد ابرم اتفاقيات شتي مع دولاٍ متقدمة مثل روسيا، المانيا، فرنسا، اليابان، الصين، الإمارات ودول آخري كثيرة تعمل في مجالات كثيرة
ولكن نرجع الي موضوعنا ونقول :
هل الشروط السياسية الدولية ستكون سبباً فى منع مشاركتنا مرة آخرى فى اي مجال من هذه المجالات التي خضنها واخذنا فيها خطوة إيجابية وجادة ؟
رغم انهم يتركونا نتفق ونوثق اتفاقيات قوية مع روسيا وغيرها وبعدها تصدر الأوامر من دول التحالف بإيقاف بعض الاتفاقيات وخصوصاً أمريكا وإسرائيل وعدم إتمام هذه الصفقات بحججٍ ومبررات واهية مثل عدم توفر الوضع الأمنى فى مصر مثلا !!
أو وضع مصر الحالي من حيث محاربة الإرهاب فهذا يمنعها من الدخول في هذا المجال وخصوصاً المجال النووي
هذه مجرد تخمينات وتوقعات من العبده لله
فماذا بعد الخطوة الإيجابية الجديدة سيستمر الوضع كما هو عليه منذ 60 عاماً ؟!
أم سنبدأ بالفعل إتمام باقي الخطوات والتقدم والنجاح فى هذا المجال الذى تأخرنا عليه كثيرا جداً رغم ان دولا كثيرة دخلت فيه؟!
نريد الإيضاح والإجابة عن هذه الأسئلة الهامة.
دخولنا المجال النووى أمر جذرى وضرورى لتحقيق الكثير والكثير خاصة في مشروعات التنمية والمجالات الإقتصادية القادمة
_ فبعد توقيع الإتفاقية النووية مع روسيا فهى مازالت مجرد بداية ولكن ستظل متوقفة حتى يتم وضع برنامج زمنى ومحدد ودراسات وتجهيزات وخطوات جدية على أرض الواقع من أجل التحقيق والبدء الفعلى
ومن أجل سرعة الإنجاز في تحقيق ذلك كله نحن نحتاج الكوادر البشرية والعقول المصرية المهاجرة من أجل تحقيق الحلم النووى
وأيضاً لكى يتسنى لنا النداء وعودة خبرائنا ومهندسينا فى هذا المجال من الخارج من أجل التعاون والمشاركة والعمل الجاد والنهوض والإنجاز لازم ولابد من تجهيز وتوفير كل ما يلزم من متطلبات لهؤلاء الخبراء لإتمام الأبحاث والتطوير والتنفيذ السلمى من أجل التطور والتغير لرفع راية مصر ومواكبتها والحاقها بالتطوير العلمي والتكتولوجى السريع الذي يحدث في العالم
فهذا يتطلب من رئيسنا العظيم إصدار قرارات فورية بإلزام المسئولين فى هذا المجال بعمل البرنامج الزمنى المحدد والسريع والخطوات اللازمة لذلك لكى يتسنى لنا التنفيذ والبدء.
هيا بناااا الي مصر المستقبل
# تحيا مصر # 🇸🇾🇸🇾
والله الموفق بإذن الله
كتبته.. إيمان ذهني
العالم لا يحيره إلا الأقوياء ، ومصر أصبحت من ضمن الدول القوية الأن ✌️ 🇪🇬
انطلاق القمر الصناعي " طيبة" المصري للاتصالات امس ليصل إلى موقعه المداري المخصص له حيث تم انطلاقه من شركة آريان سبيس الفرنسية علي صاروخ الإطلاق آريانا 5 وهذا بمدينة " كورو" بأقليم جويانا الفرنسي بأمريكا الجنوبية
_ القمر الصناعي " طيبة" سيعمل لفترة 15 عاماً مقبلة وهذا القمر سيوفر خدمات كبيرة وكثيرة للانترنت.
_ القمر الصناعي طيبة سيخدم جميع الشركات في مصر وبعض الدول المحيطة خاصة دول شمال أفريقيا ودول حوض النيل.
_ ومن هنا نطرح سؤالنا
ما هي أهمية إطلاق القمر الصناعي المصري " طيبة" الأن ؟؟
1 _ وهذه الإجابة اهم إجابة الا وهي ان مصر ولأول مرة تدخل عالم الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض الأنترنت والاتصالات.
٢ _ وهذه تعتبر طفرة نوعية كبيرة في مجال الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات
3 _ دعم جهود التنمية الشاملة التي تنفيذها مصر علي كل شبر علي أرضها.
4 _ النهوض بقطاع البترول والطاقة، والثروه المعدنية
هذا مع النهوض بقطاع التعليم والصحة، والقطاع الحكومي..
5 _ دعم كل أجهزة الدولة خاصة في مجال مكافحة الإرهاب
6 _ وضع مصر في المكانة التي تليق بها والتي تستحقها إقليمياً ودولياً،،، مع وجود الكثير والكثير من الانجازات التي ستتحقق بعد إطلاق هذا القمر
فسنكتفي بهذا القدر في شرح أهمية وجود قمر صناعي مصري يخدم مجال سرعة الانترنت والاتصالات ونتحدث عنه باستفاضة فيما بعد..
أما الأن سأتحدث عن المجال النووي
_ دخول مصر في المجال النووى بداية خطوة جديدة حقيقية من أجل إثبات قوة وجدارة مصر .
ففى العهد الناصرى شهدت مصر أقوى مرحلة من مراحل النهضة الصناعية وخصوصاً الخطوة الإيجابية فى المجال النووى فقد كان الرئيس / عبد الناصر دائماً يفكر فى مصر واستمرار تحقيق ذاتها وقوتها فيما بعد 50 عاماً في المستقبل.
وللأسف الشديد الرقابة النووية والإشعاعية كانت سبباً مباشر فى توقف البرنامج النووى المصرى وخصوصاً بعد حادثة (تشرنوبل)
ولأسباب سياسية كبيرة آخرى نحن نعلمها جميعاً ولكن لا نخوض الحديث فيها الأن.
ففى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى جددنا الأمل مرة ثانية ولكن بتحدي اكبر واقوي واعمق مع تغير الظروف والوضع داخل البلاد فبدأت مصر من جديد ابرام اتفاقية جديدة في مجال النووي بعد توقفها فى هذا المجال قد دام حوالى 60 عاماً تقريبا.
_ دائماً متبع فى تغيير أى نظام حكم جديد فى أى دولة يعقبه إنجاز وتغيير وإصلاح
يشرق يوم جديد ملئ بالأمل فتبدأ فيه خطوات جديدة من أجل النهضة والتقدم.
ومن هنا نقول مقولة شهيرة "
آلا وهي.. عندما تتواجد لغة المصالح فالامور تتصالح"
ومن أجل التصالح والمصالح
سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي ونحن نلمس هذا جيداً فى كل زيارة ومؤتمر واتفاقية يحضرها في أى دولة ذهب اليها علي مستوي العالم وخاصة في مجال النووي، ومجال الطاقة بجميع أشكالها بشكل عام فقد ابرم اتفاقيات شتي مع دولاٍ متقدمة مثل روسيا، المانيا، فرنسا، اليابان، الصين، الإمارات ودول آخري كثيرة تعمل في مجالات كثيرة
ولكن نرجع الي موضوعنا ونقول :
هل الشروط السياسية الدولية ستكون سبباً فى منع مشاركتنا مرة آخرى فى اي مجال من هذه المجالات التي خضنها واخذنا فيها خطوة إيجابية وجادة ؟
رغم انهم يتركونا نتفق ونوثق اتفاقيات قوية مع روسيا وغيرها وبعدها تصدر الأوامر من دول التحالف بإيقاف بعض الاتفاقيات وخصوصاً أمريكا وإسرائيل وعدم إتمام هذه الصفقات بحججٍ ومبررات واهية مثل عدم توفر الوضع الأمنى فى مصر مثلا !!
أو وضع مصر الحالي من حيث محاربة الإرهاب فهذا يمنعها من الدخول في هذا المجال وخصوصاً المجال النووي
هذه مجرد تخمينات وتوقعات من العبده لله
فماذا بعد الخطوة الإيجابية الجديدة سيستمر الوضع كما هو عليه منذ 60 عاماً ؟!
أم سنبدأ بالفعل إتمام باقي الخطوات والتقدم والنجاح فى هذا المجال الذى تأخرنا عليه كثيرا جداً رغم ان دولا كثيرة دخلت فيه؟!
نريد الإيضاح والإجابة عن هذه الأسئلة الهامة.
دخولنا المجال النووى أمر جذرى وضرورى لتحقيق الكثير والكثير خاصة في مشروعات التنمية والمجالات الإقتصادية القادمة
_ فبعد توقيع الإتفاقية النووية مع روسيا فهى مازالت مجرد بداية ولكن ستظل متوقفة حتى يتم وضع برنامج زمنى ومحدد ودراسات وتجهيزات وخطوات جدية على أرض الواقع من أجل التحقيق والبدء الفعلى
ومن أجل سرعة الإنجاز في تحقيق ذلك كله نحن نحتاج الكوادر البشرية والعقول المصرية المهاجرة من أجل تحقيق الحلم النووى
وأيضاً لكى يتسنى لنا النداء وعودة خبرائنا ومهندسينا فى هذا المجال من الخارج من أجل التعاون والمشاركة والعمل الجاد والنهوض والإنجاز لازم ولابد من تجهيز وتوفير كل ما يلزم من متطلبات لهؤلاء الخبراء لإتمام الأبحاث والتطوير والتنفيذ السلمى من أجل التطور والتغير لرفع راية مصر ومواكبتها والحاقها بالتطوير العلمي والتكتولوجى السريع الذي يحدث في العالم
فهذا يتطلب من رئيسنا العظيم إصدار قرارات فورية بإلزام المسئولين فى هذا المجال بعمل البرنامج الزمنى المحدد والسريع والخطوات اللازمة لذلك لكى يتسنى لنا التنفيذ والبدء.
هيا بناااا الي مصر المستقبل
# تحيا مصر # 🇸🇾🇸🇾
والله الموفق بإذن الله
كتبته.. إيمان ذهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق