جاري تحميل ... مجلة الحلم العربي

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

القصة القصيرة

جنحه عاطفيه---قصه بقلم القاصه--الشاعره--حنان خلف--مجلة الحلم العربي --رئيس مجلس الاداره حنان خلف

(جنحه...عاطفيه)
............. ...قصه اجتماعيه...خياليه
شاءت الأقدار أن تلتقي آمال بالرائد مدحت كانت تسير في طريقها لزيارة والدتها بالمستشفى وكان مدحت مستقل بسيارته وفجأه مرت أمامه مسرعه حتى تلحق بموعد عملية الأم فصدمتها سيارة مدحت
وسقطت هاويه على الأرض لم تدري بشئ سوى وهي في مستشفى الشرطه وتم إجراء اللازم لها وأخذت علاج مكثف ولكنها في شدة آلامها تقول امي امي...أمي منتظراني بالمستشفى هتعمل عمليه في القلب..رد الطبيب متقلقيش انتي بخير وهنبعت حد للوالده بالمستشفى . وكان الرائد في قاعة الانتظار وسأل الطبيب على حالة آمال فقال له هي بخير بس محتاجه عمليه بسيطه في القدم اليسرى بها كسر هنضطر نركب لها مسامير وشرائح....ودخل مدحت لآمال قائلا..انتي اللي جريتي بسرعه امامي قالتله الحمد لله انا عارفه أن حضرتك مش غلطان انا السبب متقلقيش مجرد كسر بسيط وهيعملوا عمليه بسيطه بقدمك بكت بغزارة...قال لها انا اسف بس انا مليش ذنب قالتله عارفه والله انا ببكي على امي ملهاش حد غيري وبابا متوفي من سنه متحمليش هم هاتي اسم المستشفى واسم والدتك وانا هقوم باللازم....وهطمن مامتك عليكي...ردت آمال::..انا محرجه منك بجد مش عارفه اقولك ايه...وغادر مدحت المستشفى ذاهب الى الأم وحدثها بما حدث لآمال قائلا لها والله يا أمي هي اللي غلطانه فجأه لقيتها أدام العربيه بتاعتي...قالتله...صادق يا حبيبي ده قدر انا بس كنت قلقانه عليها عامة طمنها. وقولها اني عملت العمليه وبخير والممرضات هنا ذي بناتي مش سيبني الحمد لله وهخرج بكره...بس انا خايفه عليها هي . قالها متخفيش انا معاها وموصي عليها هناك وبكره هبعتلك نقيب دكتوره تطمئن عليكي ابنة اختي وتوصلك لحد البيت يا امي وممرضه تجلس معك بالبيت لرعايتك ع ما تخرج آمال ....شكراا يا ابني مش عارفه اقولك ايه..متقوليش حاجه ده واجب وذهب مدحت إلى منزله وسألته زوجته ايه اللي اخرك....قالها ابدااا كان عندي شوية شغل...أخفى عنها ماحدث نظراا لغيرتها عليه من أي حد...وفي الصباح الباكر خرجت آمال من المستشفى بعد إجراء العمليه...وشكرت مدحت ع اهتمامه بها وبوالدتها....ثم وصلها قائلا لو احتجتوا شئ انا تحت امركم وغادر ونظرت آمال عليه من شرفتها وكانت تشعر بفقدان في قلبها مش طبيعي....تسهد ليلها....صورته لم تفارق خيلها....يتراقص قلبها حين يرن هاتفها وترى رقمه وأدركت حينئذ أن ذلك هو الحب....ولكنه حب من نوع خاص حب تلقائي دون موعد سابق...اخترق مدحت قلبها بعد رغم قرارها برعاية والدتها وعدم ارتباطها بأي شخص ومرت الشهور وكل يوم تتشبث بحبه أكثر مما قبله....وشاءت الأقدار أن تتوفي والدة آمال ومر شهرين وانقطعت أخبار مدحت...وهي تتصل به دون جدوى....وبعد 4 شهور وجدت الهاتف يرن هرولت وجدته مدحت ففرحت وسردت له ما حدث لها ووفاة والدتها فإن كثيرا وقال لها انا مسألتش عليكم الفتره اللي فاتت كنت مسافر في عمل...أعذريني....وطلب منها مقابلته....وكان لقائهما بإحدى الكافيهات العامه فتحدث معها وسألها....ليه مفكرتيش في الارتباط....ردت قائله كنت واخده عهد برعاية امي وعدم الزواج...ولكني وجدت ما أريده....ودق باب قلبي ...فرح قائلا طيب ربنا يوفق هو كان يشعر بحبها له لكن يحاول الهروب فهو يحب زوجته وأولاده....وعندما سألته وانت مفكرتش ليه.. قهق....هههههههههه...قائلا....انا هتجوز تاني يعني....سقط سهم الكلمه عليها ك الخنجر الذي مزق قلبها الولهان المتيم بحبه...قالت له قصدك انك متزوج...رد...ايوه يا ستي وعندي شهد....وسها
وجد مدحت عينيها امتلأت بالدموع سرعان ما تحولت لحظات السعاده الي ذهول وهذيان تماسكت إلى حدا ما أمامه....ولكن كاد قلبها يتوقف من صدمتها.... شعرت بنزيفه وعزفه لحن حزين
ردت قائله...ربنا يسعدك يا مدحت....قالها وانتي هتعملي ايه دلوقت....قالت...انا هقدم في دار لرعاية المسنين بإقامة دائمه لرعايتهم وهعتبر كل مسنه هي امي التى قررت وهب حياتي لها ولكنها سرعان ما غربت عن حياتي.....ومدت يدها تسلم عليه وكانت اناملها ترتجف وكان سلام ودااع.....وقدمت في دار لرعاية المسنين....وقبلت وقضت حياتها بين هؤلاء بحلوها ومرها وأدركت وقتها أن قلبها أصبح يعيش جنحه عاطفيه....لا حل لها....تم إصدار الحكم عليه بالجنحه الابديه


بقلم---الشاعره  حنان خلف ابوالوفا

21-8-2016



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مجلة الحلم العربي مجلة أخبارية ثقافية تهتم بالأخبار المصرية والعربية ونشر القصص الإنسانية ومساعدة المواهب من الشعراء والأدباء رئيس مجلس الإدارة الإعلامية د:حنان خلف أبو الوفا (حنان الشامي) الموقع من إعداد وتركيب م:عبادة الفيشاوي 01012173019-01112660661 ,