القصة القصيرة
(دموع أمل) قصه للكاتبه حنان خلف اللقب(حنان الشامي) مجلة الحلم العربي
(دموع أمل)
_______

كل ليله ينتاب أمل تأنين الضمير-تجلس وتراجع حساباتها وسنوات عمرها القليله التي
سعد فيها قلبها سارت في طريق الهوى والحب الذي لم تعيشه قط فوجدت فيه كل
أحلامها
الطيبه-الثقافه-الرقي-الأخلاق-العائله المتدينه الساميه شعرت كأنها فتاه في مراهقتها
ونسيت بل تناست أمور هامه فوقعت في حبه وأصبح هو كل شئ فهو مرآتها التي ترى
بها الحياه وعقلها الذي يرشدها لكل صواب لم تستطع يوماً أن تغفو دون سماع صوته
فهي تشعر بإنها طفله خائفه وهو مصدر الأمن والأمان لها في الحياه رغم إدراكها تماماً
بأن حبها له دون جدوى فهو حب ممنوع مكتوب له الفناء وعندما تستيقظ من غفوتها
وتنظر في مرآة حجرتها التى تعيش بها كالسجينه داخل نفسها المعذبه تتعجب وترفض
الواقع الذي تعيشه ولكن قلبها يتشبث بحبيبها وتسمع صوت ضجيج يلاحقها في كل
وقت وكل مكان ويردد في أَ ذنها أمل أنتِ مخطئه في حق أسرتك فهذا الحب ممنوع
تذكري مبادئك التي نشئتِ عليها منذ نعومة أظافرك ونظرة ومدح الآخرين لكِ
وأنا يا أمل أرفض أفعالك آيتها الحمقاء ---فتنفطر الفتاه من البكاء مردده
من أنت؟؟؟؟ من أنت؟؟؟ فقال أنا .......صوت ضميرك
ضميرك الحي يا أمل فأنتِ بحكم حبك لله لا تقتليني تعطي لي حبوب منومه ولا يهون
عليكِ قتلي حيث رغبتك في العوده لصوابك أني أدرك بأن ذاك الشخص من الأخيار
الراقيين يحمل طيبه وايمان وخوف عليكِ واهتمام ولكنه يدرك أيضاً أنه حب كتب عليه
الغيوم يعيش في ظلام فهذا ليس قدر قدرك هو الذي تعيشيه منذ زواجك وانجابك البنات
ويجب أن ترضي به مهما كثرت أشواكه فصرخت أمل أنت كالسوط آيها الضمير حس
بي حس بحرماني من الحب والحياه فأنا جسد بلا روح وذاك الملاك الذي دخل حياتي
هو
روحي فمعه وبه الحياه --الضمير لا لا يا أمل أمل اسمعني آيها الضمير
لعلك تشفق علي أو تغير رآيك وتعدل في حكمك القاسي الضمير-
-قولي يا أمل سامع
أمل-ذات يوم --انا كنت فتاه في الثامنة عشر من عمرها حكم علي ابي بالزواج بحجة
انه خائف علي ووعدني استكمال المرحله الجامعيه بعد الزواج ونظرا لحبي له وخوفي
عليه وافقت ولكن كنت اشعر باختناق من قبل العريس المختار وتم الزفاف وحياتنا
اصبحت مجرد روتين التقاء اجساد دون ارواح وتعثرت الحياه بيننا ولكن ناتج الزواج
3 شموع قصدي ثلاث من الأطفال
ورغم تعثري استكملت دراستي الجامعيه دون سعاده ومرت السنين
واصبح الزواج على ورق --حبر وورقه حكمت علي بالموت مدى الحياه
حياه روتنيه في سبيل تربية الابناء والزوج يعلم تماما منذ البدايه رفضي له ولمبدا
الزواج عاماً وتم زرع البعد والجفاء والمشاجرات الدائمه بيننا فكرت كثيرا في الانتحار
ولكني خفت من غضب الاله وخفت على بناتي الثلاث
وهكذا شعرتٌ بمرور العمر والحياه فاتره ففتور حياتي وفراغها العاطفي كاد يقتلني
وعندما وجدت قلبي يميل لصاحب اجمل قلب التقت ارواحنا دون موعد ولكن حقاا
تناسيت كل شئ وتمنيت الحياه الابديه معه رغم انه يدرك اننا خطأ ولكنه يبادلني
الحب ويشاركني همومي ومشاكلي الدائمه
الضمير-وانا يا امل لن اًولمك يوماَ امل_ألمتني آيها الضمير وألمت حبيبي
ولكننا لا نستطيع الفراق حاولنا مرات ومرات دون جدوى فهناك قوه خارقه
تصل رباطنا وقلما تذكرت وتراجعت عن حبي عاوت له دون اراده فقلبي اصبح
كالسفينه وقطبانها ذاك الحبيب صافي القلب ولكن كان الله يرسل لنا العديد من
الإنذارات حتى نتراجع وأنا أعلم ذلك ولكن ما أصعب أن تغرب عن روحك--ما
أصعب أن تعيش بلا أنفاس تدبً فيك الحياه ولكن دائماَ يرودني حلم بأني أحتضر وأريد
العوده لسماح الله وغفرانه دون جدوى
الضمير-شفتِ يا أمل وهكذا حضرت لأتيح لكِ تلك الفرصه
وسوف يتفهم ذاك الشخص موقفك اذا كان بالفعل يعرفك تماما دون ظلم
فهو كما وصفتيه من الأخيار الراقيين عودي الي يا أمل عودي قبل فوات الآوان
فمهما تبقى من عمر لا يعادل عمرك السابق
حقاً ورغم فجعة قلبي آيها الضمير قررت العوده لنفسي
والعمل كأن الباقي من عمري ثوان
وداعاا يا امل
وداعاا أيها الضمير
ولكني أثق بلقائي بحبيبي في جنة الخلد فالله عادل كتب لنا
عدم العيش معا في الدنيا لعله يكتب لنا اللقاء في الجنه بعد غفرانه لنا والسماح.

بقلم--الكاتبه حنان خلف اللقب(حنان الشامي)
من المجموعه القصصيه مخالب شيطانيه
_______

كل ليله ينتاب أمل تأنين الضمير-تجلس وتراجع حساباتها وسنوات عمرها القليله التي
سعد فيها قلبها سارت في طريق الهوى والحب الذي لم تعيشه قط فوجدت فيه كل
أحلامها
الطيبه-الثقافه-الرقي-الأخلاق-العائله المتدينه الساميه شعرت كأنها فتاه في مراهقتها
ونسيت بل تناست أمور هامه فوقعت في حبه وأصبح هو كل شئ فهو مرآتها التي ترى
بها الحياه وعقلها الذي يرشدها لكل صواب لم تستطع يوماً أن تغفو دون سماع صوته
فهي تشعر بإنها طفله خائفه وهو مصدر الأمن والأمان لها في الحياه رغم إدراكها تماماً
بأن حبها له دون جدوى فهو حب ممنوع مكتوب له الفناء وعندما تستيقظ من غفوتها
وتنظر في مرآة حجرتها التى تعيش بها كالسجينه داخل نفسها المعذبه تتعجب وترفض
الواقع الذي تعيشه ولكن قلبها يتشبث بحبيبها وتسمع صوت ضجيج يلاحقها في كل
وقت وكل مكان ويردد في أَ ذنها أمل أنتِ مخطئه في حق أسرتك فهذا الحب ممنوع
تذكري مبادئك التي نشئتِ عليها منذ نعومة أظافرك ونظرة ومدح الآخرين لكِ
وأنا يا أمل أرفض أفعالك آيتها الحمقاء ---فتنفطر الفتاه من البكاء مردده
من أنت؟؟؟؟ من أنت؟؟؟ فقال أنا .......صوت ضميرك
ضميرك الحي يا أمل فأنتِ بحكم حبك لله لا تقتليني تعطي لي حبوب منومه ولا يهون
عليكِ قتلي حيث رغبتك في العوده لصوابك أني أدرك بأن ذاك الشخص من الأخيار
الراقيين يحمل طيبه وايمان وخوف عليكِ واهتمام ولكنه يدرك أيضاً أنه حب كتب عليه
الغيوم يعيش في ظلام فهذا ليس قدر قدرك هو الذي تعيشيه منذ زواجك وانجابك البنات
ويجب أن ترضي به مهما كثرت أشواكه فصرخت أمل أنت كالسوط آيها الضمير حس
بي حس بحرماني من الحب والحياه فأنا جسد بلا روح وذاك الملاك الذي دخل حياتي
هو
روحي فمعه وبه الحياه --الضمير لا لا يا أمل أمل اسمعني آيها الضمير
لعلك تشفق علي أو تغير رآيك وتعدل في حكمك القاسي الضمير-
-قولي يا أمل سامع
أمل-ذات يوم --انا كنت فتاه في الثامنة عشر من عمرها حكم علي ابي بالزواج بحجة
انه خائف علي ووعدني استكمال المرحله الجامعيه بعد الزواج ونظرا لحبي له وخوفي
عليه وافقت ولكن كنت اشعر باختناق من قبل العريس المختار وتم الزفاف وحياتنا
اصبحت مجرد روتين التقاء اجساد دون ارواح وتعثرت الحياه بيننا ولكن ناتج الزواج
3 شموع قصدي ثلاث من الأطفال
ورغم تعثري استكملت دراستي الجامعيه دون سعاده ومرت السنين
واصبح الزواج على ورق --حبر وورقه حكمت علي بالموت مدى الحياه
حياه روتنيه في سبيل تربية الابناء والزوج يعلم تماما منذ البدايه رفضي له ولمبدا
الزواج عاماً وتم زرع البعد والجفاء والمشاجرات الدائمه بيننا فكرت كثيرا في الانتحار
ولكني خفت من غضب الاله وخفت على بناتي الثلاث
وهكذا شعرتٌ بمرور العمر والحياه فاتره ففتور حياتي وفراغها العاطفي كاد يقتلني
وعندما وجدت قلبي يميل لصاحب اجمل قلب التقت ارواحنا دون موعد ولكن حقاا
تناسيت كل شئ وتمنيت الحياه الابديه معه رغم انه يدرك اننا خطأ ولكنه يبادلني
الحب ويشاركني همومي ومشاكلي الدائمه
الضمير-وانا يا امل لن اًولمك يوماَ امل_ألمتني آيها الضمير وألمت حبيبي
ولكننا لا نستطيع الفراق حاولنا مرات ومرات دون جدوى فهناك قوه خارقه
تصل رباطنا وقلما تذكرت وتراجعت عن حبي عاوت له دون اراده فقلبي اصبح
كالسفينه وقطبانها ذاك الحبيب صافي القلب ولكن كان الله يرسل لنا العديد من
الإنذارات حتى نتراجع وأنا أعلم ذلك ولكن ما أصعب أن تغرب عن روحك--ما
أصعب أن تعيش بلا أنفاس تدبً فيك الحياه ولكن دائماَ يرودني حلم بأني أحتضر وأريد
العوده لسماح الله وغفرانه دون جدوى
الضمير-شفتِ يا أمل وهكذا حضرت لأتيح لكِ تلك الفرصه
وسوف يتفهم ذاك الشخص موقفك اذا كان بالفعل يعرفك تماما دون ظلم
فهو كما وصفتيه من الأخيار الراقيين عودي الي يا أمل عودي قبل فوات الآوان
فمهما تبقى من عمر لا يعادل عمرك السابق
حقاً ورغم فجعة قلبي آيها الضمير قررت العوده لنفسي
والعمل كأن الباقي من عمري ثوان
وداعاا يا امل
وداعاا أيها الضمير
ولكني أثق بلقائي بحبيبي في جنة الخلد فالله عادل كتب لنا
عدم العيش معا في الدنيا لعله يكتب لنا اللقاء في الجنه بعد غفرانه لنا والسماح.

بقلم--الكاتبه حنان خلف اللقب(حنان الشامي)
من المجموعه القصصيه مخالب شيطانيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق