#قول_للزمان_ارجع_يا_زمان
موضوع هام للمناقشة
* نناقش اليوم ونتحدث حول موضوعات شتى
وبداية
أعتذر عن عدم التفاعل معكم فى الفترة الماضية بسبب اصابتي بوعكة صحية شديدة تصيبنا جميعاً في هذا الجو الشتوي القارص لا يخلى بيتاً في مصر إلا ومر بهذا الدور اللعين "الالفلونزا الجديدة "
اللهم أشفيني واشفي جميع مرضانا يارب العالمين
ولكن عندي سبباً آخر الا وهو :. الشعور بالأحباط والحزن الشديد بسبب مما نمر به في هذه الأيام الصعبة من ضيق في الرزق وغلاء فاحش يتزايد كل يوم مما جعلنا نقول فاض بينا الكيل وطفح
أنا عن نفسي مررت ب أربعة عهود أو أربعة عصور من الرؤساء منهم عهد ثاني رئيس لمصر وهو الرئيس جمال عبد الناصر نعم كنت صغيرة جداً حين ذاك ولكني أتذكر بعض الأشياء وكانت أمي تحكي لنا بعضها ب مرور السنين ولهذا أقول عاصرت هذا العصر الذي كانت به ك اللحم ب ١٦ جنيه ، ، وك الفراخ البلدي ب ٣ جنيه ، ك السكر ٣ قروش ، وك الارز ، ٣ قروش والبيضة ٥ مليم والكبير منه ب واحد قرش البيض البلدي ياجماعة لأن لم يوجد فراخ بيضاء إلا مجمده مستورده تباع في المجمعات الاستهلاكية ، ك اللبن ٥ قروش وكان في لبن مبستر يعني معقم وواصل الى درجة عاليه من الغليان للتنقيه كان يمر علينا بائع الألبان إلى المنزل لنشتري منه اللبن إنتاج شركة الألبان للتغذية أو إنتاج بائعين آخرين يقومون بعمل البسترة و الغليان حتى أن يصل إلى درجة التنقية هؤلاء التجار لديهم ضمير حي كانوا لا يغشون اللبن و يؤمنون ب قول رسول الله صلي الله عليه وسلم الا وهو..
من غشنا فليس منا" صدق رسول الله
هذا البائع يأخد الزجاجات الفارغة ويعطي لنا الزجاجات المليئة باللبن النظيف الجميل ، وايضا بائع الزبادي في رمضان ، وبائع الفول المدمس
و العيش البلدي كان ايضا يصل إلينا إلى المنزل يمر علينا بائع العيش وهو يحمل على ظهره الاقفه وبها العيش حتى منازلنا لاعطائنا العيش الطازج الكبير العشر ارغفه ب ١٠ قروش بدل أن نقف طوابير على الافران عشان ناخد العيش المخصص لنا وقيس على ذلك باقي السلع ،، طبعاً هذه العملة التي أتحدث عنها انقردت وأصبحنا لا نتعامل بها والكثير منكم خاصة الشباب لا يعرفها وهي " القرش ، والمليم" المهم
كان زمن جميل مليئ بالحب والخير ولا أنسى ايضاً
كنا نستيقظ على صوت أم كلثوم في الراديو" الإذاعة" وهي تقول :.
ياصباح الخير يا اللي معانا يا اللي معانا ،، الكروان غنى وصحانا ، صحانا...
ولا أنسى ايضاً حصول موظف الحكومة على استمارة شراء ملابس و أحذية قبل العيد أو موسم الشتاء أو الصيف حسب رغبته وظروفه الحياتية وعدد افراد اسرته كانت الدولة تحدد له المحال للشراء منها
محال باتا ، وعمر أفندي ، وصيدناوي ،
استمارة شراء بالتقسيط المريح على مرتبه الذي يتقاضاه رغم إنه كان مرتب بسيط و ضئيل إلا إنه كان يكفي احتياجات اسرته لأن في بركة عشان كان في ضمير حي يجعل كل فرد فينا يعمل إللي عليه من واجبات كان يجمعنا الحب والتعاون بين نسيج الوطن الواحد لا فرق بين
مسلم و مسيحي
كنا نؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع
هذا غير وجود نهضة زراعية وصناعية كبيرة هذا ما رأيته بالفعل وعيشته بين أسرتي المتواضعة
وفي عهد السادات كان ك اللحم ب ٦٠ جنيه ولما صدر قرار بأرتفاع سعر اللحم حتى ٨٠ جنيه الناس هاجت وماجت وانقطعت عن شراء اللحمة حتى تراجع سعرها ورغم إنه كان في نقص في بعض من السلع التموينية مثل السكر ، والزيت ، و الارز ، والشاي وغيرهم من السلع الأساسية لأننا كنا في حالة حرب ومررنا بظروف صعبه جداً خصوصا وقت النكسه إلا إننا كنا نحمد الله ونصبر ونكافح وكان يوجد بيننا تعاون وأُلفة جميلة بين الجار ، والجار ، والصديق والصديق لا فرق بين المسلم و المسيحي كانت تجمعنا روح التألف والموده والرحمه بين الاهل والأقارب
لكن اقول إيه!!
أصبنا بفيروس لعين إسمه قلت الضمير و الانتهازية
فيروس يعمل على التفرقة الأسرة والتشويش على الافكار والاذهان ألا وهو " السوشيال ميديا بجميع مواقعها خاصة الفيس بوك ، والشات ، Tek Tok
زي ما يكون الشعب المصري دا مكتوب عليه الشقى والتعب لكن بعد ما إنتهت حرب أكتوبر ٧٣ بدأنا نفوق بعض الشيء وحصل إنتعاش كبير في الإقتصاد المصري لم تمر به مصر من قبل وبدأ رجال الأعمال المصريين في الخارج والداخل وغير المصريين يحضرون إلى مصر من أجل استثمار أموالهم داخل مصر كان يوجد استثمار و نشاط حقيقي قوي وفعال وقد قالها صراحتاً الرئيس محمد أنور السادات مقولته الشهيرة التي نعرفها جميعا من لا يعيش حياة الرخاء والإزدهار والانتعاش الاقتصادي والمادي في عصري لن يعيشها مرة أخرى كأن باب السماء كان مفتوحاً وقد كان بالفعل.،، وبعدها جاء عصر
الرئيس محمد حسني مبارك وبدأنا في التراجع في أمورٍ كثيرة من ضمنها الركود الاقتصادي الذي كنا نتمتع به في عهد السادات مع عدم الإنتعاش والتدهور بدأ دخل الفرد لا يكفي التزاماته وبدأ يقل رويداً رويد وارتفعت أسعار السلع وبدأنا نشعر إننا دولة مستهلكة ولسنا دولة منتجه مصنعة بدأنا نستورد كل شيء وأي شيء ، ، بدأنا نشعر بأبتزاز بعض رجال الاعمال و سيطرتهم و تحكمهم في أسعار بعض السلع الأساسية مثل الحديد والصلب ، والاسمنت ، و الاخشاب وبعض المنتجات الغذائية مثل السكر ، و الارز ، والزيت وبدأ الإحتكار و التحكم في أرتفاع سعر السلع مع وجود قرار الخصخصة وانتهاء عهد شركات القطاع العام ، وخضخصة الشركات الكبرى والفنادق وبعض البنوك
ورغم كل هذا لا أرى أصعب من أيامنا هذه فهل هو إمتحان وبلاء من عند الله ؟!
أم بسبب الحرب بين أوكرانيا وروسيا كما نسمع
ام هو سبب ما نراه من افتقاد الضمير لدى التجار وكسل رجال الاعمال أو خوفهم من أن يفقدون أموالهم مرة أخرى كما حدث بعد ثورة ٢٠١١
نحن متخبطون حائرون
نسأل أنفسنا متى نفيق ؟!
وكيف وصلنا الى هذا الحد .. ؟!
ولماذا.. ؟!.
ولصالح من ؟!
لقد فاض بنا الكيل وطفح من كثرة الغلاء وزيادة الاعباء المتراكمة علينا مع قلة دخل الفرد الذي أصبح أقل بكثير من التزاماته الضرورية وليست الترفيهية أصبحت الأسرة تعاني كثيراً من شدة الغلاء صبرنا كثير و ضغطنا على انفسنا كثيراً جداً وفاض بينا الكيل وطفح من هؤلاء التجار وغيرهم من ليس لديهم ضمير #هيروحوا_فين_من_ربنا
"إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم
إن الله بصير بالعباد
نعم... نعلم. أن المسئولين عن إدارة البلاد يهتمون ويعملون ليل نهار من أجل إنجاز مشاريع قومية كبيرة منها إصلاح البنية التحتية وتوسيع الشوارع ورصفها وعمل طرق وكباري جديدة لتسهيل الحركة المرورية والترابط بين المحافظات والمدن من أجل جذب الاستثمار و السياحة ، ، وايضا يهتمون بإنشاء محطات للكهرباء ،، ومحطات للمياه ،، وقد تم عمل العديد والعديد من المساكن من أجل توفير شقق للشباب والقضاء على العشوائيات ،، وإنشاء العديد من المستشفيات والمدارس و اهتمت ايضا بتوفير وسائل كثيرة من المواصلات مع الإهتمام بإصلاح وتجديد طرق السكك الحديدة وتوفير عربات و قطارات جديدة من أجل التفادي والتقليل من الحوادث ، ، هذا غير زرع اكثر من ١٠٠ الف فدان لزيادة محصول القمح وغيره من المحاصيل. والعمل على الإنتهاء من مشاريع كثيرة كبرى
وأنعقاد مؤتمرات كثيرة تعمل على توضيح ما يتم على أرض الواقع مع عرض وجهات نظر الشباب وتقربهم بشباب العالم الخارجي مع عرض أفكار كثيرة وجديدة تبنى على أسس علمية حديثة من الممكن الأخذ والعمل بها
من أجل تحقيق التنمية المستدامة ٢٠٣٠
مع وجود مؤتمرات آخرى تتحدث وتناقش وتعرض حلول لما نتعرض له من تغيرات مناخية تؤثر على البيئة بأكملها
نعم نعلم كل هذا يا حكومة من أجل الاهتمام بإنشاء
#جمهورية_جديدة قائمة على التقدم والتكنولوجيا
ولكن أين كل هذا من المواطن البسيط ياااا حكومة الذي كل شغله الشاغل هو توفير فرصة عمل وتوفير لقمة العيش والملبس ، والمسكن المناسب هو لا يشعر بكل هذا
هو لا يلمس ولا يشعر بكل ما نتكلم عنه
هو لا يشعر بما تعملون من مشاريع قومية ضخمة ، لإنه مواطن بسيط مطحون طول النهار،،
هو بسيط في كل شي في تعليمه وفي صحته وفي فكره واستيعابه
#اغيثيناااا_ياحكومة
ووفري اللقمة البسيطة للمواطن وانظري كيف وصل به الحال بعد هذا الغلاء الفاحش
لو لم تنظرين بعين الرحمة إلى هذا المواطن وكيف وصل به الحال من معاناة وخوف ف سنصل الى الكارثة الكبرى
أكثر من ٦٠، ٧٠٪ من المواطنين يعانون بذلك إذا لم تنظرين وتضعين في الاعتبار وفي أول الأولوياتكم سينتشر بيننا *المرض من شدة الجوع ،
* و تنتشر السرقة والنصب من شدة الجوع
* وينتشر بيننا قلة الضمير والغيش بسبب هذا الغلاء
* و تنتشر الرشوة أكثر واكثر من ذلك وتضيع معها
الذمم والأخلاق
#إستغاثة_واجبة_النظر
#اغيثونا_يا_مسئولين_على #إدارة_البلاد
#اغيثينااا_ياحكومة
نتمنى أن يكون الحوار بيننا فرصة حقيقية لتجاوز الأزمات
نحن أصبحنا مجرد اجساد تسير على الأرض مليئة بالطاقة المتحركة دون هدف
ارحمونا يا حكومة من هذا الغلاء اصدروااا قرارات وقوانين صارمة وشديدة السرعة والتنفيذ الفوري حتى يُعاقب من يخرج عن التسعيرة المحددة التي اصدرتموها
زيدوااا من دور الرقابة على الاسعار أرجوكم ارحمونااااا. من هؤلاء البشر الذين انعدم لديهم الضمير و استبداله بالجشع بسبب الخوف من المستقبل بسبب أرتفاع وتغير سعر الدولار ليس يوميا بل كل ساعة
نحن نفقد كل ما هو جميل فينا
سأترك الموضوع تحت المناقشة مع حضراتكم من أجل وجود حلول مفيدة وسريعة لوقف هذه المهزلة وكيف نحاربها بالتعاون مع المسئولين عن ادارة الدولة ونعرض الكلمة والمناقشة حول الحلول والاسباب لأن الكلمة لها تأثير كبير في النهوض والرقي بالشعوب
أتحدث بإستفاضة بما إنني صاحبة قلم وطني حر لا اخشى في الحق لومة لائم
ولا أخاف إلا الله
اكتب بما يمليه علي ضميري المهني حتى أكون سبباً في بعض من التغير لوجهات النظر الخاطئه
شعارنا ..
#الكلمة_أقوى_من_الرصاص
وإلى القاء مع موضوع هام آخر مطروح للمناقشه
إيمان ذهنى
الكاتبة.... ايمان دهني |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق