هاجر... والتحدي. |
قلوب من دهب
بطلة التحدي
كتبت /حنان الشامي
هاجر والأيام
تحدت أم تهاني عقبات الحياة وشدت من آز أبنتها ها هي الأم المثالية التي تحدت العالم ولم تكل أومر تيأس من رحمة الله..... تزوجت أم تهاني وهي في عامها الثامن عشر في بيت عيلة وعاشت مع حماتها وشقيق زوجها المتزوج في نفس السكن بل في شقة واحدة وأنجبت من الأبناء ست بنات والحياة الأقتصاديه أصبحت شديدة القسوة فألتحقت أم تهاني بالعمل ببيع الملابس بالقسط للأقارب والأصحاب والجيران من أجل شد آزر زوجها والمشاركة في تعليم وتربية البنات وذات يوم رحل زوجها وأصبحت تقوم بدورين الأم والأب وثقلت المسئولية على عاتقها وكانت تقوى بذكر الله القرب منه واستطاعت ان تكمل مسيرة الحياه مع بناتها واجتازوا المراحل التعليمية فمنهم الممرضه ومنهم من حصل على دبلوم ومعاهد وايضا استطاعت بكفاحها ومثابرتها أن تزوجهم واخيرا كنت معي هاجر لقد رزقني الله بها منذ ميلادها فهاجر اتولدت قبل موعدها ب٤٠ يوم ودخلت الحضانه ٢٥ يوم لعدم اكتمال النمو ونقص الأكسجين وبعد خروجها من الحضانه أصيبت بإلتهاب رئوي واتحجزت شهر في المستشفى وإكتشفنا ان بها ضمور في المخ وثقب في القلب بسبب مشاكل أثناء الولادة ضمور في المخ وإرتخاء في جفن العين ورجليها كانت معوجه قمت بإجراء ٤ عمليات لها لعلاج إرتخاء العين وعلاج طبيعي لعلاج انعواج رجليها وثقب في القلب وتوفي والدها وهي في سن الخمس سنوات
وتم الحاقها بجلسات تخاطب وتنشيط مهارات والتحقت بالمدرسة وحصلت علي الإعداديه بفضل الله وفكرت اني اشغلها وانمي مهارتها بالرياضه فألتحقت بكرة السلة وحصلت علي بطولات ومبدليات ذهبية وايضا التحقت بالجانب الفني واشتركت في فريق كورال وسوف اكمل مسيرتي مع ابنتي هجر لآخر يوم في عمري لأنها هديه من الله وهي الآن تبلغ من العمر ٢٢ عام وفي كل عام أرى فيها شمس الحياه..ومازالت هاجر تتحدى الأزمات وتتفوق فنيا ورياضيا وحضرت حفل وطني كبير حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي واصبحت بطلة التحدي نجمة في سماء مصر الحبيبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق